انخفض نصيب مصر من أرباح منجم السكري بنسبة 61% في الربع الأول من العام الحالي 2022، ليصل إلى 8.5 مليون دولار، مقابل 21.7 مليون دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وبحسب نتائج أعمال منجم السكري عن الربع الأول من 2022 والمنشورة على موقعه الإلكتروني، تراجع إنتاج منجم السكري من الذهب بنسبة 11% في الربع الأول من العام الحالي على أساس سنوي، مسجلا 93.1 ألف أونصة.

ويستهدف منجم السكري إنتاجا يتراوح بين 430 إلى 460 ألف أونصة خلال العام الحالي.

وباع منجم السكري ذهبا بكمية بلغت 92.6 ألف أونصة، بانخفاض نسبته 13% عن مبيعات الربع المماثل من العام الماضي.

وفي ديسمبر الماضي، قالت شركة سنتامين للتعدين، إن مراجعة لمنجم السكري – المنجم الوحيد لإنتاج الذهب بشكل تجاري في مصر – أظهرت أكبر نمو للاحتياطي في عشر سنوات.

أضافت الشركة المدرجة في بورصة لندن، أن زيادة الاحتياطي بأكثر من مليون أوقية في منجم السكري تدعم خططها لإنتاج 500 ألف أوقية من الذهب سنويا في السنوات العشر المقبلة.

بلغ حجم إنتاج مصر من الذهب بنهاية العام الماضي 14.1 طن، وفقا لبيانات المجلس العالمي للذهب.

كانت مصر أطلقت خطة إنتاج مبكر للذهب من الكشف “إيقات” الذي يقع بصحراء مصر الشرقية الغنية بالنشاطات التعدينية، ويعد الكشف هو الأول من نوعه الذي تم تحقيقه بجهود مصرية خالصة، بحسب بيان لوزارة البترول.

يتوقع أن تبلغ احتياطيات الكشف من الذهب مليون أوقية ذهب بحد أدنى، وأن يتم ضخ استثمارات تتجاوز مليار دولار، بحسب الوزارة.

يبلغ متوسط تركيز الذهب في الكشف 1.5 جرام لكل طن، ويمثل إنتاج “إيقات” إضافة قوية للذهب المنتج من منجم السكري.

تعد “إيقات” ثالث شركة في مصر تستخرج الذهب والمعادن المصاحبة، حيث يعمل في مصر حاليا كل من شركة السكري وحمش مصر لمناجم الذهب.

ويجدر الإشارة إلى أن مصر تعد البلد الوحيد الذي تحقق منه الشركة إنتاجاً سواء على مستوى الذهب أو الفضة، بينما لا تزال عملياتها في بوركينا فاسو وساحل العاج في مرحلة الاستكشاف، وتبحث الشركة عن مشترين لمشروعها في بوركينا فاسو.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا