عادت أسعار الذهب لاختراق مستوى الـ 1800 دولار خلال تعاملات اليوم الاثنين مدعومة باستمرار المخاوف بشأن التضخم فيما يتطلع المستثمرون إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المقبل بحثا عن مؤشرات عن آفاق السياسة النقدية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1801.22
دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1802.50 دولار.
وقفز المعدن الأصفر يوم الجمعة، إلى أعلى مستوى له منذ أوائل سبتمبر قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب على خلفية قول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إنه يتعين على البنك المركزي الأمريكي البدء في خفض مشترياته من الأصول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 24.40 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.1% إلى 1041.06 دولار، وزاد البلاديوم 0.9% إلى 2039.87 دولار.
وقال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي قد يبدأ في نوفمبر تقليص مشترياته من الأصول التي ساعدت الاقتصاد الأمريكي في التغلب على كوفيد19، و قد يؤدي خروج مثل هذا المشتري الكبير من سوق السندات إلى تحرير العائدات للارتفاع إلى أعلى.
ويؤدي ارتفاع التضخم وتوقعات استمرار ارتافعات أسعار السلع إلى زيادة الطلب على الذهب، وقال نيكي شيلز، رئيس استراتيجية المعادن في “إم كيه إس” (سويسرا): “بالتأكيد للذهب بعض الارتفاع اللائق إذا تغير المسار نحو تضخم مستمر ونمو أبطأ”.
وتابع أنه “من شأن الركود التضخمي أن يجبر الأسواق على التناوب الكلّي للخروج من أصول الانكماش النموذجية أو السلع مثل النفط والنحاس، إلى قطاع المعادن الثمينة”.
ويعتبر الذهب أداة للتحوط من ارتفاع التضخم الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق وتراجع قيمة العملة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا