الرميان: صندوق الاستثمارات يتجه لخفض استثماراته الدولية إلى 20%
وزير الطاقة: السعودية أكبر المستفيدين ماديًا من تحول الطاقة
الفالح: 540 شركة تتخذ الرياض مقرًا إقليميًا
“أرامكو” تشيد مركزًا لتخزين الكربون في السعودية يستوعب 9 ملايين طن
“جولدمان ساكس” يفتتح مكتبًا جديدًا في الرياض
28 مليار دولار صفقات متوقعة.. السعودية تطلق “دافوس الصحراء” وسط تحديات إقليمية وعالمية
انطلقت في العاصمة السعودية فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة، (FII) التي يٌطلق عليها البعض “دافوس الصحراء”، بحضور نخبة من أباطرة المال والتكنولوجيا على مستوى العالم، في خطوة تمثل اختبارًا لمدى اهتمام المستثمرين العالميين بطموحات المملكة للتحول إلى مركز اقتصادي عالمي.
تشير التوقعات إلى أن المؤتمر قد يشهد الإعلان عن صفقات تتجاوز قيمتها 28 مليار دولار، بعضها سيركز على الذكاء الاصطناعي، وقطاعات أخرى منها الأغذية والأمن السيبراني والطاقة المتجدّدة، كما قد يتم إطلاق صندوق جديد ربما تصل قيمته إلى 40 مليار دولار، كما يُتوقع أن تعلن المملكة عن إنشاء شركة جديدة تستثمر 10 مليارات دولار على الأقل لتحويل السعودية إلى أحد كبار منتجي الهيدروجين عالميًا.
قمة هذا العام التي تحمل شعار “أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد”، تأتي في ظل تصاعد توترات جيوسياسية إقليمية، تعد من بين أعلى مستويات التوتر التي تشهدها المنطقة منذ عقود، خاصة مع تزايد احتمالات حدوث مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران.
الرميان: صندوق الاستثمارات يتجه لخفض استثماراته الدولية إلى 20%
في مستهل أعمال المؤتمر، قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان، أن قيمة صفقات التي شهدتها “FII” على مدار الـ 7 نسخ الماضية بلغت 125 مليار دولار، مشيرًا إلى أن المبادرة أصبحت قوة تحويلية للعمل والتقدم وللحلول.
كشف الرميان، عن توجه الصندوق السيادي السعودي لخفض حصة استثماراته الدولية من 30% إلى نطاق بين 18 و20% من إجمالي محفظته، لافتًا إلى أن الأصول تحت إداةر الصندوق تبلغ حاليا 930 مليار دولار، وأن هناك تحول كبير في نموذج توزيع الاستثمارات.
يواجه المشاركون في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم واقعًا جيوسياسيًا معقدًا هذه المرة، ورغم ذلك، يبدو أنهم حريصون على المشاركة، إذ يرون فيها فرصة للاستفادة من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية الضخمة “رؤية 2030”.
الرميان طالب الحكومات بسد الفجوة في استثمارات تحول الطاقة، وتوقع أن يتفوق نمو اقتصادات الأسواق الناشئة على نظيراتها من الأسواق المتقدمة بحلول 2030، موضحا أن السعودية تستهدف أن تكون مركزا للذكاء الاصطناعي، حيث إن القطاع قادر على إضافة 20 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول 2030.
شهد اليوم الأول من المؤتمر إعلان ريتشارد أتياس الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار عن مغادرة منصبه بعد تحقيق رؤية المبادرة، قائلًا خلال كلمته الافتتاح: “أؤمن بأننا نستطيع جميعا أن نرسم المستقبل لكي نحقق الاستدامة للإنسانية بأجمعها”.
ونوه الرميان إلى أن المملكة تمتلك موارد فريدة وموقعًا جغرافيًا استراتيجيًا دفعها إلى الاستثمار في مجالات حيوية مثل الطاقة والبنية الأساسية والتقنية، مفيدًا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يضيف 20 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030 مما يحول الصناعات ويعزز الإنتاجية ويعالج التحديات الحرجة.
الفالح: 540 شركة تتخذ الرياض مقرًا إقليميًا
من جانبه، كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن عدد الشركات التي أصبح لديها مقرات إقليمية في السعودية وصل إلى 540 شركة بعضها شركات كبرى متعددة الجنسيات، بزيادة عن العدد الذي كان مستهدفا في 2030 وهو 500 شركة، مضيفًا خلال “مبادرة مستقبل الاستثمار” أن الناتج المحلي السعودي زاد 70% منذ إطلاق رؤية 2030، رغم الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط.
وأوضح الفالح أن السعودية سجلت العام الماضي 100 مليون زيارة سياحية، فيما بلغ زاد رخص المستثمرين الأجانب 10 أضعاف عن ما كان عليه قبل الرؤية.
وزير الطاقة: السعودية أكبر المستفيدين ماديًا من تحول الطاقة
أما وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، فأكد على أن السعودية تسعى لتصدير كافة أشكال الطاقة وتتحرك نحو تحقيق هذا الهدف الواضح أمامها، مضيفا في كلمته، خلال مبادرة مستقبل الاستثمار، “نسعى لاستخدام الاقتصاد الدائري المعتمد على الكربون، ونتجه نحو التصنيع والتصدير بهدف تعزيز عملية تنويع اقتصادنا، وخلق القيمة، وتحقيق مرونة سلسلة التوريد، وخلق فرص العمل”.
وذكر أن السعودية ربما ستكون الدولة الوحيدة المستفيدة ماديا من تحول الطاقة، وأن المملكة ملتزمة بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة، وأنها مستعدة لتصدير الهيدروجين الأخضر وجميع أنواع الطاقة الآخرى، مشيرًا إلى أن شركة أرامكو السعودية ستواصل الاستثمار والتوسع في الصين، موضحا بأن العمل يتواصل العمل مع PIF لإطلاق سوق الكربون بشكل مناسب ومدروس.
وانتجت السعودية 44 جيجاوات من الطاقة المتجددة منذ 2020، بما يمثل نحو نصف الطاقة الإجمالية المركبة في بريطانيا و90% في السويد، مع جاهزيتها لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين النظيف مع ضمان توفرها محليا، بحسب وزير الطاقة، الذي أكد على التزام السعودية بالحفاظ على طاقة إنتاجية للنفط الخام عند 12.3 مليون برميل يوميًا على الأقل.
“جولدمان ساكس” يفتتح مكتبًا جديدًا في الرياض
افتتح مصرف الاستثمار العالمي “جولدمان ساكس” مكتبًا جديدًا في مركز الملك عبدالله المالي بالعاصمة السعودية الرياض، مما يعزز تواجده لدى أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، لينضم إلى شركة “روتشيلد آند كو” التي تتخذ من باريس مقرًا لها والعديد من المؤسسات الكبرى الأخرى التي أسست مكاتب في المركز.
اتخذ “جولدمان ساكس” الخطوة، تزامنًا مع انطلاق مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض، فيما قال فادي أبو علي وزيد خالد، ويشغلان منصب الرئيس التنفيذي المشارك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى جولدمان ساكس: “نرى فرصًا كبيرة لممارسة الأعمال في السعودية ولنا طموحات للنمو في مجالات إدارة الأصول والثروة والخدمات المصرفية والأسواق”.
بلغ إنتاج السعودية من القمح 1.3 مليون طن خلال العام الماضي، واستحوذت منطقة الجوف على 27% من الإنتاج.
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة يوم الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.07 % ليغلق عند 12062 نقطة، وجاء إغلاق 5 قطاعات باللون الأخضر، بصدارة قطاع الخدمات التجارية، الذي صعد 0.69%، وسجل قطاع المواد الأساسية ارتفاعًا نسبته 0.6%، وأغلق قطاع البنوك مرتفعا 0.51%.
وشهدت بقية القطاعات أداءً سلبيًا، وتصدر قطاع الخدمات الاستهلاكية الخسائر بعد هبوطه 1.72%، وسجل قطاع الاتصالات تراجعًا نسبته 0.97%، وأغلق قطاع الطاقة مستقرا دون تغيير.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 178 سهمًا، بصدارة سهم “الباحة” الذي أغلق مرتفعًا 8.33%، وجاء إغلاق 52 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “لجام للرياضة” بتراجع نسبته 6.31%.
إيقاف تداول أسهم شركة مطاعم بيت الشطيرة للوجبات السريعة
ابتداءً من اليوم الأربعاء لمدة لا تزيد عن خمس جلسات تداول لاستكمال إجراءات الانتقال إلى السوق الرئيسية، وأشارت تداول السعودية أنها ستُعلن تاريخَ إدراج وبدء تداول أسهم المصدر في السوق الرئيسية فور اكتمال الإجراءات الشركة التي يبلغ رأسمالها 35 مليون ريال وبعدد أسهم 35 مليون سهم.
أرباح وتوزيعات
أرباح “زين السعودية” تقفز 114 % خلال الربع الثالث
على أساس سنوي، لتصل إلى 150 مليون ريال بدعم من عكس ضريبة استقطاع على الحركة الدولية بـ 157 مليون ريال، كما أنها سجلت ربحا استثنائيا لمرة واحدة بقيمة 21 مليون ريال من عملية بيع وإعادة تأجير 199 موقعا.
سجلت الشركة زيادة في إيراداتها خلال الربع الثالث بنسبة 2.3% على أساس سنوي، جراء نمو إيرادات قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس ومبيعات الجملة، إضافة إلى نمو إيرادات “تمام للتمويل”.
أرباح “لجام للرياضة” ترتفع 103% بالربع الثالث
على أساس سنوي، إلى 187 مليون ريال، مستفيدة من دخل غير متكرر بقيمة 92 مليون ريال من بيع 3 أراضي في مدينة الرياض، وتسجيل ربح بقيمة مليون ريال من مرابحة قصيرة أجل.
أشارت شركة لجام للرياضة “وقت اللياقة” العاملة في مجال إنشاء وإدارة وتشغيل المراكز الرياضية، أن صافي الربح ارتفع رغم زيادة التكلفة الإجمالية للإيرادات 23% نتيجة إضافة 30 مركزا جديدا، كما ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية ومصروفات البيع والتسويق، كما زادت تكاليف التمويل بسبب بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
ارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الثالث بنسبة 16.6 % على أساس سنوي لتبلغ 406 ملايين ريال، مدفوعة بزيادة أعداد المشتركين.
ارتفاع أرباح البنك السعودي الأول 3% إلى 1.88 مليار ريال في الربع الثالث
وقال البنك في بيان لـ”تداول” الثلاثاء، إن ارتفاع صافي الربح يعود بشكل رئيسي الى ارتفاع في إجمالي دخل العمليات، وقد قابل ذلك ارتفاع في مخصص خسائر الائتمان المتوقعة، ومخصص الزكاة وضريبة الدخل وإجمالي مصاريف العمليات.
“حلواني إخوان” تتحول للربحية بـ15.5 مليون ريال بالربع الثالث
مقارنة بخسائر نحو 42.5 مليون ريال في الربع المماثل من 2023، وقالت الشركة في بيان على “تداول السعودية”، يوم الثلاثاء، إن تحقيق صافي ربح في الربع الثالث من 2024، مقارنة بخسائر في الربع المماثل من العام الماضي، يعود إلى عدة عوامل هي ارتفاع مبيعات الشركة وتغيير السياسات البيعية مع العملاء في السعودية.
ويعود كذلك إلى التحسن في المزيج البيعي، وذلك بالتركيز على المنتجات الأكثر ربحية، بالإضافة إلى انخفاض مصاريف البيع والتوزيع، وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية.
“كيمانول” توقع اتفاقية توريد مع شركة إير برودكتس لمدة 20 عامًا
وذلك لتوريد الغاز الصناعي اللازم لاحتياجات مشروع توسعة الميثانول الجاري تنفيذه حاليًا.
وأوضحت الشركة أن الإطار الزمني المتوقع لتنفيذ مشروع التوريد يبلغ حوالي 18 شهرًا، مبينة أنه سيتم تحديد الأثر المالي للمشروع بمجرد تنفيذه ووفقًا لظروف السوق السائدة في تاريخ بدء تشغيل المشروع.
“المعمر” السعودية تفوز بعقد قيمته 105 ملايين ريال
أرست الهيئة الملكية بالجبيل وينبع العقد على الشرﻛﺔ لمشروع تشغيل والصيانة والدعم الفني لأجهزة الحاسب الآلي والأنظمة والتطبيقات الرقمية الخاصة بالهيئة الملكية، وتبلغ مدة العقد 3 سنوات، وتوقعت المعمر أثرًا ماليًا ايجابيًا يبدأ من الربع الأول لعام 2025.
“طلعت مصطفى”.. خمسة عقود من الابتكار والتميز في التطوير العقاري تمتد من مصر إلى السعودية
هيئة تطوير الدرعية تنفق 15 مليار دولار على مشاريعها حتى الآن
من أصل 64 مليار دولار مرصودة للمشروع الضخم، وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو في تصريحات لصحيفة الاقتصادية على هامش فعاليات النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض إنه سيتم تدشين أول فندق قبل نهاية 2024، من إجمالي 42 فندقا في المشروع الضخم، كما أعلن أنه سيتم تدشين أول متحف من أصل 9 متاحف، و 9 كيلومترات من الحدائق العامة.
لم يستبعد جيري إنزيريلو طرح شركة بوابة الدرعية في سوق الأسهم السعودية يوما ما، مؤكدا أن المشروع أكثر من مجرد استثمار اقتصادي، مضيفًا “أنه استثمار ممتاز يملكه صندوق الاستثمارات العامة الآن، وأهميته تنبع من كون الدرعية أصل السعودية”.
“أرامكو” تشيد مركزًا لتخزين الكربون في السعودية يستوعب 9 ملايين طن
كشف رئيس “أرامكو السعودية” وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر أن الشركة تعمل على تشييد أكبر مركز لتقليل الانبعاثات في المملكة، تصل قدرته التخزينية إلى 9 ملايين طن، ضمن خطتها للتوسع في الاستثمار في مجال حبس الكربون وتخزينه، مؤكدًا أن الانتهاء من تأسيس هذا المركز وبدء تشغيله سيكون عند نهاية 2027 أو مطلع 2028.
ولفت الناصر -في كلمته خلال مبادرة مستقبل الاستثمار إلى أن إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة لا يعني الاستغناء عن المصادر الأحفورية حيث “إنتاج 5 ميغاواط من طاقة الرياح، يحتاج إلى 50 طنًا من البلاستيك، وكل سيارة كهربائية تحتاج إلى200 إلى 230كيلوغرامًا من البلاستيك”.
أشار رئيس “أرامكو” إلى الفجوة في استهلاك الطاقة بين دول الجنوب والشمال، حيث يصل استهلاك الفرد في الولايات المتحدة سنويًا إلى ما يعادل 22 برميلًا من النفط، بينما لا يتجاوز في أفريقيا برميلًا واحدًا، مطالبًا بتمديد الدعم للبلدان النامية لمساعدتها على الانتقال وعلى الاستثمار لتقليل الانبعاثات.
رئيس أرامكو: سوق النفط متوازنة ومتوسط توقعات الطلب 104.5 مليون برميل يوميا
أمين الناصر أضاف خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة الرياض: “أعتقد أن السوق متوازنة حاليا، بالتأكيد كان لزيادة أسعار الفائدة وما حدث في الصين تأثير، لكن السوق متوازنة من حيث أساسيات العرض والطلب”، مضيفا: “نتطلع إلى 104.5 مليون برميل في المتوسط لهذا العام، وفي الربع الرابع نتطلع إلى نحو 106 ملايين برميل”.
رئيس “أكوا باور”: لا نحتاج إلى الطاقة النووية في المنطقة
قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة “أكوا باور” السعودية، إن المنطقة ومناطق كثيرة في العالم لا تحتاج إلى الطاقة النووية في ظل توفر إمكانيات هائلة لإنتاج الطاقة المتجددة.
أشار أبونيان، في جلسة ضمن النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في الرياض، إلى أن هناك حاجة لطاقة آمنة وسليمة وتنافسية واقتصادية. وأضاف: “أنا لا أحب الطاقة النووية وربما تصلح لبلدان أوروبا مثل فرنسا التي لا بديل لها”.
“مُدن” تتفق مع “لولو للتجزئة” على تشغيل مراكز تسوق في الإمارات ومصر
وتعمل “مُدن القابضة” على تنفيذ وتطوير مشاريع عمرانية ومدن جديدة، سيتم من خلالها تشييد مجموعة من مراكز التسوق ومنافذ التجزئة التي ستديرها بموجب الاتفاقية “لولو للتجزئة”.
كما سيتعاون الطرفان لعقد شراكات استراتيجية واعدة لتطوير مشاريع تجزئة جديدة، وتنفيذ حلول تسوق ذكية وبنية تحتية لوجستية متقدمة.
وتحظى مجموعة “لولو”، بحضور في 23 دولة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة وأوروبا، كما تدير شبكة واسعة من متاجر التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي يصل عددها إلى 240 متجرًا، وتستورد منتجات من 85 دولة.
دبي تخصص نحو نصف ميزانيتها لمشروعات البنية التحتية في 2025
خصصت دبي 46% من ميزانيتها للعام المقبل لتنفيذ مشروعات لتعزيز بنيتها التحتية المستهلكة، بفعل النمو السكاني المطرد، وهو ما تبين خلال الأمطار الغزيرة التي سببت فيضانات بالإمارة في وقت سابق من العام الجاري.
جاء ذلك خلال إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي يوم الثلاثاء، عن ميزانية حكومة الإمارة للسنوات الثلاثة المقبلة، والتي وصفها بأنها “الأضخم في تاريخ الإمارة” إذ تتضمن إيرادات قدرها 302 مليار درهم ومصروفات بقيمة 272 مليار درهم.
تتضمن ميزانية الإمارة لعام 2025 إنشاء وتطوير مشاريع بنية تحتية تشمل طرق وجسور وطاقة وشبكات تصريف مياه بالإضافة لإنشاء المطار الجديد، كما تم تخصيص 30% من الميزانية لقطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والإسكان.
رئيس سوفت بنك يتوقع تحقيق الاستثمار بالذكاء الاصطناعي 50% أرباحًا
توقع ماسايوشي سون رئيس مجموعة “سوفت بنك” أن تحقق الشركات التي تستثمر بالذكاء الاصطناعي الفائق أرباحًا بنسبة 50% من استثماراتها في القطاع الجديد، مؤكدًا سعي شركته للحصول على نصيب من تلك الأرباح مستقبلًا.
يحتاج الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي سيفوق ذكاء العقل البشري بواقع 10 آلاف مرة، إلى إنفاق رأسمالي مجمع بقيمة 9 تريليونات دولار، فيما من المتوقع أن يساهم بما يعادل 5% في الناتج الإجمالي العالمي، أو 9 تريليونات دولار سنويا خلال السنوات العشر المقبلة.
وقال ماسايوشي سون، إن شركة “إنفيديا” لا تزال أقل من قيمتها الحقيقية، رافضًا فكرة وجود فقاعة في قطاع الذكاء الاصطناعي. وأضاف سون خلال مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقد في الرياض: “المستقبل أكبر بكثير”.
سون توقع أن يتحقق الذكاء الاصطناعي الفائق بحلول 2035 وأن يحتاج إلى 200 مليون من الرقائق ومئات الغيغاوط من الطاقة.
إيلون ماسك: عدد الروبوتات سيتخطى البشر في 2040
قال خلال مداخلة مباشرة عبر الفيديو خلال مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” إنه بحلول هذا التاريخ سيبلغ عدد الروبوتات الشبيهة بالإنسان حوالي 10 مليارات وحدة.
وأوضح إيلون ماسك أن سعر الروبوت الشبيه بالبشر سيتراوح ما بين 20 ألف دولار و25 ألف دولار بحلول هذا الوقت.
إيلون ماسك قال: أرى أن الذكاء الاصطناعي يتحسن 10 مرات سنويًا، وهو ما يعني أنه في غضون أربع سنوات من الآن، سيكون 10,000 مرة أفضل”. وأبدى ماسك نظرة متفائلة حيال سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن يكون قادرًا على القيام بما يمكن للبشر القيام به بشكل مجتمع “ربما بعد حوالي 3 سنوات فقط من هذه النقطة”.
وقال: “أعتقد أنه (الذكاء الاصطناعي) سيكون قادرًا على فعل أي شيء يمكن لأي إنسان أن يفعله، ربما خلال العام أو العامين المقبلين”، وفي الوقت نفسه، أضاف ماسك أنه يرى أن الذكاء الاصطناعي يمثل “تهديدًا وجوديًا كبيرًا”، وهو أمر يجب “أن نوليه اهتمامًا وثيقًا”.
صادرات “أيفون” من الهند تقفز إلى ستة مليارات دولار في 6 أشهر
قفزت صادرات شركة “أبل” من هواتف “أيفون” المصنوعة في الهند بمقدار الثلث خلال ستة أشهر حتى نهاية سبتمبر الماضي، مما يؤكد سعيها لتوسيع نطاق التصنيع في البلاد وتقليل اعتمادها على الصين.
صدرت الشركة الأميركية أجهزة مصنوعة في الهند بقيمة تقترب من 6 مليارات دولار، بزيادة قدرها الثلث من حيث القيمة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حسبما قال أشخاص مطلعون طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأن المعلومات غير معلنة. وتضع هذه الزيادة قيمة الصادرات السنوية على مسار يؤهلها لتجاوز 10 مليارات دولار في العام المالي 2024.
تعمل “أبل” على توسيع شبكة التصنيع في الهند بوتيرة سريعة، مستفيدة من الدعم المحلي والقوى العاملة الماهرة والتقدم في القدرات التكنولوجية للبلاد. وتمثل الهند ركنًا مهمًا في جهود الشركة لتقليل اعتمادها على الصين، حيث تتزايد المخاطر مع تصاعد التوترات بين بكين والولايات المتحدة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا