قال ياسر عباس، وزير الري السوداني، إن حكومته ترحب بأي تصريحات إيجابية تصدر من أثيوبيا بشأن سد النهضة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد منذ قليل: ” ندعو أثيوبيا لتقديم أفعال لأقوال بشأن نواياها الإيجابية حول سد النهضة”.
وأكمل، أن القرار الإثيوبي الأحادي للملء الثاني لسد النهضة تم اتخاذه قبل فترة طويلة، مشيرًا إلى أن أثيوبيا لها الحق في تنفيذ أي مشاريع مستقبيلة شريطة التزامها بالقانوني الدولي.
وقال: “إن الملء الثاني لسد النهضة سيتم لا إراديًا، وليس بقرار إثيوبي”، ما يعني أن السد سيحتجز المياه بعد تعلية إثيوبيا للممر الأوسط بالسد.
وذكر، أن السودان لم تتحصل على أي وثائق أمان حول سد النهضة، وهذا شرط مهمًا يجب الأخذ في الاعتبار به، خاصة وأن أثيوبيا لم تقدم للسودان أي معلومات حول سد النهضة.
ودعا وزير الري السوداني مجلس الأمن للدفع بتوفير البيانات التقنية لسد النهضة لدول الجوار.
وعن توقعاته حول رأي مجلس الأمن فيما وصلت إليه ملف سد النهضة الآن وتعنت الجانب الأثيوبي، قال: “لا توقعات بشأن ما سيصدر عن جلسة الأمن حول السد، مشيرا أن عقد هذه الجلسة كان مطلبًا مهمًا لنا”.
طلبت مصر من الدول الأعضاء بالجامعة العربية دعم الموقف المصري السوداني أمام التعنت الإثيوبي بشأن قضية سد النهضة، وإصرار الأخيرة على موقفها من الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل لكافة الأطراف.
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر والسودان انخرطتا طوال 10 سنوات في مفاوضات مضنية مع الجانب الإثيوبي، بشأن سد النهضة، ولا زلنا نراوح مكاننا دون إحراز أي تقدم ملموس.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا