كتب: محمد فرج
تشهد فواتير الكهرباء زيادات كبيرة رغم تثبيت التعريفة وعدم تعديل الأسعار وفقاً لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اشتكى عدد كبير من المستهلكين بالقطاع المنزلي والتجاري من ارتفاع قيمة فواتير استهلاك الكهرباء، وأكدوا أن الزيادة الشهرية في الفواتير تتراوح نسبتها بين 13 و17% رغم إعلان وزارة الكهرباء عن استمرار العمل بالأسعار المقررة في العام المالي الماضي وعدم زياداتها طبقاً لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أرسل عدد من المستهلكين التابعين لشركات جنوب القاهرة وشمال القاهرة والقناة والإسكندرية لتوزيع الكهرباء إلى “إيكونومي بلس” صور من فواتير استهلاك الكهرباء في الشهر الماضي تتضمن زيادة كبيرة.
وتواصل “إيكونومي بلس” مع رؤساء شركات توزيع الكهرباء الأربع، وأكدوا دراسة الأمر ومراجعة الفواتير واتفقوا على وجود بعض الأخطاء في القراءات سيتم العمل على محاسبة المخطئ فيها، وأشاروا أيضا أن بعض الفواتير تعبر عن قيمة الاستهلاك الحقيقي.
لماذا ترتفع فواتير الكهرباء في يوليو رغم عدم زيادة الأسعار؟
يري ناجي عارف رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء الأسبق، أن زيادة الاستهلاك في أشهر الصيف سبب رئيسي في ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء، ولا يتم فرض زيادات إضافية على الاستهلاك، قائلاً:” كلما زاد الاستهلاك.. ارتفعت قيمة الفاتورة”.
أكد أن زيادة استخدام المراوح والمكيفات في أشهر الصيف ترفع قيمة فاتورة الكهرباء، لاسيما وأنها تعمل لأكثر من 10 ساعات يومياً.
تابع: “لا يمكن القول أنه لا توجد أخطاء في القراءات، بالفعل توجد بعض المشكلات ويتم العمل على تلافيها، ولكن في الوقت نفسه فإن ارتفاع الاستهلاك يزيد من قيمة الفاتورة”.
تحصيل فواتير الاستهلاك عبر ماكينات إلكترونية
أصدرت شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، توجيهات للمحصلين بوضع ملصقات على أبواب الشقق السكنية تحمل رقم تسلسلي “باركود” في إطار خطة التحول إلى الشمول المالي بالقطاع.
ومن المقرر أن يقوم كل مشترك بسداد فاتورة الكهرباء من المنافذ المختلفة التي تعاقدت معها الشركة القابضة للكهرباء، إما من خلال منافذ الدفع الإلكتروني مثل فوري وآمان أو من خلال الموقع الإلكتروني.
تأتي هذه الإجراءات في إطار خطة القابضة للكهرباء للتحول إلى الشمول المالي وقراءة العدادات وتحصيل قيمة الفواتير بشكل إلكتروني، بدون تدخل العنصر البشري.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا