انخفضت مبيعات السيارات في الصين – أكبر سوق للسيارات في العالم – بنسبة 11.9% بنهاية شهر يوليو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، بحسب رويترز.
وقال اتحاد مصنعي السيارات في الصين، إن المبيعات الإجمالية بلغت 1.86 مليون سيارة في يوليو 2021.
وحافظت مبيعات المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، منها السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، والهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، والمركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، على زخمها القوي، لتقفز 164.4%، على أساس سنوي، مع بيع 271 ألف مركبة الشهر الماضي.
ويوسع مصنعو مركبات الطاقة الجديدة، مثل( نيو وإكس بنج وبي.واي.دي)، قدرات التصنيع في الصين، متشجعين بترويج حكومي لسيارات أقل تلويثا للبيئة لخفض تلوث الهواء.
وباعت تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية 8621 سيارة كهربائية مصنعة في الصين، وصدرت 24.347 ألف سيارة الشهر الماضي.
وتضررت مبيعات السيارات في الصين بشدة قبل عام، جراء جائحة كورونا، بسبب فرض قيود على السفر في البلاد، لكن السوق بدأت تنتعش مجددا في الربع الثاني من العام المالي الحالي، إلى جانب بقية القطاعات، حيث تمكنت الصين من السيطرة على فيروس كورونا إلى حد كبير، وفقا لرويترز.
وخلال أول شهرين من العام الحالي، ارتفعت صادرات الصين بنسبة 60.6% على أساس سنوي، لتصل إلى 468.9 مليار دولار، متسارعة من مكاسب ديسمبر الماضي والتي بلغت نحو 18.1%.
كما قفزت الواردات بنسبة 22.2% لتصل إلى 365.6 مليار دولار، بزيادة 6.5% عن ديسمبر الماضي.
واستفاد المصدرون من إعادة فتح الاقتصاد الصيني في وقت مبكر نسبيًا، بعد إعلان الحزب الحاكم الانتصار على وباء كورونا في مارس الماضي، بينما لا يزال المنافسون الأجانب يواجهون ضوابط لمكافحة انتشار الفيروسات في البلاد.
وتدمج السلطات الصينية بيانات التجارة للشهرين الأولين، للتعويض عن التقلبات بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، والتي توافق أوقاتا مختلفة كل عام في يناير أو فبراير.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني، إن بلاده تسهدف نموا اقتصاديا يتجاوز 6% خلال العام الحالي، وهو ما قد يساعد في دفع الطلب على النفط الأجنبي وخام الحديد، والأغذية والسلع الاستهلاكية، إضافة إلى الواردات الأخرى.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا