استحوذت القابضة أبوظبي، إحدى صناديق الثروة السيادية الإماراتية، على 50% من شركة تركية لها صلات بالرئيس رجب طيب أردوغان، في أول صفقة كبيرة بين البلدين منذ ذوبان الجليد في العلاقات، بحسب بلومبرج.
الصفقة تمت على شركة الطاقة المتجددة “كاليون إنرجي” مقابل 490 مليون دولار.
تعد كاليون إنرجي التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها، المملوكة لشركة Kalyon Holding AS، واحدة من أكبر المجموعات في العالم، وتعرضت لانتقادات شديدة بشأن حصولها على عدة عقود كبيرة من حكومة أردوغان بما في ذلك 11 مليار دولار في مطار إسطنبول،
يمكن أن يمهد توسع الشركة في تركيا الطريق لسلسلة من الصفقات بين البلدين حيث تستكشف صناديق الثروة في الإمارات، أهدافًا لاستثمارات بمليارات الدولارات.
يوفر الاتفاق أيضًا دليلًا إضافيًا على حدوث تحول في العلاقات بين البلدين اللذين كانا على خلاف طوال العقد الماضي حول كل شيء من الحركات الإسلامية إلى الصراعات في سوريا وليبيا، وفقا لبلومبرج.
هذا التحول في العلاقات يمكن أن يشير إلى إحياء خط أنابيب استثماري تعثر وسط توترات طويلة الأمد ناجمة عن دعم تركيا لجماعة الإخوان المسلمين.
كانت العلاقات بين البلدين وصلت العلاقات إلى الحضيض في عام 2016 عندما اتهمت وسائل الإعلام الحكومية التركية الإمارات بدعم محاولة انقلاب ضد أردوغان.
في نوفمبر الماضي، وقعت تركيا والإمارات اتفاقيات بمليارات الدولارات من الاستثمارات، بما في مجال التكنولوجيا والطاقة ، بعد محادثات بين أردوغان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وقتها.
في يونيو، اشترى صندوق أبو ظبي للثروة ADQ شركة بيرجي ميفار، وهي شركة أدوية تركية صغيرة.
أفادت بلومبرج أن الصندوق، الذي تقدر أصوله بنحو 110 مليارات دولار، يدرس إنفاق ما يصل إلى مليار دولار على أهداف الرعاية الصحية والتكنولوجيا المالية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا