تُشارك مصر في الدورة السابعة من المعرض الصيني الدولي للاستيراد هذا العام في الفترة بين 5 و10 نوفمبر المقبل، لكن لم يتم تحديد عدد الشركات المتوقع حضورها بعد، ويجري التنسيق لذلك من خلال هيئة المعارض المصرية وفق ما قاله رئيسها شريف المواردي لـ”ايكونومي بلس”.
المواردي أوضح أن المعرض فرصة ذهبية للشركات المصرية لزيادة الصادرات وتحقيق أهداف الدولة من خلال نحو 60 ألف مصنع تعمل في مصر، وأن مشاركة العام الجاري ستكون 10 أضعاف الأعوام الماضية.
المعرض الصيني لن يكون إلى الصين فقط، خاصة وأنه يضم شركات كثيرة من جنسيات متعددة، ما يفتح الباب أمام المصانع المصرية للترويج لمنتجاتها من خلال الاجتماعات الثنائية مع المشترين الأجانبـ اضاف المواردي.
ستحاول الهيئة العامة للمعارض المصرية أن تحصل للشركات المصرية التي ستسافر إلى المعرض على دعم خاص من إدارة المعرض على مستوى تسهيلات الاشتراك والشحن والدعايا.
قال نائب السفير الصيني في القاهرة، تشانغ تشاويانغ، إن المعرض الترويجي الدائم للاستيراد في الصين أسسه الرئيس الصيني بنفسه لتنمية الاقتصاد الصيني بشكل عام.
أوضح خلال كلمته في المؤتمر الذي عقدته السفارة الصينية بالتعاون مع “القاهرة” أن الرئيس الصيني شدد على أهمية مؤتمر “القاهرة” لتعزيز الشراكة التجارة مع مصر، وأشار إلى أن الرئيس الصيني أشرف على الترتيبات بنفسه.
أضاف أن المعرض الصيني للاستيراد يعد أول معرض دولي من نوعه يناقش خصائص الاستيراد على مستوى العالم لستة دورات متتالية، حيث كانت الدورة الأولى في 2018.
اعتبر أن المعرض هو بمثابة تعاون دولي للتحفيز على الاستثمار وزيادة حركة التبادل التجاري بين البلدان المختلفة.
أشار إلى أن المعرض أسهم ايجابيا في عملية تنمية الاقتصاد الصيني في السنوات الستة الاخيرة، وأصبح بمثابة نافذة تطل منها الصين على مخططاتها للتنمية.
وتسعى الصين من خلال المعرض إلى تقديم فرص جديدة وجيدة للعالم برؤى تنمية على الطريقة الصينية الخاصة بها.
قال نائب رئيس هيئة معرض الصين الدولي للاستيراد، لي تشينغ، إن مؤتمر اليوم يقام بدعم من السفارة الصينية في القاهرة، وهيئة مصر للمعارض، وغرفة القاهرة التجارية، وجمعية رجال الأعمال، وجمعية الصداقة بين البلدين.
أوضح أن المؤتمر يؤكد على اهتمام الجانب المصري بالمعرض وحضور الشركات المصرية اليه في الدورات الماضية، وخلال الدورة المقبلة أيضا.
في السنوات الاخيرة، تبادلت مصر والصين زيارات على مستوى رؤساء الدول، بهدف تنمية التبادل التجاري بين البلدين.
أبدى نائب رئيس هيئة معرض الصين الدولي للاستيراد، ترحيبه بالشركات المصرية التي ستحضر مناسبة هذا العام، والتي ستعرض منتجاتها في الصين بهدف الترويج لها.
قال إن المعرض في العام الماضي خلال دوراته الستة الأولى حضره نحو 16 ألف شركة من 108 دول، عرضت نحو 2400 منتج جديد، وبإجمالي قيم تسويقية بلغت 420 مليار دولار.
أشار إلى ارتفاع عدد سكان الصين إلى 1.4 مليار نسمة، بإجمالي حجم اقتصاد يتجاوز 126 تريليون يوان سنويا، ما يعد سوقا جيدا لإقامة مثل هذا المعرض.
يرى أن معرض الاستيراد في الصين ليس معرض عاديا، وتظهر أهميته من خلال الحوافز التي تقدمها بكين لاقامته، وأبرزها نحو 20 سياسة مختلفة بتقديم حوافز ضريبية وتخليصات الجمارك، بالإضافة إلى الوصول إلى الاسواق، وغيرها.
وسيتم إقامة المعرض في موعده المعتاد سنويًا، الذي يكون خلال الفترة بين 5 إلى 10 نوفمبر كما يحدث كل عام.
يضم المعرض 6 مناطق عرض، تحوي منتجات متنوعة مثل الغذاء والمسلمات الطبية، والخدمات المتنوعة والآلات والمعدات وغيرها.
قال نائب رئيس غرفة التجارة في القاهرة، شريف يحيى، إن مرحلة جديدة من التعاون قد بدءت بين البلدين خلال السنوات الاخيرة، خاصة مع تأسيس غرفة التجارة المشتركة بين البلدين في عام 2013.
أعقب ذلك العديد من الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوى الرؤساء، وهو ما عزز الحركة التجارية بشكل جيد.
الرئيس التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، محمد يوسف، قال خلال كلمته، إن الصين لها طبيعة اقتصادية دولية خاصة، كما أن مبادرة المعرض هي أحد المبادرات الهامة على مستوى العالم.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
