قررت الهيئة العامة للسلع التموينية إلغاء مناقصة دولية لشراء القمح أعلنت عنها قبل يومين بعد تلقي 3 عروض بسبب ارتفاع الأسعار، لتكون هذه هي المناقصة الثانية على التوالي التي يتم إلغاءها.
ما القصة؟
ألغت هيئة السلع التموينية مناقصة القمح لشراء القمح التي طرحتها يوم السبت الماضي بسبب ارتفاع الاسعار بنحو 31% مقارنة بالأسعار التي تقلتها في عروض المناقصة السابقة، وتم إلغاءها للسبب نفسه.
3 عروض مرفوضة
قدمت شركة كارجل للحبوب الأمريكية أعلى سعر في المناقصة عند 447 دولارًا للطن بنظام (FOB)، في حين قدمت شركة فيتيرا الفرنسية عرضا بـ399 دولارًا للطن، وشركة سوفليت الفرنسية عرضًا بقيمة 389 دولارًا في الطن.
توفر مصر نحو ثلثي استهلاكها السنوي من القمح عبر الاستيراد، وتعتمد بالدرجة الأولى على طرفي الحرب الدائرة حاليًا بين روسيا وأوكرانيا، حيث توفر نحو 80% من الواردات عبر هذين السوقين فقط.
الأسعار العالمية
ارتفعت أسعار القمح العالمية، منذ إعلان روسيا حربها على أوكرانيا، ويتم التداول اليوم عند 318 دولارًا للطن، مقابل 263 دولارًا قبل أقل من أسبوعين، بارتفاع 20%.
وضع السوق المحلي
تأثرًا بالأحداث العالمية في الأسواق الرئيسية المنتجة للحبوب، ارتفعت أسعار القمح بواقع 800 جنيهًا في الطن وصولًا إلى 6200 جنيهًا في المتوسط، لكن لا توجد تفسيرات للزيادة خاصة وأن وزارة التموين أكدت أكثر من مرة على عدم وجود أزمة في الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من القمح.
وفقًا لتصريحات الوزارة، تملك مصر مخزون من القمح يكفي 4 أشهر في المتوسط، ومع دخول موسم الحصاد المحلي، تتوقع الوزارة أن يرتفع المخزون لديها ليكفي حتى شهر أكتوبر المقبل، إذ تشتري من المحصول المحلي سنويًا كميات تتخطى 3.5 مليون طن.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا