ارتفع الدولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، أمام العملات الرئيسية، مقتربا من أعلى مستوى في شهرين، مع ترقب المتعاملين صدور تقرير مهم للوظائف الأمريكية، قد يغير توقيت وقف مجلس الاحتياطي الاتحادي برامج التحفيز، وفقا لرويترز.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يتتبع حركة الدولار أمام ست عملات رئيسية، 0.1%، ليصل إلى 91.97 في آسيا، ويقترب ببطء من ذروته التي سجلها في 18 يونيو الجاري، بعدما توقع مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية عام 2023.
ومنذ ذلك الحين، وضع تقرير لمجلس الاحتياطي الاتحادي التركيز على البيانات، لتحديد التوقيت المناسب لتقليص مشتريات الأصول ورفع أسعار الفائدة، وقال جيروم باول رئيس المجلس قبل أسبوع: “إن الخوف من التضخم لن يكون العامل الوحيد لتحرك صانعي السياسات وإنهم سيشجعون تعافيا واسعا وشاملا لسوق العمل”.
وبحسب استطلاع لآراء الاقتصاديين أجرته رويترز، من المتوقع أن تعلن وزارة العمل إضافة 690 ألف وظيفة في يونيو الحالي، مقارنة مع 559 ألف وظيفة في مايو الماضي، ومعدل بطالة 5.7% مقابل 5.8% في الشهر السابق.
وهبط الدولار 0.06% ليسجل 110.45 ين، ويظل دون أعلى مستوى في 13 شهرا عند 111.110 ين الذي بلغه الأسبوع الماضي.
واستفاد الدولار والين من بعض الطلب على الملاذ الآمن بعد تفشي سلالة “دلتا كوفيد-19” شديدة العدوى في آسيا، وأماكن أخرى، وهو ما أثار المخاوف من فرض المزيد من إجراءات العزل.
ونزل اليورو 0.07% إلى 1.19145 دولار متراجعا من جديد صوب أقل مستوى في شهرين ونصف الشهر الذي لامسه في 18 يونيو الماضي عند 1.8470 دولار.
وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في شهرين، ليهبط 0.06% إلى 1.38695 دولار.
ونزل الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشرا سائلا للإقبال على المخاطرة، 0.09% إلى 0.75 دولار أمريكي، بعد أن هبط 0.31% بداية الأسبوع، في ظل مخاوف من تجدد إجراءات العزل العام في بعض أجزاء البلاد.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.19% إلى 0.7 دولار أمريكي، بعد أن هبط 0.4% أمس الاثنين.
وقبل ذلك ارتفعت العملة النيوزيلندية لمدة خمسة أيام على التوالي من أدنى مستوياتها منذ نوفمبر الماضي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا