ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر
السعودية تفرض رسوم مكافحة إغراق على واردات “محسنات الخرسانة”
المملكة تكشف عن معادن تتجاوز قيمتها 72 مليار ريال بمنطقة حائل
اليوم اجتماع “أوبك+” وسط أنباء عن تأجيل زيادة الإنتاج لثلاثة أشهر
ميتا تعتزم إنشاء مفاعلات نووية لتلبية الطلب على الطاقة
بضغط من قطاع الطاقة.. أرباح الشركات السعودية المدرجة تتراجع إلى 141 مليار ريال بالربع الثالث
انخفضت الأرباح الصافية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بنسبة 10.4% خلال الربع الثالث من العام الجاري، على أساس سنوي لتصل إلى 140.6 مليار ريال، متأثرة في ذلك بتراجع صافي ربح شركات قطاعي الطاقة وإدارة وتطوير العقارات.
وباستثناء نتائج شركة “أرامكو”، تظهر بيانات الشركات نموًا في الأرباح المجمعة بنحو 27.6% خلال الربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي، وهي أعلى وتيرة نمو خلال 10 فصول، مدعومة بعودة قطاع المواد الأساسية للربحية، ونتائج فاقت توقعات المحللين لأغلب البنوك المدرجة.
ويرصد تقرير لشركة الجزيرة كابيتال، انخفاض هامش صافي ربح الشركة السعودية المدرجة في مؤشر “تاسي” إلى 19.2% في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة مع 20.2% في الربع السابق، فيما انكمش عن الربع المماثل من العام السابق بنحو 210 نقطة أساس.
وتراجعت الإيرادات في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 0.5%، على أساس سنوي، لكنها ارتفعت عن الربع السابق بنسبة 0.7%.
ووفقا لتحليل أوردته صحيفة “الاقتصادية”، حققت الشركات المدرجة في السوق السعودية (باستثناء أرباح شركة أرامكو) نموًا في الأرباح بنسبة 27.6% في الربع الثالث على أساس سنوي، مسجلة 43 مليار ريال لتواصل الشركات زيادة وتيرة النمو السنوي للفصل الثالث على التوالي، كما ارتفعت أرباح الشركات في التسعة أشهر الأولى من 2024 (باستثناء أرامكو) عن الفترة المماثلة من العام السابق بنسبة 18.5% إلى 116.5 مليار ريال.
جاء قطاعا البنوك والاتصالات على رأس قائمة أهم المساهمين في صافي ربح السوق للربع الثالث من العام الحالي بنسب 47.6% و13% على الترتيب، بحسب الجزيرة كابيتال.
حققت البنوك السعودية في الربع الثالث من العام الجاري، أعلى أرباح فصلية في تاريخها، نتيجة ارتفاع الاستثمارات، وزيادة دخل العمليات الناشئة من العمولات الخاصة وعمليات تمويل الأفراد والمنشآت ورسوم الخدمات البنكية والمصرفية، إضافة إلى انخفاض المخصصات.
يرى محللون أن أرباح البنوك السعودية منذ بداية العام الجاري، تعطي دلالة على تحسن الأسواق بشكل عام والإقراض بشكل خاص، وحسن إدارة السيولة، كما أن انخفاض المخصصات يشير إلى تحسن نوعية الديون، وهو ما يعطي تفاؤلا بالقطاع البنكي وقوته.
بلغت الأرباح المجمعة للبنوك المدرجة في السوق المالية السعودية، 20.5 مليار ريال في الربع الثالث من العام الجاري، بنمو حوالي 13.5% على أساس سنوي، بفضل تحقيق 9 بنوك من إجمالي 10 بنوك مدرجة نموًا في صافي الأرباح خلال الربع الثالث، مقابل تراجع أرباح بنك واحد فقط.
وتوقعوا أن تستمر البنوك السعودية في تحقيق نمو في الأرباح خلال الربع الأخير من 2024 بسبب انتعاش النشاط التجاري والقطاع الخاص، وهو ما يدعم الأداء المالي للبنوك، كما توقعوا زيادة فرص الإقراض في المستقبل مما سيعزز من قاعدة العملاء.
لكن شركة الرياض المالية تنظر بتفاؤل حذر تجاه قطاع البنوك السعودي، حيث من المتوقع أن ينعكس أثر خفض أسعار الفائدة على الميزانيات العمومية للبنوك في غضون 3 إلى 6 أشهر، مبينة أن تأثيرات خفض أسعار الفائدة تعتمد على هوامش الفائدة الصافية للبنوك على تركيبة المحفظة الإقراضية والودائع لديها.
حققت شركات قطاع السلع الرأسمالية أعلى معدل نمو بين قطاعات السوق، مع تسجيله زيادة 483% لتصل أرباحها إلى 575 مليون ريال، في المقابل، تراجعت أرباح قطاع التطوير العقاري بأكبر وتيرة بين القطاعات الرابحة، بنحو 93% لتصل أرباحه إلى 59.5 مليون ريال، مع تسجيل 4 شركات صافي خسارة من أصل 13 شركة.
السعودية تفرض رسوم مكافحة إغراق على واردات “محسنات الخرسانة” من الصين وروسيا
بحسب القرار تطبق الرسوم النهائية على واردات هذا المنتج لمدة خمس سنوات تبدأ من 3 ديسمبر الجاري، كما يوجه القرار هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بفرض وتحصيل رسوم مكافحة الإغراق النهائية على المنتج المعني بنسب تتراوح بين 18.12% إلى 34%.
أشار البيان إلى أن قرار فرض رسوم مكافحة الإغراق النهائية يأتي بهدف حماية الصناعة المحلية من الممارسات التجارية غير العادلة في السوق السعودي، كما يستند القرار إلى النتائج النهائية للتحقيق الذي بدأ في 20 نوفمبر 2023 نتيجة شكوى مقدمة من الصناعة المحلية.
من جانبها، قالت شركة كيمائيات الميثانول (كيمانول) المدرجة بالسوق السعودية إن القرار يأتي في إطار الإجراءات الحكومية لدعم الصناعة الوطنية وتوفير بيئة تنافسية عادلة بما يتوافق مع أنظمة التجارة الدولية
تعد “كيمانول” أكبر مُصنِّع لمنتج محسنات الخرسانة داخل السوق السعودية حيث يبلغ إنتاجها السنوي حوالي 163 ألف طن
تتوقع الشركة أن يكون لهذا القرار أثر مالي إيجابي على نتائجها المالية، ولكن سيتم تحديده لاحقًا بعد دراسة كافة متغيرات السوق.
السعودية تكشف عن معادن تتجاوز قيمتها 72 مليار ريال بمنطقة حائل
وتشكِّل حصة بارزة من الثروات المعدنية للمملكة، وتسعى لاكتشافها واستغلالها لتكون رافدًا مهمًا في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن يصبح التعدين ركيزة ثالثة في الصناعة السعودية، بحسب بيان لوزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وأوضح المتحدث الرسمي الوزارة جراح الجراح، أن منطقة حائل غنية بخامات معدنية نوعية، ومكمنٌ للمعادن النفيسة، التي تشمل الذهب والفضة والنحاس والزنك والرصاص، إضافة إلى البوكسايت.
وبيَّن أن القيمة التقديرية للموارد المعدنية في المنطقة تبلغ 72.3 مليار ريال، حيث تقدَّر قيمة معدن البوكسايت بـ50.4 مليار ريال، وتقارب قيمة الذهب 14.1 مليار ريال، فيما تبلغ قيمة الزنك 3.4 مليارات ريال، وتقدر قيمة معدن النحاس بـ2.9 مليار ريال، ومعدن الفضة بمليار ريال، وتبلغ قيمة معدن الرصاص في المنطقة 15 مليون ريال.
وأفاد الجرَّاح بأن منطقة حائل تضم حزامين متمعدنين للذهب والكبريتيد، كما تحوي ثلاثة مواقع لاحتياطي العناصر الأرضية النادرة، والمعادن والخامات الصناعية، إضافة إلى رمل السيليكا والرمل الأبيض، مشيرًا إلى أن المنطقة تضم أيضًا 16 مجمعًا تعدينيًا معتمدًا، منها 8 مجمعات للرمل، و4 مجمعات لرمل السيليكا، ومجمعين للجرانيت ومجمعًا للبحص، ومجمعًا للمغنيزايت.
%100 من السعوديين لديهم تغطية لنفقاتهم الصحية الأساسية خلال 2024
بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، فإن نسبة التغطية لجميع سكان السعودية كانت 95.9% (سعوديين ومقيمين) فيما كان 1.9 هو معدل زيارات سكان السعودية لمقدم رعاية صحية خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
النتائج كشفت أيضًا أن 13.1% من السكان حصلوا على استشارة طبية من طبيب أسنان خلال الـ 12 شهًرا الماضية، وأن 55.6% من السكان قيموا تجربة زيارتهم الأخيرة لطبيب الأسنان بتقييم ممتاز.
السعودية والصين توقعان 24 اتفاقية لتعزيز التعاون الاقتصادي
شهد ملتقى مجلس الأعمال السعودي – الصيني المشترك توقيع 24 اتفاقية بين مستثمرين من البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية، مع تسليط الضوء على الرعاية الصحية، التكنولوجيا الحيوية، والاستثمارات الأجنبية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
حضر الملتقى 25 مستثمرًا سعوديًا و30 مستثمرًا صينيًا بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في القطاع الصحي.
تسعى المملكة إلى توطين إنتاج اللقاحات، وتصنيع الأدوية في سوق يُقدر بأكثر من 30 مليار ريال، ومن المتوقع أن ينمو سوق التأمين الخاص في المملكة بمقدار خمسة أضعاف؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والشراكات الاستراتيجية.
وفي السنوات الأخيرة شهدت العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة والصين تطورًا ملحوظًا، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023 حوالي 70.4 مليار ريال.
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الأربعاء على ارتفاع بنسبة 0.6% ليغلق عند 11887 نقطة.
وجاءت 3 قطاعات كُبري ضمن القائمة الصاعدة وهي البنوك والطاقة والاتصالات بواقع 0.38% و0.73% و0.24% على التوالي، وحصد قطاع الرعاية الصحية النسبة الأكبر بواقع 2.5%.
وفي المقابل، تراجعت 5 قطاعات كان من بينها قطاع الموارد الأساسية بنسبة محدود بلغت 0.02%.
وكانت الغلبه للأسهم الصاعدة بواقع 125 سهم، تصدر القائمة سهم شركة “فقيه الطبية” بواقع 9.9%، ثم “نادك” بواقع 4.3%، و”تكافل الراجحي” بـ4%.
فيما هبط أداء 100 سهم، جاء سهم شركة “تمكين” في المقدمة بنسبة 4.2%، و”مسك” بـ 4%، و”المتحدة الدولية القابضة” بنحو 3.8%.
“الموسى الصحية” تستهدف جمع 1.7 مليار ريال من طرح أولي بالسوق السعودية
حدد شركة الموسى الصحية السعودية النطاق السعري للاكتتاب في طرحها العام الأولي بالسوق السعودية عند سعر يتراوح بين 123 و127 ريالًا سعوديًا للسهم.
الشركة أعلنت الأسبوع الماضي اعتزامها إدراج 13.29 مليون سهم عادي في سوق الأسهم السعودية، تمثل 30% من رأس مال الشركة، فيما يُعد أحدث اكتتاب بقطاع الرعاية الصحية في المملكة.
يشمل الطرح إصدار 9.3 مليون سهم جديد، بالإضافة إلى بيع 3.987 مليون من الأسهم القائمة مع تخصيص 80% من أسهم الطرح للمستثمرين من المؤسسات، وفق بيان الشركة. ستتراوح بذلك القيمة السوقية للشركة عند الإدراج بين 5.45 مليار و5.63 مليار ريال بحسب النطاق السعري.
تبدأ عملية بناء سجل الأوامر للفئات المشاركة (المستثمرين من المؤسسات) اليوم وتستمر حتى 10 ديسمبر، على أن يُعلن السعر النهائي بعد اكتمال بناء سجل الأوامر. ويجري الاكتتاب للمستثمرين الأفراد يومي 23 و24 ديسمبر، مع إعلان التخصيص النهائي لأسهم الطرح في 29 ديسمبر.
“أسمنت الجوف” السعودية تورد كلنكر لشركة أردنية بقيمة 38 مليون ريال
أوضحت الشركة في بيان، أنها ستقوم بموجب العقد بتوريد مادة الكلنكر للشركة الأردنية إبتداءً من أول يناير 2025، وحتى نهاية ديسمبر من نفس العام أو في حال إنتهاء توريد الكمية المتفق عليها أيهما أولًا.
وأشارت ” أسمنت الجوف” إلى أن قيمة العقد تمثل نسبة 12.6% من إجمالي إيرادات الشركة وفقًا لاخر قوائم مالية مدققة لعام 2023، مضيفة أن الأثر المالي سيكون إيجابيًا على القوائم المالية للشركة إبتداءً من الربع الأول لعام 2025 وحتى الربع الرابع 2025.
التمويل العقاري السكني الممنوح من شركات التمويل للأفراد في السعودية ينخفض 12% في أكتوبر الماضي على أساس سنوي إلى 254 مليون ريال.
تأسيس مشروع “يمامة بزنس بارك” في الرياض بـ75 مليون ريال
وقعت شركة الجهات الأربعة للتطوير العقاري وشركة أصول وبخيت الاستثمارية، اتفاقية تأسيس صندوق عقاري مغلق، لإنشاء مشروع مكتبي يحمل اسم “يمامة بزنس بارك”، يمتد على مساحة بناء تزيد على 30 ألف متر مربع، ويضم مكاتب بمساحات متعددة.
رئيس البحر الأحمر: افتتاح 5 منتجعات هذا العام ونستهدف سياح أوروبا والصين
قال جون باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير ومشروع “أمالا”: إن التقدم المحرز في تطوير وجهات سياحية فاخرة على الساحل الغربي للسعودية حوّل المشروع من مجرد نماذج منشأة بالكمبيوتر إلى واقع ملموس مع افتتاح 4 منتجعات فاخرة في 2024 ينتظر أن تصبح 5 قبل نهاية العام، وذلك في حوار خاص مع “الاقتصادية”، على هامش منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض.
وأوضح باجانو، أن المنطقة التي كانت مجرد فكرة أصبحت اليوم وجهة واقعية تحقق الإيرادات وتستقطب الزوار من أنحاء العالم، وفقا لتصريحاته لموقع “الاقتصادية.
وافتتح منتجع سانت ريجيس العام الماضي ليكون أول المعالم السياحية الكبرى، تلاه افتتاح منتجع محمية ريتز كارلتون ومنتجع «سيكس سينسز» و«شيبارة» اللذين يتميزان بتصميم فاخر للفلل العائمة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. كما سيفتتح المنتجع الجبلي “دزرت روك” خلال الأسبوع المقبل، ليكون خامس منتجع ضمن سلسلة من التطورات في البحر الأحمر.
توقعات بهبوط سعر النفط الأمريكي إلى ما دون 60 دولارًا خلال عهد ترامب
وفقًا لمسح أجرته شركة المحاماة “هاينز بون” (Haynes Boone).
سعر النفط الخام الأمريكي، المعروف بخام غرب تكساس الوسيط، يُتوقع هبوطه إلى مستوى 58.62 دولار للبرميل بحلول 2027، وذلك حسب متوسط تقديرات 26 بنكًا شاركوا في الاستطلاع الذي صدر الأربعاء.
أليكس ليوبوجيفيتش، مدير شركة “إنفيروس إنتليجنس ريسيرش”، قال في تقرير هذا الأسبوع: “إذا انخفضت الأسعار أكثر، فلن يتفاجأ خبراءنا إذا بدأ المنتجون في تقليص ميزانيات 2025 للحد من عمليات الحفر”.
وأشار إلى أن المشغلين في حوض بيرميان في غرب تكساس ونيو مكسيكو قد يخفضون منصات الحفر بنحو 10% العام المقبل للحفاظ على الإنتاج ثابتًا في أكثر منطقة تحتوي على النفط الصخري في العالم.
روسيا: إنتاج النفط في نوفمبر متوافق مع أهداف “أوبك+”
أظهرت بيانات روسية أن إنتاج النفط الخام في نوفمبر ظل مستقرًا ومتوافقًا إلى حد كبير مع المستوى الذي تعهدت به ضمن اتفاقية “أوبك+”، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأرقام الصادرة عن وزارة الطاقة بحسب بلومبرج.
البلاد أنتجت 8.972 مليون برميل يوميًا من الخام الشهر الماضي، وفق ما أوضحه أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن الأرقام ليست معلنة. وهذا يزيد بحوالي 24 ألف برميل يوميًا عن هدف روسيا في نوفمبر، والذي يتضمن أيضًا تخفيضات تعويضية عن الإنتاج الزائد في وقت سابق من هذا العام.
انخفاض مخزونات النفط الأمريكية 5.1 مليون برميل في أسبوع
إلى 423.4 مليون، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 671 ألف برميل، في الأسبوع المنتهي في 29 نوفمبر، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وزاد استهلاك الخام في مصافي التكرير 615 ألف برميل يوميًا، وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 2.8% في الأسبوع إلى 93.3%.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين ارتفعت 2.4 مليون برميل في الأسبوع إلى 214.6 مليون، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 600 ألف.
وأظهرت بيانات الإدارة صعود مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 3.4 مليون برميل في الأسبوع إلى 118.1 مليون برميل مقابل توقعات بزيادة قدرها 900 ألف.
اليوم اجتماع “أوبك+” وسط أنباء عن تأجيل زيادة الإنتاج لثلاثة أشهر
تزايد المؤشرات على اقتراب تحالف “أوبك بلس” من الاتفاق على تأجيل الزيادة المزمعة بالإنتاج، وذلك خلال اجتماعها المرتقب غدا الخميس.
وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر لها أن “أوبك بلس” باتت قريبة من تأمين اتفاق على تأجيل زيادة الإنتاج بثلاثة أشهر.
ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر
الهادفة لحماية النظام البيئي للبحر الأحمر، وتعزيز أطر التعاون لاستدامته، وتمكين المجتمع ودعم التحول إلى اقتصاد أزرق مستدام بما يحقق التنوع الاقتصادي ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
قال الأمير محمد بن سلمان في بيان “من خلال هذه الإستراتيجية تعزز المملكة مكانة الاقتصاد الأزرق كركيزة أساسية لاقتصادها، وتطمح لأن تصبح منطقة البحر الأحمر مرجعًا لأفضل ممارسات الاقتصاد الأزرق، كما تؤكد المملكة التزامها بمستقبل مستدام للبحر الأحمر”.
تستهدف الإستراتيجية بحلول عام 2030 زيادة تغطية المناطق المحمية البحرية والساحلية من 3% إلى 30%، ودعم وصول مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50% من مزيج الطاقة المستهدف، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية المتعلقة بأنشطة الاقتصاد الأزرق، وحماية استثمارات المملكة في المشاريع السياحية في المناطق الساحلية مما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وتستند الاستراتيجية على 5 أهداف إستراتيجية، هي: الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية، والسلامة والأمن، والحوكمة والتعاون، وتضم 48 مبادرة نوعية جرى تطويرها لتحقيق طموحات المملكة في الاقتصاد الأزرق والأنشطة المتعلقة به.
“أرامكو السعودية” تتجه لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه في العالم
وقّعت شركة أرامكو السعودية، اتفاقية مساهمين مع شركتي “لينداي” و”إس إل بي”، تمهّد الطريق لتطوير أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم، في مدينة الجبيل.
وبموجب شروط اتفاقية المساهمين، ستحصل “أرامكو السعودية” على حصة 60% من أسهم مركز احتجاز الكربون وتخزينه، بينما تمتلك شركتي “لينداي” و”إس إل بي” حصة 20% من الأسهم لكل منهما.
من المتوقع أن تعمل المرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه الجديد، على استخلاص وتخزين ما يصل إلى 9 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ومن المقرر إكمال الأعمال الإنشائية بحلول نهاية عام 2027، فيما يُتوقع أن تعمل المراحل اللاحقة على توسيع قدرته بشكل أكبر.
ويدعم المشروع طموح أرامكو السعودية لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.
وزير الدولة للشؤون الخارجية: السعودية تستمر 180 مليار دولار في المبادرات المناخية
قال عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث السعودي لشؤون المناخ إن استثمارات السعودية في المبادرات المتعلقة بالمناخ والبيئة بدأت توتي ثمارًا.
وأضاف في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية، أن المملكة، أطلقت المملكة أكثر من 80 مبادرة في الداخل من تحويل نفايات إلى الطاقة المتجددة والهيدروجين والتشجير.
تعد خطط المملكة المناخية مصدرًا للنمو ولها مردود اقتصادي كبير جدًا، بحسب الجبير، مضيفا “إذا كان لديك منشآت سياحية مبنية (بمعايير بيئية) فإن ذلك يرفع من قيمة المنشأة ويجلب السائحين أكثر”.
مصر تعلن الأسبوع المقبل عن خطة طرح 4 شركات تابعة للجيش
حسب رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في مؤتمر صحفي أمس.
يأتي ذلك، بالتزامن مع مطالبات صندوق النقد الدولي بالحد من دور مؤسسات الدولة في الاقتصاد الذي شهد أزمة خلال العامين الماضيين. وعقدت مصر اتفاقًا موسعًا مع الصندوق، والذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من حزمة إنقاذ عالمية بقيمة 57 مليار دولار بدأت العام الماضي لدولة تُعتبر لاعبًا رئيسيًا في الشرق الأوسط.
وأشادت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، بالإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي نفذتها مصر وسط الاضطرابات الإقليمية، وذلك خلال زيارتها للبلاد في نوفمبر الماضي قبيل مراجعة اتفاق القرض البالغة قيمته 8 مليارات دولار.
الخطوط التركية تستأنف رحلاتها إلى بيروت
شركة الطيران الواقع مقرها في إسطنبول بدأت تسيير رحلات إلى العاصمة اللبنانية هذا الأسبوع، إلى جانب الخطوط الجوية الملكية الأردنية والخطوط الجوية العراقية. وقالت الخطوط الجوية القطرية إنها تهدف إلى عودة الرحلات في التاسع من ديسمبر، في حين تخطط شركة الاتحاد للطيران في أبوظبي لاستئناف خدمتها في 18 ديسمبر.
أوقفت شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى لبنان في سبتمبر بعد أن كثفت إسرائيل ضرباتها على حزب الله وشنت أعنف هجوم لها على بيروت منذ ما يقرب من عقدين. حتى هذا الأسبوع، كانت شركة طيران الشرق الأوسط، الناقل الرئيسي في البلاد، هي المشغل الوحيد الذي لا يزال يُسيِّر رحلات من وإلى لبنان.
اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي. وقبل الصراع مع إسرائيل، سعى لبنان إلى زيادة أعداد الزوار هذا العام. تُعد السياحة، ومعظمها من اللبنانيين الذين يُصنفون من بين أكبر أعداد المغتربين حول العالم، شكلًا رئيسيًا من أشكال الدخل للدولة الشرق أوسطية التي تعاني من أزمة اقتصادية منذ 2019.
قطر وبريطانيا تتفقان على استثمار مليار إسترليني بتقنيات المناخ
بالإضافة إلى تعزيز التعاون في الخدمات المالية، وذلك ضمن جهود رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتحفيز النمو الاقتصادي.
بموجب اتفاقية المناخ المبرمة مع المملكة المتحدة، تعتزم قطر استثمار مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار أمريكي) بالشركات الناشئة في كلا البلدين، مع التركيز على مجالات كفاءة الطاقة وإدارة الكربون والطاقة النظيفة، وفقًا لبيان أرسله مكتب رئيس الوزراء البريطاني عبر البريد الإلكتروني. وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع ستارمر وأمير قطر ضمن زيارة تستغرق يومين.
ميتا تعتزم إنشاء مفاعلات نووية لتلبية الطلب على الطاقة
تسعى شركة “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك” و”واتساب” للحصول على نحو 4 غيغاوات من الطاقة النووية الجديدة، حيث تبحث الشركة عن مصدر كهرباء موثوق لمراكز البيانات الخاصة بها.
وتطلب الشركة من المطورين تقديم مقترحات لتوفير ما بين 1 و4 جيجاوات من سعة المفاعل بدءًا من أوائل سنوات 2030، وفقًا لبيان صدر يوم الثلاثاء.
تولد المفاعلات النووية التجارية عادةً حوالي 1 جيجاوات من الكهرباء، وهو ما يكفي لـ750 ألف منزل نموذجي.
تتسابق “ميتا” لتأمين الطاقة النظيفة لتلبية الاحتياجات الهائلة من الكهرباء لطموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. مثل عمالقة التكنولوجيا الآخرين، على غرار “ألفابت” و”أمازون”، تسعى الشركة الآن إلى الحصول على مصدر طاقة مغرٍ ولكنه صعب التطوير، وهو الطاقة النووية.
تقدم المفاعلات وعدًا بالطاقة النظيفة على مدار الساعة، لكن شركات المرافق الكهربائية أبدت القليل من الاهتمام ببنائها، بسبب تكلفتها العالية وجداول البناء الطويلة. قد تتمكن شركات التكنولوجيا ذات الميزانيات الضخمة، من تسريع تطوير الموجة التالية من محطات الطاقة النووية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا