قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إنه تم رصد أكثر من 40 تحورا مرتبطا بسلالة أوميكرون الجديدة.
أضاف المسؤول في مؤتمر صحفي اليوم، أن دول أوروبا باتت مركزا لتفشي الجائحة، فيما بات المتحور دلتا هو السائد فيها.
طالب المسؤول الدول بتكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن المتحور الجديد “أوميكرون”، مؤكدا أن المنظمة لديها الكثير من الأدوات لمنع انتشاره.
وأكد في تصريحاته أنه لا حاجة لتطوير لقاح جديد في الوقت الحالي، مشيرا أن منتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية.
تظهر البيانات الأولية أن اختبارات الكشف عن كوفيد-19 الحالية لم تتأثر كثيرا بـ”أوميكرون” بحسب المسؤول.
سجلت 24 دولة حالات إصابة بالمتحور أوميكرون حتى الآن، ولا يعتقد أن فترة حضانة المتحور تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا.
تنطوي بعض متحورات فيروس كورونا على خطر متزايد لانتشار العدوى، في الوقت الذي وافقت فيه جمعية الصحة العالميةعلى بدء عملية لصياغة اتفاق لتعزيز الوقاية من الأوبئة.
بحسب مسؤول منظمة الصحة العالمية ليس هناك دليل على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور “أوميكرون”، ومن الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم.
تشير بعض المؤشرات المبكرة إلى أن معظم الإصابات بالمتحور “أوميكرون” بسيطة ولا توجد حالات خطيرة.
ثير المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” قلقاً متزايداً في شتى أنحاء العالم، بعدما أعلنت دول عديدة عن تسجيل إصابات جديدة داخل أراضيها، وصل عددها إلى 50 إصابة خلال الأيام القليلة الماضية.
تم تسجيل أول إصابة بسلالة “B.1.1.529” التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصاباً.
تلا ذلك رصد إصابات جديدة في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونج كونج والدانمارك، وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
اتجهت العديد من الدول لوقف حركات السفر من وإلى جنوب أفريقيا وبعض البلدان المجاورة، ما تسبب في انتقاد وزارة الخارجية الجنوب أفريقية للدول وقالت: “يجب الثناء على العلم وليس معاقبته”، في إشارة إلى أن القيود على السفر أقرب لمعاقبة جنوب أفريقيا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا