المملكة تجذب 63.5 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال ثلاثة أعوام ما بعد كورونا
صندوق الاستثمارات يجني 58.8 مليار ريال من توزيعات الأسهم السعودية في 2023
مصر تسحب تراخيص 16 شركة سياحية لإرسالها حجاجًا بشكل غير نظامي
ألمانيا: دعم الصين لروسيا يضر بالعلاقات الاقتصادية
ارتفاع عدد الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة 108% منذ عام 2016لماذا تتوسع السعودية في إصدار أدوات الدين؟
حلت السعودية مكان الصين لتصبح أكبر مصدر للسندات على مستوى الأسواق الناشئة، لتنهي بذلك هيمنة بكين التي استمرت 12 عامًا.
تكشف البيانات الخاصة بمبيعات السندات الجديدة التي أصدرتها حكومات وشركات هذا العام، أن المملكة تقترض بوتيرة كبيرة، مع بدء المستثمرين العالميين في دعم خطة “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
البيانات الأخيرة تعكس تحسنا في المعنويات، حيث تسعى المملكة للحصول على تمويل لمشاريع تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، وجعل السعودية حلقة وصل بين آسيا وأوروبا.
في الوقت ذاته، تشهد بقية الأسواق الناشئة أداءً قويًا في إصدار السندات وسط انخفاض تكاليف الاقتراض والسعي للحصول على عوائد مغرية.
المملكة تهدف إلى أن تصبح مركزًا رئيسيًا للأعمال التجارية العالمية بحلول نهاية العقد
قال أبوستولوس بانتيس، المدير التنفيذي في قسم الاستشارات الخاصة بالدخل الثابت في بنك “يونيون بانكير بريف” (Union Bancaire Privee UBPSA) في زيورخ، إن “المعنويات تجاه السندات السعودية قوية للغاية، وليس مفاجئًا أن المملكة أصبحت أكبر مصدر للسندات في الأسواق الناشئة، نظرًا لحاجاتها التمويلية الكبيرة لمشاريع البنية التحتية الضخمة”.
زادت مبيعات السندات من كيانات سعودية بنسبة 8% حتى الآن هذا العام، متجاوزة 33 مليار دولار.
تمثل الجهات الحكومية أكثر من نصف هذه القيمة، بما في ذلك صفقة صكوك مقوّمة بالدولار بقيمة 5 مليارات دولار في الشهر الماضي. تسعى المملكة إلى إيجاد مصادر تمويل بديلة للمساعدة في تغطية العجز المالي المتوقع بقيمة حوالي 21 مليار دولار هذا العام، وتقدر إجمالي أنشطة التمويل لهذا العام بحوالي 37 مليار دولار، بهدف تسريع تنفيذ رؤية 2030.
لجأت المملكة إلى سوق السندات بهذا النطاق جزئيًا لأن أهداف الاستثمار الأجنبي المباشر لم تتحقق بالكامل، بينما تقلصت إيرادات النفط بسبب تخفيضات الإمدادات التي ينفذها تحالف “أوبك+”.أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، استقرار معدل التضخم السنوي في السعودية عند 1.6% للشهر الثالث على التوالي في مايو 2024، في حين لا يزال ارتفاع إيجارات المساكن هو المحرك الرئيسي للتضخم.
وزادت الإيجارات الفعلية للمساكن 10.5% مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي، متأثرة بارتفاع إيجارات الشقق بنسبة 14.3%.
السعودية تتقدم للعام الثالث على التوالي وتحقق المركز 16 عالميًا ضمن الدول الأكثر تنافسية
ارتفع تصنيف المملكة العربية السعودية إلى المرتبة 16 عالميًا بحسب بيانات مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، الذي يضم في تصنيفه نحو 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم.
كذلك حلّت السعودية في المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين.
وحققت المملكة تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، إذ كانت في 2021 في المركز 32.
يصنف التقرير الدول وفق أربعة محاور رئيسة وعشرين فرعية، إلى جانب 335 مؤشرًا فرعيًا. وجاءت سنغافورة في المرتبة الأولى عالميًا، تلتها سويسرا، ثم الدنمارك.
تقدمت المملكة مرتبة واحدة في تقرير 2024، مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، ما جعلها في المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين.
كما تقدمت في محور كفاءة الأعمال من المرتبة الثالثة عشرة إلى المرتبة الثانية عشرة، وبقيت في المراتب العشرين الأولى في الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية.
كانت المملكة ضمن المراتب الثلاثة الأولى في 24 مؤشرًا بالتقرير، منها المرتبة الأولى عالميًا في مؤشرات أبرزها، نمو التوظيف على المدى البعيد، والتماسك الاجتماعي، ونمو سوق العمل على المدى البعيد، وتفهم الحاجة إلى الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والأمن السيبراني، وعدد مستخدمي الإنترنت لكل ألف من السكان.
كما حققت المرتبة الثانية عالميًا في مؤشرات، منها: التحول الرقمي في الشركات، والرسملة السوقية لسوق الأسهم، وتوافر رأس المال الجريء، وتطوير وتطبيق التقنية، وتوافر تمويل التطور التقني.
وحلت في المرتبة الثالثة في عدد من المؤشرات أهمها: التبادل التجاري، وقدرة الاقتصاد على الصمود، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية، وتشريعات البطالة، وإجمالي نشاط ريادة الأعمال في مراحله الأولية.
المملكة تجذب 63.5 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال ثلاثة أعوام ما بعد كورونا
تسعى المملكة للوصول بمساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، بهدف تعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في إطار رؤية يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
كما أقرّت السعودية مطلع العام الحالي الإقامة المميزة والتي تستهدف استقطاب المستثمرين وأصحاب المواهب. وقبلها أقرّت حوافز للشركات العالمية التي تتخذ الرياض مقرًا إقليميًا لها.
انخفاض حيازة السعودية من سندات الخزانة الأمريكية في أبريل 2024
لتسجل 135.4 مليار دولار منخفضة بنحو 452 مليون دولار، مقارنة بشهر مارس الماضي.
وحافظت السعودية على المركز الـ 17 ضمن كبار حاملي السندات الأمريكية، وتوزعت استثمارات المملكة في السندات إلى 106.4 مليار دولار في سندات طويلة الأجل تمثل 79% من الإجمالي، و29.1 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل تشكل ما نسبته 21%.استئناف التداولات في سوق الأسهم السعودي بعد إجازة عيد الأضحى
تُستأنف التداولات في سوق الأسهم السعودي اليوم عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وكان مؤشر السوق السعودي قد أنهى آخر جلساته قبل الإجازة، على تراجع بنسبة 1.3 % ليغلق عند 11499 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 11 مليار ريال.
وتوقع المحللون أن يستعيد السوق بعض خسائره بعد عطلة العيد، مدعومًا بنتائج الربع الثاني الإيجابية وارتفاع أسعار النفط، وأن يعود السوق إلى الارتفاع وربما تجاوز 12200 نقطة قبل نهاية يوليو، بحسب موقع أرقام.. المزيد
صندوق الاستثمارات يجني 58.8 مليار ريال من توزيعات الأسهم السعودية في 2023
بحسب وحدة التحليل المالي في صحيفة الاقتصادية، الذي استند إلى بيانات تداول وإفصاحات الصندوق، ارتفعت التوزيعات النقدية التي حصل عليها الصندوق بنحو 151 %، مع زيادة حصته في شركة أرامكو السعودية، حيث يمتلك الصندوق حصصا في 25 شركة منها 18 شركة أعلنت توزيعات نقدية للفترة.
وتصدر سهم أرامكو في قيمة التوزيعات النقدية بنحو 42.1 مليار ريال، ما يمثل نحو 72% من حصيلة التوزيعات النقدية للصندوق من الأسهم السعودية، مع الأخذ بالحسبان أن التوزيع يشمل الملكية وقت الأحقية، وجاءت في المرتبة الثانية شركة “إس تي سي” بتوزيعات 8.3 مليار ريال.. المزيدالمفوضية الأوروبية توافق على صفقة استحواذ الصندوق السيادي السعودي على شركة ألمانية للسيارات الكهربائية
وافقت المفوضية الأوروبية على صفقة السيطرة المشتركة على شركة “هولون” الألمانية للمركبات الكهربائية ذاتية القيادة، من قِبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة “بنتلر إنترناشونال” النمساوية.
المفوضية أشارت في بيان، إلى أنه “بموجب قانون الاندماج في الاتحاد الأوروبي، فإن الصفقة التي تمّ الإخطار بها، والمتعلقة بالمقام الأول بشركة تطوير مركبات ذاتية القيادة، لا تثير مخاوف تتعلق بالمنافسة، نظرًا لأن الشركات المعنية ليست نشطة في الأسواق نفسها أو ذات الصلة.
ارتفاع عدد الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة 108% منذ عام 2016
بحسب ما ذكره الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، رئيس وفد المملكة في قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين G20YEA لعام 2024.
وأشار إلى أن السعودية احتلت المركز الأول في تمويل رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى تحقيق 50% من حصة السوق في المنطقة، مع تسجيل نمو سنوي بنسبة 33%.
وأضاف أن من أهم أهداف الرؤية هي دعم الشباب خاصة وأنهم يشكلون نسبة 70% من المجتمع، مشددًا على دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.النفط والغاز محرك نمو اقتصادات الخليج العامين المقبلين
تشير تقديرات إلى تحقيق اقتصادات دول منطقة الخليج معدلات نمو أكثر ارتفاعًا خلال العامين المقبلين، بفضل زيادة إنتاج النفط والغاز، كما تواصل القطاعات غير النفطية النمو بقوة، وفق مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس”.
وحسب تقرير حديث، من المرتقب أن تحافظ الإمارات على مكانتها باعتبارها أسرع الاقتصادات نموًا في منطقة الخليج خلال العامين الحالي والمقبل، وأن تصبح قطر واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في جميع أنحاء العالم، خلال عام 2026، بفضل بدء إنتاج الغاز من حقل الشمال.
يجعل قرار تحالف “أوبك+” بإبقاء إنتاج النفط منخفضًا حتى أكتوبر، الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة تستغرق وقتًا أطول من المتوقع، بحسب التقرير.
في 2 يونيو الجاري، اتفق التحالف على تمديد التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، التي أُعلن عنها في نوفمبر 2023، حتى نهاية سبتمبر 2024. وسيتم، بعد ذلك، إعادة كميات هذا التخفيض تدريجيًا على أساس شهري، حتى نهاية سبتمبر من 2025.
من المقدر اعتبارًا من عام 2026، أن ترفع دول الخليج إنتاجها من النفط بسرعة أكبر. كما من المتوقع أن تبدأ دورة التخفيف النقدي قريبًا، حيث تحذو دول الخليج مسار بنك الاحتياطي الفيدرالي، المرتقب أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر، بحسب كابيتال إيكونوميكس.
لكن التقديرات المستقبلية لمنطقة الخليج تواجه صعوبات اعتبارًا من عام 2025، في ظل توقعات بتراجع أسعار خام برنت إلى 75 دولارًا للبرميل في العام المقبل، مقابل نحو 83 دولارًا للبرميل هذا العام، حسب التقرير.
من شأن انخفاض أسعار الخام، أن يُصعب استمرار تطبيق سياسة مالية توسعية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حلقة مفرغة حيث يتعين على الحكومات أن تقترض المزيد لتغطية الفجوة، بين الإيرادات والمصروفات مما يزيد من عبء الديون أو توقف تمويل بعض المشروعات المخطط تنفيذها.
واردات الهند من النفط الروسي تسجل ارتفاعًا غير مسبوق في مايو
أفادت مصادر تجارية وبيانات ملاحية بأن ورادت الهند من النفط الروسي ارتفعت إلى مستوى غير مسبوق عند 2.1 مليون برميل يوميًا في مايو مع زيادة الخصم بفعل انخفاض الطلب من الصين، بحسب رويترز.
وجاء في البيانات أن حصة النفط الروسي في مشتريات ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم ارتفعت إلى ما يقرب من 41 % الشهر الماضي.
كما أظهرت أن الإمدادات من السعودية انخفضت إلى أدنى مستوياتها في 10 أشهر بعد أن رفعت أرامكو أسعارها للشهر الثاني في مايو.
وأوضحت البيانات أن الهند اشترت نحو 5.1 مليون برميل يوميًا من النفط في مايو بزيادة 5.6% عن أبريل، وقفزت وارداتها من النفط الروسي في مايو 14.7 % مقارنة بأبريل، وبنحو 5.9% على أساس سنوي.
أسعار النفط ترتفع للأسبوع الثاني
رغم من تراجعها بآخر أيام الأسبوع، الجمعة، بنحو 1%، وسط مخاوف من تباطؤ نمو الطلب العالمي على الخام بفعل قوة الدولار، ووسط بيانات اقتصادية سلبية من مناطق متفرقة حول العالم.
خلال الأسبوع، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.17%، لتصل إلى 85.24 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 3.16%، لتصل إلى مستوى 80.73 دولار للبرميل.
الرئيس التنفيذي لأدنوك الإماراتية: الذكاء الاصطناعي يخلق فرصة فريدة لتطوير قطاع الطاقة
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر؛ وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أن دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، يمكن أن يوفر قيمة اقتصادية واجتماعية كبيرة.
وأشار الجابر إلى أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يجعل شبكات الطاقة أكثر ذكاءً من خلال التحليلات التنبؤية، فضلا عن إمكانية استخدامه في الدمج بين الطاقة المتجددة ومصادر الطاقة الأخرى.
وقال: “في أدنوك، على سبيل المثال، نقوم بذلك بالفعل، ونطبق بالفعل الذكاء الاصطناعي، وتمكنا من خفض انبعاثاتنا بمقدار مليون طن في عام 2023 فقط”.
كيف جذبت المحفزات والمزايا التي تقدمها حكومة السعودية للمستثمرين العقاريين في استقطاب كبرى شركات التطوير العقاري المحلية والدولية؟
مصر تسحب تراخيص 16 شركة سياحية لإرسالها حجاجا بشكل غير نظامي
وكلف رئيس مجلس الوزراء المصري بإحالة المسئولين في هذه الشركات إلى النيابة العامة، مع تغريم هذه الشركات لصالح أسر الحجاج، التي تسببت الشركات في وفاتهم.
وقال مصطفى مدبولي إن الحكومة تعمل على متابعة أوضاع الحجاج المصريين، وتقديم الدعم والمساندة لأسر المُتوفين، والتنسيق مع السلطات بالسعودية، لتسهيل الإجراءات الخاصة بالمتوفين، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة في هذا الشأن، ودراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها .. المزيد
أمانة جازان تطرح فرصة استثمارية لتطوير وتشغيل “القرية التراثية”
على مساحة تبلغ 141 ألف مترًا مربعًا قبالة الكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان.
ووفقًا للأمانة، فإن مدة العقد طويلة المدى تصل إلى 25 سنة، مبرزة أن الفرصة الاستثمارية تأتي حرصًا على تنشيط الحركة السياحية والثقافية والترفيهية عبر صناعة وطرح فرص استثمارية بمواقع مميزة.
ودعت أمانة جازان، عموم المستثمرين ورواد الأعمال الراغبين في التنافس للاطلاع على الفرصة الاستثمارية وتفاصيل المنافسة من خلال تطبيق الاستثمار البلدي “فرص” المتوفر في متاجر الأجهزة الذكية، فيما حدّدت الثالث من شهر يوليو المقبل موعدًا لقبول العطاءات وفتح المظاريف.السعودية ستجذب 300 مليونير خلال العام الحالي
توقع تقرير “هجرة الثروات الخاصة 2024” الصادر عن شركة “هينلي آند بارتنرز”، أن يبلغ صافي عدد المليونيرات المتدفقين إلى السعودية خلال العام الجاري نحو 300 مليونير، وأوضح التقرير أن الرياض وجدة من المدن ذات الشعبية المتزايدة لأصحاب الملايين المهاجرين.
الإمارات الوجهة الأولى للأثرياء في 2024
توقع تقرير “هجرة الثروات الخاصة 2024” الصادر عن شركة “هينلي آند بارتنرز” استقبال البلاد تدفقا صافيا قياسيا قدره 6700 مليونير من جميع أنحاء العالم بنهاية العام الحالي
فقد رحبت الدولة الخليجية بالآلاف من الروس منذ بداية حرب أوكرانيا، كما أنها الدولة المفضلة منذ زمن طويل عند الأثرياء من الهنود ومن منطقة الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يغادر روسيا نحو ألف مليونير فقط هذا العام، وهو ما يقل عن نصف عدد من غادروا البلاد في العام الماضي، وأقل كثيرًا من 8500 مليونير غادروها في 2022.
تباطأ تدفق الروس على الإمارات خلال العام الماضي، غير أن ذلك التباطؤ تم تعويضه جزئيًا من خلال أعداد أكبر من الأوروبيين والبريطانيين الذين انتقلوا إليها كما يقول التقرير.
الصين وبريطانيا تواجهان هجرة جماعية لأصحاب الملايين
تتجه المملكة المتحدة إلى فقدان 9500 مليونير هذا العام، بما يفوق أي دولة أخرى في العالم باستثناء الصين، وذلك وفقًا لتقرير جديد حول نوايا الهجرة عند أثرياء العالم.
يزيد هذا الرقم على ضعف عدد الذين غادروا البلاد في عام 2023، ويأتي في الترتيب الثاني عالميًا بعد الصين، التي ينتظر أن تفقد 15200 مليونير هذا العام، مع تباطؤ النمو والتوترات الجيوسياسية والفرص المتوافرة في الخارج، بحسب تقرير “هجرة الثروات الخاصة”، الصادر عن شركة “هنلي بارتنرز” الاستشارية في شؤون الهجرة.
يمثل الارتفاع الأخير في عدد البريطانيين من فائقي الثراء الذين يغادرون البلاد، تسارعًا في اتجاه بدأ في وقت قريب من تاريخ خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
ومنذ عام 2017 حتى نهاية العام الماضي، خسرت البلاد 16500 مليونير بسبب الهجرة، بحسب التقرير.
يعبر هذا الخروج عن تغير عكسي في اتجاه الهجرة بالنسبة إلى بلد كان بمثابة القطب الذي يجذب العائلات الغنية على مدى عقود من أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، التي كانت تتدفق بشكل أساسي على لندن.دول الخليج تجذب 170 مليار دولار استثمارات أجنبية ما بعد كورونا
في حين شهدت بلدان مجلس التعاون الست تصدير استثمارات بـ185.5 مليار دولار للسنوات 2021 و2022 و2023، بحسب بيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”.
تصدّرت الإمارات دول الخليج في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الأعوام الثلاثة بقيمة 74 مليار دولار، في حين بلغت الاستثمارات الصادرة منها للفترة عينها 69.7 مليار دولار، بحسب التقرير.. المزيد
طفرة عقارات دبي قد تشير إلى نهاية دورات الازدهار والكساد
تتحدى سوق العقارات النشطة في دبي توقعات تباطؤها، في إشارة إلى أن مركز الأعمال في الشرق الأوسط ربما يتحرر من دورات الازدهار والكساد.
“الأسعار تواصل الارتفاع، ويبدو أن الطبيعة المتقلبة لسوق دبي ولّت بالفعل. وسواءً كان المقيمون جددًا أو قدامى، فإن معظمهم يشتري للإشغال الآن، ونتيجة لذلك نتوقع أن تظل الأسعار مرتفعة”، وفق تيمور خان، رئيس الأبحاث في شركة الاستشارات العقارية العالمية “سي بي آر إي غروب”.
العديد من المحللين كانوا توقعوا اعتدال وتيرة ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات -وهو الأمر الذي جعل دبي واحدة من أهم أسواق العقارات على مستوى العالم- أو حتى انخفاضه بحلول أوائل 2024. ولكن لم تتحقق هذه التوقعات رغم استمرار التوترات الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس، وارتفاع تكلفة المعيشة وتراجع جاذبية المدينة للأثرياء الروس.
وبدلًا من ذلك، ارتفعت قيمة المنازل لمدة 15 ربعًا متتاليًا، وصعدت 20% خلال السنة المنتهية في مايو، وفقًا لشركة “كوشمان آند ويكفيلد كو”، وارتفعت الإيجارات لمدة 13 ربعًا متتاليًا، رغم أنها كانت أبطأ قليلًا من العام السابق.ألمانيا: دعم الصين لروسيا يضر بالعلاقات الاقتصادية
قال روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني، إن دعم الصين لروسيا في الحرب على أوكرانيا هو السبب الرئيسي لتدهور العلاقات الاقتصادية بين برلين وبكين.
وأضاف هابيك في افتتاح حوار التعاون الألماني الصيني بشأن تغير المناخ والتحول نحو الطاقة النظيفة في بكين: “من المهم أيضًا بالنسبة للصين، التي تدعم روسيا في هذه الحرب، أن تفهم أن المصالح الأمنية الألمانية والأوروبية تتأثر بالفعل بشكل مباشر بهذا الصراع”.
قال هابيك لرئيس اللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية، تشنغ شانيجي، إن أوروبا وألمانيا لم تكن لتقللا من اعتمادهما على الصين في المواد الخام والسلع الحيوية إذا لم تدعم بكين حرب روسيا.
أضاف هابيك، وهو أيضًا وزير الاقتصاد والمناخ الألماني، أن من المهم إدراك أنه لا يمكن الفصل بين القضايا، “بل إن علاقتنا المباشرة تأثرت سلبًا بالفعل”.
قيود وشيكة على الاستثمارات الأمريكية في الصين بالرقائق والذكاء الاصطناعي
تقدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بخطط للحد من استثمارات الأفراد والشركات الأمريكية داخل الصين، مع التركيز على كبح قدرة بكين على تحقيق تقدم في قطاع أشباه الموصلات والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي.
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن القواعد الجديدة التي تقترحها ستقيد الاستثمارات الخارجية في التقنيات بالغة الأهمية للجيل المقبل من القدرات العسكرية، أو الاستخباراتية، أو المراقبة، أو الأمن السيبراني التي تمثل أخطارًا على الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
“أبل” تحجب ميزات الذكاء الاصطناعي عن دول الاتحاد الأوروبي
مشيرة إلى المخاوف التي تطرحها المحاولات التنظيمية للكتلة لكبح جماح شركات التكنولوجيا الكبرى.
أعلنت الشركة، الجمعة، أنها ستمنع إصدار ميزات “أبل إنتليجنس” و”أيفون ميرورنج” و”شير بلاي سكرين شيرنج” للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي هذا العام، لأن قانون الأسواق الرقمية يجبرها على خفض مستوى أمان منتجاتها وخدماتها.
وقالت شركة “أبل” في بيان: “نحن قلقون من أن متطلبات التشغيل البيني لقانون الأسواق الرقمية قد تجبرنا على المساس بسلامة منتجاتنا بطرق تهدد خصوصية المستخدمين وأمن البيانات”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا