عينت وزارة المالية السعودية شركة روتشيلد وشركاه للمساعدة في الإشراف على إعادة هيكلة شركة “بن لادن” أكبر مجموعة مقاولات في المملكة.
“ستتطلب عملية إعادة الهيكلة التي بدأت قبل عامين وقتًا إضافيًا لتكتمل”.. بحسب مصادر تحدثت إلى “بلومبرج”.
كانت مجموعة بن لادن أشركت قبل عامين “هوليهان لوكي” في تجديد ديون بقيمة 15 مليار دولار.
تحاول بن لادن التعافي من سنوات من الخسائر وتقليص ديون بمليارات الدولارات.
بالفيديو.. قصة سقوط مجموعة بن لادن عملاق المقاولات السعودي
حدد هوليهان العام الماضي خارطة طريق لمقرضي الشركة لإعادة قدرة الشركة إلى مرة أخرى على بناء المشاريع الضخمة التي تعد أساسية لخطط الإصلاح الاقتصادي الطموحة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
بصفتها مساهمًا ومقرضًا وعميلًا لشركة بن لادن فإن الحكومة السعودية لها دور مركزي في عملية إعادة الهيكلة.
أقرضت المملكة بالفعل 5.3 مليار دولار للمساعدة في استقرار الشركة وتعهدت بمضاعفة ذلك لمساعدة الشركة على استئناف المشاريع الحيوية واستكمالها في مدينتي مكة والمدينة.
في أوائل العام الماضي، كان مقرضو مجموعة بن لادن يفكرون في التعاقد مع شركة روتشيلد وشركاه لمساعدتهم على اجتياز عملية التحول.
لعبت بن لادن دورًا رئيسيًا في بناء معظم البنية التحتية للمملكة العربية السعودية منذ عام 1932 لكنها لم تحظ بقبول لدى الحكومة بعد حادث سقوط رافعة في الحرم المكي في عام 2015، وتفاقمت مشاكلها مع وقف المدفوعات عندما واجهت الحكومة مشاكل مع انخفاض عائدات النفط.
يفكر صندوق الثروة السعودي في استثمار مئات الملايين من الدولارات في أربعة مقاولين محليين لدعم صناعة البناء المحلية في المملكة.
حذر هوليهان مستشار إعادة الهيكلة في بن لادن في العروض التقديمية للمقرضين من أن تصفية الشركة سيكون لها “تأثير مدمر” على قطاع البناء في المملكة العربية السعودية والقوى العاملة الكبيرة للشركة.
وقال إن الموردين والبنوك والحكومة السعودية التي تمتلك ما يقرب من ثلث الشركة ستتكبد جميعها خسائر دون دعم الدائنين للخطة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا