أظهرت بيانات أعدتها شركة كوين شيرز لإدارة الأصول الرقمية أن صناديق ومنتجات العملات المشفرة اجتذبت استثمارات بقيمة 226.2 مليون دولار الأسبوع الماضي، مستقطبة تدفقات لثامن أسبوع على التوالي.
وبلغ إجمالي التدفقات إلى العملات المشفرة على مدار ثمانية أسابيع متتالية نحو 638 مليون دولار في حين بلغ مجمل التدفقات منذ بداية العام 6.3 مليار دولار. وكما هو متوقع، قادت بتكوين الطريق مستقطبة 225 مليون دولار في رابع أسبوع على التوالي من التدفقات، بحسب بيانات للأسبوع المنتهي في الثامن من أكتوبر.
وقفزت بتكوين إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر قرب 58 ألف دولار يوم الاثنين بدعم من طلب مستمر من المؤسسات بينما تكتسب شرعية بين المستثمرين.
وتراجعت العملة الرقمية الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية 3.6% إلى 55 ألف و402 دولار في أواخر التعاملات اليوم الثلاثاء.
ومنذ أن هوت إلى مستوى منخفض عند 28.6 ألف دولار في يونيو، سجلت بتكوين مكاسب بحوالي 88%.
توقع جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المصرفية الاستثمارية العملاقة جي بي مورجان، أن يتضاعف سعر بتكوين 10 مرات خلال السنوات الخمس القادمة.
تعود جذور الشكوك حول جدوى العملات المشفرة إلى دور النقود كوسيلة للتبادل، ووحدة حساب، ومخزن للقيمة، ويشير منتقدو «بتكوين» إلى عدم استقرارها وافتقارها إلى المرونة فى المعاملات.
وتسمح العملات المشفرة للأشخاص بإرسال الأموال بتكلفة أقل بكثير من العملات الأخرى، ويمكن أن تقل تكاليف المعاملات بنسبة %50 إلى %90 عن الطرق التقليدية، ومن الواضح أن هناك حجة مقنعة لصالح كون العملات المشفرة مخزنا للقيمة وهى أنها أشبه بالذهب الرقمى.
ومع ذلك، فمن غير الواضح إذا كانت العملات المشفرة قادرة على حل المشكلات الهيكلية المتعلقة باستخدامها كوسيلة للتبادل أو كوحدة حساب.
ويمكن للمرء أن يجادل فى أن إعادة تشكيل الهيكل أو النظام المالى العالمى جارية بالفعل، حيث تعد الصين أكبر شريك تجارى، ومستثمر أجنبى مباشر، ومقرض لكل من الاقتصادات المتقدمة والنامية، وثانى أكبر مقرض أجنبى للحكومة الأمريكية بعد اليابان، وعلى الرغم من ذلك، بعد عقد من التوسع، بدأت الصين فى التراجع.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا