ولي العهد السعودي: المملكة قدمت 6 مليارات دولار لتمويل مشروعات مائية في 60 دولة
رئيس “أرامكو”: السعودية لديها 100 مليون طن من النفط
وزير الطاقة: السعودية الدولة الوحيدة في العالم المستفيدة ماليا من تحول الطاقة
“الصناعة” السعودية تخصص 5 مجمعات للأنشطة التعدينية في ثلاث مناطق
“المراعي” تخطط للنمو مع سعي المملكة للاكتفاء الذاتي من الغذاء
نشاط القطاع الخاص السعودي ينمو خلال أكتوبر بأسرع وتيرة في 16 شهرًا
توسع نشاط شركات القطاع الخاص غير المنتجة للنفط في السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي بأقوى وتيرة منذ شهر يوليو عام 2023، مدفوعًا بارتفاع الطلبات الجديدة والتوظيف إضافة إلى زيادة حادة في نشاط الشراء.
يأتي هذا التوسع على الرغم من الظروف غير مواتية سواء فيما يتعلق بالتوترات الجيوسياسية الإقليمية، أو الظروف الاقتصادية العالمية التي يغلب عليها الطابع التشاؤمي.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات بالسعودية الصادر عن بنك الرياض في شهر نوفمبر الماضي إلى 59.0 نقطة من 56.9 نقطة في أكتوبر، مسجلًا بذلك ارتفاعًا للشهر الرابع على التوالي.
يعد نمو القطاع غير للنفط مهمًا للسلطات السعودية في هذه الفترة بشكل خاصة، في ظل السياق الحالي الخاص بخفض إنتاج المملكة من النفط وانخفاض أسعار الخام العالمية، ما يجعل عائدات تصدير النفط عرضة للضغوط.
في ظل هذه العوامل المركبة، يعد الأداء القوي للقطاع الخاص غير المنتج للنفط بمثابة حاجز يساعد في تخفيف التأثير المحتمل على أحوال الاقتصاد الكلي للمملكة، ما يجعل كذلك من تنويع مصادر الدخل أمرا ضروريا للحفاظ على النمو في ظل التقلبات التي تشهدها أسواق النفط.
يقول نايف الغيث كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إن هذا التوسع القوي، الذي تميز بتسارع الإنتاج والطلب، يعكس القدرة المتزايدة للقطاعات غير النفطية على المساهمة في النشاط الاقتصادي بشكل مستقل عن تقلبات أسعار النفط.
وتظهر نتائج دراسة مؤشر مديري المشتريات، ارتفاع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 63.4 نقطة في نوفمبر من 62.5 نقطة في أكتوبر، بدعم من نمو قواعد العملاء وزيادة الإنفاق الاستثماري.
وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 63.8 نقطة في نوفمبر من 60.2 نقطة في أكتوبر، كما زادت الشركات التوظيف بمعدل أسرع في نوفمبر على أساس شهري.
ويضيف الغيث “يشير تسارع النشاط الشرائي وتوسع المخزون إلى أن الشركات تستعد لاستمرار نمو الطلب، وهو ما يعكس التقدم المّطرد الذي تُحرزه المملكة في توسيع قاعدتها الاقتصادية، كما يشير نمو العمالة إلى زيادة قدرة القطاعات غير المنتجة للنفط على استيعاب العمالة، وهو ما يدعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية مثل زيادة العمالة الوطنية”.
وفيما يتعلق بمعنويات الشركات بشأن التوقعات لمدة 12 شهرا فقد تراجعت في نوفمبر مقارنة بأكتوبر، ولكنها جاءت متماشية بشكل عام مع المتوسط لعام 2024 حتى الآن.
ونوهت نتائج الدراسة أيضًا إلى زيادة الضغوط التضخمية خاصة في الأجور التي سجلت أسرع وتيرة زيادة منذ ما يزيد قليلًا على 10 سنوات، كما زادت أسعار المشتريات بوتيرة أشد بفعل تأثير التوترات الجيوسياسية على أسعار المواد وارتفاع تكاليف النقل، مما أدى لارتفاع متوسط الأسعار للشهر الثاني على التوالي وبأعلى وتيرة منذ بداية العام الجاري.
ولي العهد السعودي: المملكة قدمت 6 مليارات دولار لتمويل مشروعات مائية في 60 دولة
مؤكدًا -في كلمته بافتتاح قمة “المياه الواحدة” التي عقدت برئاسته أمس في الرياض- اهتمام المملكة بقضايا الأمن المائي، ومواجهة التحديات البيئية المتعلقة بالجفاف.
ودعا الأمير محمد بن سلمان إلى تعزيز التعاون الدولي لوضع خطط لضمان استدامة المياه، مشيرًا إلى التحديات المائية التي تؤدي إلى أزمات متعددة تتمثل في نقص المياه الصالحة للاستخدام وتفاقم مشكلات التصحر، وتهديد حياة الإنسان ومجتمعاته.
ولي العهد السعودي لفت إلى تزامن القمة مع استضافة المملكة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مذكرًا بأن السعودية عملت على إدراج ملف المياه ضمن خارطة عمل مجموعة العشرين للمرة الأولى أثناء رئاستها للمجموعة عام 2020، وساهمت في تأسيس منظمة عالمية للمياه تتخذ من الرياض مقرًا لها.
ماكرون يتوج زيارته للسعودية باتفاقيات مشتركة في الطاقة والنقل
وسط تطلع البلدين لتوسيع الشراكة بعد توقيع مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي.
استضافت العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء، منتدى “الاستثمار السعودي-الفرنسي” بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية مع ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي. ويأتي المنتدى على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة الاثنين للمشاركة في قمة “المياه الواحدة”، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
واستعرض المنتدى الاستثماري، الذي يحمل شعار “رؤية المملكة 2030 – خطة فرنسا 2030: الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين”، الخطط الاستراتيجية للبلدين حتى عام 2030. وتخللت المنتدى جلسات حوارية تضم وزراء ومسؤولين تنفيذيين وقادة أعمال، بهدف مناقشة فرص الشراكة والتعاون طويل الأمد، وتحقيق النمو المشترك في القطاعات الحيوية، وفق ما أوردته “واس”. كما ناقش المنتدى سبل الاستفادة من التحول الرقمي، مع التركيز على تعزيز مبادرات الطاقة الخضراء والتبادل الثقافي بين البلدين.
“الصناعة” السعودية تخصص 5 مجمعات للأنشطة التعدينية في ثلاث مناطق
الرياض، ومكة المكرمة، وعسير؛ سعيًا منها لتطوير البيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، وتعزيز شفافيتها وجاذبيتها للمستثمرين، وخدمة للرخص التعدينية في قطاع محاجر مواد البناء بوجه خاص.
تشمل هذه المواقع ثلاث مجمعات في منطقة الرياض، بمحافظات المجمعة، والخرج والقويعية بمساحة إجمالية 26.5 كليو متر مربع، وموقعا بمنطقة مكة المكرمة؛ بمحافظة الجموم، وتبلغ مساحته (5.25) كيلومتر مربع، وآخر في منطقة عسير بمحافظة بيشة، على مساحة 2.24 كيلومتر مربع
وتهدف وزارة الصناعة من خلال تخصيص المجمعات التعدينية إلى تنمية المناطق المجاورة لها؛ من خلال توظيف أبناء هذه المناطق في مشروعات التعدين، ورفع نسبة عمليات الشراء من الأسواق المحلية، ووضع خطط للتواصل الفعَّال في المنطقة المحيطة بالمشروع.
اتفاقية تجمع السعودية والبنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في الرياض
وقّعت السعودية، ممثلة في المركز الوطني للتنافسية، اتفاقية إستراتيجية مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وعلى خبرات البنك الدولي بما يسهم في دعم الدول الأعضاء ومساعدتها على تحقيق أهدافها التنموية
وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية ماجد القصبي، أوضح عبر حسابه على شبكة “إكس” عقب توقيع الاتفاقية مع رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، أن المركز سيكون منصة لتبادل الخبرات، حيث يجمع بين التجربة السعودية الرائدة في الإصلاحات الاقتصادية وخبرات البنك الدولي لدعم الدول الأعضاء.
“نيو للفضاء” التابعة لـ”PIF” تستحوذ على منصة “UP42” الرقمية من “إيرباص”
شريطة استيفاء الشروط المعتادة لإتمام الاتفاقيات، بما في ذلك الموافقات التنظيمية اللازمة.
وأطلقت “إيرباص” منصة UP42 عام 2019 في العاصمة الألمانية برلين، وهي منصة رقمية متطورة لرصد الأرض تعتمد على تكنولوجيا السحابة وتقدم خدمات رائدة تسهل الوصول إلى البيانات الجيومكانية وتحليلها.
ومن المتوقع أن تنضم UP42 إلى محفظة أعمال الخدمات الجيومكانية المتوسعة لدى مجموعة نيو للفضاء، والتي ضمت مؤخرًا شركة الخدمات الهندسية والتقنية TaqniaETS، حسب بيان “نيو للفضاء”.
وتشكل منصة UP42 وجهة واحدة تسهل الوصول إلى بيانات متنوعة من مزودي خدمات متعددين، حيث توفر بيانات وتحليلات من أكثر من 80 شركة متخصصة بمجال الخدمات الجيومكانية في العالم.
وتساعد المنصة العملاء على حلّ التحديات الجيومكانية الواقعية ليوفروا بدورهم خدمات مضافة القيمة لعملائهم النهائيين عبر قطاعات متنوعة، بما فيها الزراعة، والتخطيط الحضري، والعقارات، ومراقبة البنية التحتية، وإدارة الكوارث، وغيرها.
وكان صندوق الاستثمارات العامة أعلن عن تأسيس مجموعة نيو للفضاء في مايو 2024، لتكون شركة وطنية رائدة عالميًا في قطاع الفضاء وخدمات الأقمار الصناعية.
إنفاق المستهلكين في السعودية يرتفع 10% في أكتوبر
على أساس سنوي إلى 121.5 مليار ريال خلال شهر أكتوبر 2024، وفقًا لبيانات البنك المركزي السعودي الشهرية.
ويشمل إنفاق المستهلكين في السعودية مجموع السحوبات النقدية ومبيعات نقاط البيع ومبيعات التجارة الإلكترونية عبر مدى.
وتظهر البيانات زيادة قيمة المبيعات عبر نقاط البيع خلال أكتوبر 2024 بنسبة 9% لتصل إلى نحو 55.7 مليار ريال، حيث تمت هذه المبيعات من خلال 923.1 مليون عملية، وعبر 1.9 مليون جهاز.
وسجلت السحوبات النقدية من أجهزة الصرف الآلي خلال أكتوبر 2024 ارتفاعًا بنحو 4% على أساس سنوي، لتصل إلى نحو 47.5 مليار ريال، وتمت هذه السحوبات النقدية من خلال 15.2 ألف جهاز صرف آلي للمصارف العاملة والشبكة السعودية، وعبر 126.6 مليون عملية.
ارتفعت مبيعات التجارة الإلكترونية عبر بطاقات مدى، إلى 18.3 مليار ريال خلال شهر أكتوبر 2024، وبنسبة 37% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد السعودية بنحو 4.8% خلال عام 2025.
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.65% ليغلق عند 11816 نقطة.
وهيمن الصعود على غالبية القطاعات، وحلت 3 قطاعات رئيسية هي البنوك والطاقة والموارد الأساسية ضمن القائمة الصاعدة بنسب 0.45% و 0.39% و 0.66% على التوالي، فيما جاءت نسبة الارتفاع الأكبر لصالح قطاع الموارد الرأسمالية بنحو 4.8% .
وفي المقابل، تراجع 3 قطاعات تصدرها “الاتصالات” و”إنتاج الأغذية”، بنسبة متساوية بلغت 0.11% لكلًا منهما .
وسيطر الصعود على غالبية الأسهم المتداولة بواقع 176 سهم، تصدر القائمة سهم شركة “المتحدة الدولية القابضة”، في أولى جلساته، مرتفعًا بواقع 30%، تلاهُ “كابلات الرياض” بواقع 8.03%، ثم “الصناعات الكهربائية” بـ 6.2% .
و هيمن الهبوط على أداء 51 سهم، جاء في صدارتها سهم شركة “العقارية” بواقع 1.7% ثم “سبيكم العالمية” بنحو 1.5%، و“تمكين” بنحو 1.4%.
عمومية “الإعادة السعودية” تناقش زيادة رأس المال بنسبة 30%
إصدار نحو 26.7 مليون سهم عادي جديد، مع إلغاء حق الأولوية لمصلحة صندوق الاستثمارات العامة.
ما سيرفع رأس المال إلى نحو 1.16 مليار ريال، لتصبح حصة الصندوق في رأسمال الشركة 23.08% بعد الزيادة، وفقا لبيان الشركة المنشور في “تداول”.
وأوضحت الشركة أن مجلس الإدارة يرى أن هذه الزيادة في رأس المال ستعزز قدرة الشركة على الاستفادة من فرص النمو في السوق المحلية، وتدعم قاعدة رأس المال والملاءة المالية، مع المحافظة على تصنيفها الائتماني، وفقًا لنشرة إصدار الأسهم.
مجلس إدارة شركة ألف ميم ياء للمعدات والأجهزة الطبية يوافق على انتقال الشركة من إلى السوق الرئيسية
وتعيين مجموعة الدخيل المالية مستشارًا ماليًا فيما يخص الانتقال، وتم إدراج وبدء تداول أسهم الشركة في السوق الموازية خلال يناير 2022 برأسمال 70 مليون ريال مقسم على 7 ملايين سهم وبقيمة اسمية 10 ريالات للسهم الواحد.
“أكوا باور” تخطط لزيادة استثماراتها بالصين إلى 10 مليارات دولار في 2025
وفقًا لما قاله يونهي لو، الرئيس الإقليمي للشركة في تصريحات لقناة الشرق الإخبارية، مشيرًا إلى أن الشركة استثمرت ملياري دولار حتى الآن في الصين خلال السنة الأولى من عملها بالبلاد.
يعزز ذلك الطموح التوسعي تطلع الشركة لتقسيم استثماراتها مستقبلًا مناصفةً داخل السعودية وخارجها، حيث تتركز حاليًا 60% من استثمارات “أكوا باور” داخل المملكة.
تتطلع “أكوا باور” بوجه عام إلى زيادة حجم مشاريعها لتصل إلى 250 مليار دولار بحلول 2030. والشركة، المملوك 44% منها إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ركيزة أساسية لطموحات المملكة لزيادة ثقلها في مجال الطاقة المتجددة. وهي تملك وتنفذ بالفعل العديد من المشاريع خارج السعودية.
“المراعي” تخطط للنمو مع سعي السعودية للاكتفاء الذاتي من الغذاء
تتوسع أكبر شركة منتجة للألبان في المملكة العربية السعودية في مجال المأكولات البحرية واللحوم الحمراء، أعلنت شركة “المراعي” عن خطط توسعية بقيمة 18 مليار ريال (4.8 مليار دولار) في وقت سابق من هذا العام لزيادة مجالات نشاطها وأحجامها.
كما تعمل الشركة على بناء منشأة محلية جديدة لإنتاج المأكولات البحرية بالإضافة إلى منشأة لإنتاج لحوم الأبقار والضأن، والتي ينبغي أن تستعد للإنتاج والعمل في غضون عامين، وفقًا للرئيس التنفيذي عبد الله البدر.
كذلك خصصت الشركة 1.8 مليار دولار من تلك الميزانية الاستثمارية لزيادة إنتاج الدواجن بنسبة تتراوح بين 50% و70% بحلول عام 2026، مستهدفةً إنتاج 450 مليون طائر سنويًا مقارنة بـ250 مليونًا فقط حاليًا. ويشمل ذلك إنشاء مزارع جديدة وتحديث المزارع الحالية.
“طلعت مصطفى”.. خمسة عقود من الابتكار والتميز في التطوير العقاري تمتد من مصر إلى السعودية.
رئيس “أرامكو”: السعودية لديها 100 مليون طن من النفط ونحتاج حلولا “براغماتية” للاستدامة
وقال التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر خلال مشاركته في فعاليات “منتدى مبادرة السعودية الخضراء” المقام في الرياض هذه الأيام، أن أرامكو تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في تحول الطاقة، حيث أن الحلول التقنية حاليا لا تكفي للحد من تكلفة إنتاج الطاقة.
واستشهد الناصر على ذلك بالهيدروجين الذي ذكر أن مشكلته الأساسية هي ارتفاع التكلفة مقارنة ببقية مصادر الطاقة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر لتحول الطاقة هو التوقعات غير المنطقية من البعض.
وأضاف، أن هناك حاجة لجميع مصادر الطاقة لضمان استدامة موارد الطاقة، مشيرًا إلى الاستثمارات الكبيرة لتصبح المملكة من أقل الدول انبعاثات للكربون.
يلومبرج: إنتاج “أوبك” النفطي يرتفع للشهر الثاني مع زيادة إمدادات ليبيا
ضخت المنظمة، التي تضم أكبر الدول المصدرة للنفط، في نوفمبر ما معدله 27.02 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 120 ألف برميل مقارنة بالشهر السابق، وفقًا لمسح أجرته “بلومبرج”. وكانت ليبيا، التي استأنفت إنتاجها بعد تعطله نتيجة صراع بين حكومتين متنافستين، وراء الجزء الأكبر من هذه الزيادة.
التقلبات في إنتاج ليبيا منفصلة عن الاتفاق الأساسي للإمدادات بين “أوبك” وشركائها، الذين سيعقدون اجتماعًا هذا الأسبوع لمناقشة خطط استئناف الإنتاج المتوقف منذ عام 2022. التغيرات في إنتاج عضوين رئيسيين آخرين خلال الشهر الماضي، تعكس الديناميكيات قبيل هذا الاجتماع.
وزير الطاقة: السعودية الدولة الوحيدة في العالم المستفيدة ماليا من تحول الطاقة
موضحًا خلال افتتاح النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض، أن استبدال مليون برميل نفط من خلال الغاز والطاقة المتجددة يعد إنجازا كبيرا، مبينا أن مشاركة الآخرين ضرورة إذا أردنا الحصول على الأفضل.
استطاعت السعودية توفير ما يقارب من نصف استهلاك الأردن من الكهرباء في وقت الذروة، مع تبنيها خططًا لكفاءة استهلاك الطاقة، بحسب وزير الطاقة السعودي، حيث تمكنت الشركة الوطنية لكفاءة خدمات الطاقة (ترشيد) من توفير حوالي 2 غيغاواط من استهلاك الطاقة “كانت تذهب هباء”، مضيفًا أن ذلك يوازي تقريبًا نصف استهلاك الأردن في وقت الذروة.
في الوقت نفسه شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، على أهمية ضمان أمن الطاقة موضحًا أنه “ليس اختياريًا”، حتى يتسنى تحقيق الأهداف الأخرى مثل خفض التكلفة وتحقيق الاستدامة.
وزير الصناعة السعودي: “نيوم” سيوفر 10% من مستهدف العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تهدف أكبر منشأة في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم لإنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الخالي من الكربون يوميًا بنهاية عام 2026 وفقًا للموقع الإلكتروني للشركة.
وتبلغ الاستثمارات الإجمالية للمشروع 8.4 مليار دولار، وقد حظيت الشركة بدعم كبير من حكومة المملكة، وكانت أول شركة سعودية تحصل على ترخيص صناعي لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف في منتدى مبادرة السعودية الخضراء، إن أحد القطاعات الزاخرة بالفرص الكبيرة هي المنتجات الثانوية لاحتجاز الكربون، والتي لم يتم اكتشاف كيفية استخدامها، والتي كلما زاد ما يمكن استخدامه منها كلما تعددت طرق استخدام الكربون الذي يتم التقاطه، وبالتالي تتحول تلك المنتجات الثانوية من عنصر يكلف المال إلى مساهم به.
العالم يحتاج إلى استثمار 31 تريليون دولار في الطاقة المتجددة حتى 2030
لتحقيق الهدف الأوروبي في مضاعفة قدرتها ثلاث مرات، وفقًا لفرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).
وأشار لاكاميرا، في كلمة ضمن منتدى “مبادرة السعودة الخضراء” في الرياض يوم الثلاثاء، إلى أن شبكات الطاقة وحدها تحتاج استثمارات سنوية تبلغ 720 مليار دولار، ليبلغ الاستثمار التراكمي عند حلول 2030 مستهدف إنفاق 5 تريليونات دولار.
أشاد مدير الوكالة بخطوات السعودية نحو تحقيق هدفها في توفير 50% من احتياجاتها من الطاقة من مصادر متجددة بحلول نهاية العقد الجاري. أضافت البلاد منذ 2023 إلى شبكتها للكهرباء 1.3 غيغاواط من مصادر غير أحفورية.
“أرامكو” و”سرك” و”توتال” يوقعون اتفاقية لإنتاج وقود الطيران المستدام في السعودية
ويهدف التعاون إلى الاستفادة من مجالات التميّز والخبرة لدى كلّ شركة لتطوير معمل لإنتاج وقود الطيران المستدام في المنطقة الشرقية بالمملكة.
وسيركّز التقييم على تسخير الحلول الهندسية والتقنية المبتكرة التي تسعى إلى إعادة تدوير ومعالجة النفايات المحلية أو مخلفات الاقتصاد الدائري (زيوت الطهي المستخدمة والدهون الحيوانية) لإنتاج وقود الطيران المستدام.
وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين حسن الناصر: “مع توقعات نمو الطلب على النقل الجوي، أصبح من الضروري معالجة انبعاثات الطيران من خلال البدائل منخفضة الكربون. وهذا مجال يمكن من خلاله لشركات الطاقة العالمية الكبرى مثل: أرامكو السعودية، وتوتال إنيرجيز، أن تؤدي دورًا مهمًا عبر التعاون للمساعدة في تلبية هذه الحاجة. وتتطلب معالجة انبعاثات النقل مجموعة واسعة من الأساليب، حيث تسعى أرامكو السعودية إلى إيجاد عددٍ من الحلول المبتكرة المحتملة، كما نسعى إلى فرص المساهمة في الجهود العالمية للحد من الانبعاثات”.
“نايت فرانك”: أسعار المنازل في دبي مرشحة للارتفاع مجددًا في 2025
أشارت شركة الوساطة العقارية في تقرير جديد إلى أنه بالنسبة للسوق بأكمله، يُتوقع أن ترتفع أسعار المساكن بنحو 8% خلال العام المقبل، فيما سترتفع بمتوسط 5% للعقارات الفاخرة.
أدى ارتفاع الأسعار في دبي إلى ظهور عدد من المليونيرات الجدد، إذ إن قيمة 95 ألف منزل من بين 530 ألف مسكن جرى بيعه في دبي منذ 2002، تتجاوز مليون دولار، بحسب التقرير.
وقال فيصل دوراني، مدير بحوث الشرق الأوسط لدى “نايت فرانك”، إن “المليون دولار أصبح السعر المتوسط لمنزل لأسرة واحدة، ما يوضح مدى الارتفاع في الأسعار خلال الأربعة أعوام ونصف الماضية”.
بيانات الوظائف تتحسن في أمريكا معززة احتمال خفض الفائدة تدريجيًا
أظهرت بيانات مسح فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS) الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوم الثلاثاء، أن عدد فرص العمل الشاغرة صعد إلى 7.74 مليون فرصة، مقارنة بنحو 7.37 مليون فرصة في سبتمبر (بعد مراجعتها). وجاءت هذه الزيادة أعلى من توقعات الاقتصاديين وفق استطلاع بلومبرغ، الذي قدر زيادة بنحو 7.52 مليون فرصة عمل.
كانت القطاعات الأكثر مساهمة في هذه الزيادة هي الخدمات المهنية وخدمات الأعمال والإقامة والضيافة.
هذا التطور ذا أهمية خاصة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذين يسعون إلى تجنب مزيد من التدهور في سوق العمل، مع استمرارهم في النهج التدريجي لخفض أسعار الفائدة.
الصين تحظر تصدير مواد حيوية للرقائق إلى أمريكا
مشيرةً إلى مخاوف بشأن استخدامها للأغراض العسكرية، في إطار المعاملة بالمثل بعد أن عززت حكومة الرئيس جو بايدن قيودًا على الصين في مجال التكنولوجيا.
قالت وزارة التجارة الصينية في بيان أمس الثلاثاء إنه لم يعد مسموحًا بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد فائقة الصلابة إلى الولايات المتحدة كقاعدة عامة.
وأضافت أن بكين ستفرض أيضًا مراجعة أكثر صرامة للاستخدام النهائي على المنتجات ذات الاستخدام المزدوج المرتبطة بالغرافيت.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا