كتب: محمد فرج
أعلنت مصر وروسيا بدء صب الخرسانة الأولي للوحدة الأولي من محطة الطاقة النووية في الضبعة.
أصدرت هيئة تنظيم الرقابة النووية والإشعاعية تراخيص الإنشاء للوحدة الأولى والسماح بالبدء في أعمال الصبة الخراسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية نهاية شهر يونيو الماضي.
وقال أليكسي ليحاتشوف المدير العام لشركة روس آتوم، الروسية، إن البدء في بناء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية يعني انضمام مصر للدول المنتجة للطاقة النووية.
أوضح أن إنشاء محطة الطاقة النووية لمصر يهدف للوصول إلى مستوى جديد من التطور التكنولوجي والصناعي والتعليمي.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، إن البدء في الصبة الخراسانية الأولى للمحطة الأولى بمحطة الضبعة يؤكد على استمرار عمل مصر على تأمين مصادر الطاقة والتغلب على التحديات لتحقيق أهدافها.
تعد الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب العاصمة القاهرة.
تتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (في في إي أر 1200) بقدرة 1200 ميجاواط للمفاعل الواحد وبإجمالي قدرات 4800 ميجاواط.
ينفذ مشروع الضبعة بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017.
وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل أنه سيقوم أيضا بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.
كما ستساعد روسيا، مصر عن طريق تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، علاوة على ذلك، التزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا