نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
السعودية تستهدف تحويل 8 ملايين طن في قطاع الكيماويات إلى التصنيع المحلي
مقترح لإنشاء مناطق لوجستية بين السعودية وأمريكا اللاتينية لتعزيز التجارة الثنائية
البورصة العقارية بالمملكة تشهد مبيعات بـ957 مليون ريال بتعاملات الأحد
الهند تتفوق على الصين في استقبال ناقلات النفط بعد قيادة استمرت لعقود
ترودو: كندا مستعدة للرد على رسوم ترامب الجمركية
إس آند بي جلوبال: توقعات إيجابية للشركات السعودية رغم تحديات ارتفاع تكاليف الوقود
تتمتع الشركات السعودية الكبرى مثل “سابك”، و”المراعي”، و”السعودية للكهرباء” بالقدرة على التكيف مع ارتفاع أسعار الوقود، حيث لا يتوقع أن يؤثر هذا الارتفاع بشكل كبير على تصنيفها الائتماني. وفقًا لوكالة “إس آند بي جلوبال”، يأتي ذلك في سياق قيام “أرامكو” برفع أسعار الديزل بنسبة 44% في بداية العام.
على الرغم من هذه الزيادة في أسعار الوقود، فإن التأثير المتوقع على الأداء المالي للشركات الصناعية قد يختلف. على سبيل المثال، قد تواجه شركات الأسمنت زيادة في التكاليف تصل إلى حوالي 10% نتيجة لارتفاع أسعار الديزل.
يمثل الوقود جزءًا مهمًا من التكلفة التشغيلية للشركات الصناعية، إلا أن التصنيف الائتماني المستقر للشركات الكبرى يعكس قدرتها على التكيف مع هذه التغيرات بفضل أوضاعها المالية القوية واستراتيجياتها المرنة.
وفقًا لتقرير “إس آند بي”، تترقب الشركات السعودية تأثير ارتفاع أسعار الوقود على هوامش الربح والقدرة التنافسية، والذي من المتوقع أن يظهر في البيانات المالية اعتبارًا من الربع الأول من عام 2025.
بالنسبة للشركات الكبرى، أوضحت وكالة التصنيف الائتماني أن أرباحها لن تتأثر بشكل كبير بزيادة أسعار الوقود، وذلك بفضل قدرتها على إدارة التكاليف دون تأثير ملحوظ على جودة تصنيفها الائتماني.
توقعت الوكالة أن تواصل “شركة الصناعات الأساسية السعودية(سابك)” المحافظة على تفوقها من حيث الربحية مقارنة بنظيراتها العالمية.
ورغم ارتفاع أسعار المواد الخام والوقود، من المتوقع أن تزيد تكلفة المبيعات بنسبة طفيفة تبلغ 0.2% فقط.
كما أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط هوامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك ما بين 15 و18% في الفترة 2024 – 2025، بعد أن كانت 14.9% في 2023.
قدرت “إس آند بي” أن التكاليف الإضافية على “المراعي” قد تصل إلى حوالي 200 مليون ريال سعودي في 2025، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود.
وعلى الرغم من ذلك، تركز الشركة على تحسين كفاءة الأعمال وخفض التكاليف للتخفيف من هذه التأثيرات، مع توقع استمرار نمو الإيرادات والأرباح.
وارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 9% خلال 12 شهرًا المنتهية في 30 سبتمبر 2024. وخلال تلك الفترة بلغ إجمالي الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك وخدمة الدين 4.2 مليار ريال سعودي، وبلغ هامش الأرباح قبل الاقتطاعات 22.9%.
وذلك نتيجةً استقرار أسعار منتجات الألبان والأعلاف الرئيسية والضبط القوي لتكاليف النفقات العامة. تدعم الأعداد الكبيرة للسياح وتفضيلات المستهلكين بشكل متزايد الأطعمة الجاهزة ونمو الاستهلاك أثناء التنقل. وتتوقع الوكالة نمو الإيرادات بنسبة تتراوح بين 6% و12% في عام 2025.
أما عن الشركة السعودية للكهرباء، تتوقع الوكالة أن تقدم الحكومة السعودية دعمًا إضافيًا للشركة لتعويض الزيادة في سعر الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء. وتوقع التقرير أن تنفق الشركة ما يقرب من 125 مليار ريال على أصول جديدة خلال الفترة 2024-2026، بما في ذلك نحو 36 مليار ريال أُنفقت حتى 30 سبتمبر 2024.
السعودية تستهدف تحويل 8 ملايين طن في قطاع الكيماويات إلى التصنيع المحلي
تحديدًا في قطاع المواد البلاستيكية، حسبما ذكره لـ”الاقتصادية” نائب وزير وزارة الصناعة والثروة المعدنية المهندس خليل بن سلمة.
أضاف نائب الوزير، أن الوزارة قسمت قطاعاتها بحسب الحاجة القصوى لكل قطاع خلال المرحلة الحالية، لتشمل قطاع الكيميائيات التحويلية الذي يقدر إنتاجه بـ80 مليون طن من المواد الأساسية.
وتسعى الإستراتيجية الوطنية للصناعة إلى تعزيز التوسع في سلاسل القيمة النهائية، لتُحقق أقصى قدرٍ من التأثير الاقتصادي والاجتماعي، وتطوير سلاسل الإمداد الصناعية.
ومن المتوقع أن يتأثر الاقتصاد المحلي إيجابيا بنمو الصناعات ذات الأولوية، التي ستزيد من الناتج المحلي الإجمالي وتوفير الفرص الوظيفية.
وتبلغ حصة السعودية من حجم سوق الكيماويات العالمية 4.7%، متركزةً على صناعة البتروكيماويات الأساسية والوسيطة وبعض الصناعات التحويلية النهائية.
أشار نائب وزير الصناعة إلى أن الاستثمارات الضخمة مثل حقل الجافورة واستخراج النفط وتنقية الغاز وتحويل البتروكيمياويات الأساسية الجديدة تحتاج إلى استثمارات تعادل أكثر من 600 مليار ريال.
أوضح أن جميع هذه الاستثمارات تتطلب آلات ومعدات، لذا تم توجيه الحزمة الأولى من الحوافز لهذا القطاع الذي يعد ضرورة لنجاح الصناعة.
وفيما يتعلق بقطاع السيارات، ذكر بن سلمة أن القطاع هو أحد القطاعات الواعدة في السعودية، مع إقامة 3 مصانع للسيارات، واحد منها بدأ الإنتاج والاثنان الآخران في طور استكمال عمليات البناء.
أشار إلى أن دعم هذه المصانع بكامل سلسلة الإمداد التي قد تصل إلى 300 مصنع، يعد أمرًا ضروريًا لاستكمال أغلبية سلسلة الإمداد، بما في ذلك المواد المعدنية والبلاستيكية والكهربائية.
مقترح لإنشاء مناطق لوجستية بين السعودية وأمريكا اللاتينية لتعزيز التجارة الثنائية
وفقًا لما ذكرته لـ”الاقتصادية” وعد بنت عبدالعزيز أبونيان، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي لأمريكا اللاتينية.
وأوضحت أبونيان أن التجارة بين السعودية ودول أمريكا اللاتينية تواجه عدة تحديات، أبرزها البعد الجغرافي الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن، وتأخير سلاسل الإمداد، إضافة إلى ذلك، يعوق غياب الاتفاقيات التجارية الشاملة تحقيق تسهيلات جمركية لوجستية، كما تواجه العلاقة الاقتصادية بين الجانبين تحديات قانونية واستثمارية تتمثل في نقص معرفة المستثمرين بالفرص المتاحة والتعقيدات القانونية والإدارية.
وقالت إن مجلس الأعمال السعودي لأمريكا اللاتينية، الذي يعد الأول من نوعه في اتحاد الغرف السعودية، يعمل على تمكين المستثمرين السعوديين من استكشاف فرص استثمارية واعدة في دول أمريكا اللاتينية.
أشارت أبونيان إلى أن المجلس، الذي ما زال في دورته التأسيسية، تمكن من توقيع أكثر من 8 اتفاقيات تعاون مع دول مثل كولومبيا، فنزويلا، المكسيك، كوستاريكا، وأوروغواي. وشملت الاتفاقيات موضوعات مثل حماية وتشجيع الاستثمار المتبادل، تسهيل الاعتمادات البنكية، وتمويل المشاريع.
80 شركة سعودية ويابانية تشارك في اجتماع مجلس الأعمال المشترك بالرياض
وجرى خلال الاجتماع استعراض ودراسة فرص تعزيز الشراكات الاستثمارية بين البلدين في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية المستهدفة في الرؤية السعودية اليابانية 2030.
ونوه وزير الاستثمار بدور مجلس الأعمال السعودي الياباني ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط في تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون الاقتصادي، وما تؤديه الرؤية السعودية اليابانية 2030 من دور كمحرك رئيسي للشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأوضح الفالح أن التعاون بين المملكة واليابان توسع ليشمل قطاعات غير تقليدية كالطاقة المتجددة، وصناعة السيارات والتقنية الحيوية، والخدمات المالية، والذكاء الاصطناعي والصحة، والمياه، والألعاب الإلكترونية، مستعرضًا الحوافز الاستثمارية الجاذبة بالمملكة.
فيما أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، أهمية مشاركة القطاع الخاص بالبلدين في اللقاءات الثنائية ودوره في دعم العلاقات التجارية والاقتصادية، منوهًا بالآفاق الواعدة للشراكة السعودية اليابانية في قطاعات الرؤية المشتركة وبخاصة الصناعة والتقنيات الصناعية.
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الأحد على ارتفاع بنسبة 0.2 % ليغلق عند 12127 نقطة.
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بقيادة 3 قطاعات كبرى تصدرها المواد الأساسية بارتفاع بلغ 1%، وارتفع قطاع الاتصالات 0.67%، وسجل قطاع الطاقة ارتفاعًا نسبته 24%.
وجاء إغلاق 6 قطاعات على تراجع، تصدرها قطاع الخدمات التجارية والمهنية بنسبة تراجع بلغت 1.64%، وأغلق قطاع البنوك متراجعًا 0.23%، ليخالف اتجاه القطاعات الرئيسية.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 140 سهمًا بصدارة سهم “مجموعة فتيحي”، بارتفاع نسبته 6.15%، وجاء إغلاق 91 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “أنابيب” بعد هبوطه 3.62%.
“دار المعدات” ترسي مشروعا مع الشؤون الصحية في نجران بـ 99.7 مليون ريال
وأوضحت الشركة في بيانها على “تداول” الأحد، أن المشروع يتمثل في صيانة وإصلاح الأجهزة والمعدات الطبية لمستشفيات “نجران الجديد – نجران العام – مجمع الأمل للصحة النفسية – المختبر الإقليمي والطب الشرعي – مركز طب الأسنان – ثار – مستشفى الولادة والأطفال – حبونا – الفريق المتحرك”.
وتبلغ مدة تنفيذ المشروع 5 أعوام، فيما توقعت الشركة أن يبدأ الأثر المالي للمشروع خلال الربع الثاني من 2025.
“سينومي ريتيل” تنهي مفاوضات تتعلق بصفقة جوهرية تتضمن دمج وكالات أزياء تجارية
وقالت الشركة في بيان لـ”تداول السعودية” الأحد، إنها تقوم حاليًا بدراسة خيارات استراتيجية أخرى بما يحقق مصالح الشركة ومساهميها.
وذكرت أن تلك الخيارات احتمالية إجراء صفقة مع مستثمر استراتيجي إلا أن هيكلة الصفقة وتفاصيلها لازالت خاضعة للنقاش،وفي مراحلها الأولية،وسيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية في هذا الشأن في حينه وذلك وفقًا للمتطلبات النظامية ذات الصلة.
مسك تحصل على تمويل من الأهلي السعودي بقيمة 80 مليون ريال
وقالت الشركة، في بيان لها على تداول، إن الهدف من التسهيلات تمويل رأس المال العامل والضمانات البنكية (ضمانات حسن تنفيذ وأداء وضمانات دفعات مستلمة مقدما)، مُشيرة إلى أنه لا يوجد أطراف ذات علاقة.
وأوضحت أن مدة التمويل 12 شهرًا، وأن الضمانات المقدمة مقابل التمويل سند لأمر بقيمة 110% من قيمة التسهيلات وتنازل عن عائدات التأمين، لافتة إلى أن الاتفاقية مؤرخة بتاريخ 17 نوفمبر 2024، إلا أنها دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 12 يناير 2025.
مشروع “ساوث ميد” بالساحل الشمالي يقود مبيعات مجموعة طلعت مصطفى خلال 2024
البورصة العقارية بالمملكة تشهد مبيعات بـ957 مليون ريال بتعاملات الأحد
مسجلة 1.156 صفقة، وبمساحة متداولة بلغت 1.7 مليون متر مربع.
وكشفت بيانات البورصة العقارية، أن أعلى سعر للمتر المربع الواحد بلغ 27.4 ألف ريال، بينما وصل متوسط سعر المتر المربع إلى 546 ريالًا.
وعلى صعيد الأحياء الأكثر تداولًا على مستوى المملكة، تصدر حي الرمال بالرياض قائمة الأحياء من حيث عدد الصفقات المنفذة، بواقع 34 صفقة بلغت قيمتها 39.2 مليون ريال.
وجاء في المركز الثاني حي الجنادرية بالرياض بـ 25 صفقة تجاوزت قيمتها 17.2 مليون ريال. بينما حل في المرتبة الثالثة اليرموك حفر الباطن بـ 22 صفقة بلغت قيمتها 2.8 مليون ريال،
ونفذ المتداولون في حي غرناطة خميس مشيط 16 صفقة بقيمة 16.3 مليون ريال ليأتي في المركز الرابع، وفي المرتبة الأخيرة جاء حي نمار بالرياض 13 صفقة بلغت قيمتها 13.2 مليون ريال.
“بنان” تستكمل تملك 45% من رأسمال “قمم نشز للتطوير العقاري”
وبينت الشركة في بيانها على “تداول” أمس أنها ستمتلك 23% من رأس المال، مقابل 22% لشركة العزيزة للاستثمار والتطوير العقاري “شركة تابعة لها”.
بنان العقارية تأسست في 2005، وتعمل في إدارة وتأجير العقارات السكنية المملوكة أو المؤجرة.
وأوضحت الشركة أنه بناءً على نسبة الملكية الإجمالية البالغة 45%، ومع سيطرة بنان وشركاتها التابعة على أغلبية مقاعد مجلس الإدارة، تُعتبر شركة قمم نشز للتطوير العقاري شركة تابعة بالكامل لشركة بنان العقارية.
وبشأن قيمة الصفقة قامت شركة بنان العقارية بشراء 23% من رأسمال الشركة بالقيمة الاسمية للسهم 10 ريال، بإجمالي 16.3 مليون ريال، حيث تم تمويل الصفقة من التدفقات النقدية للشركة والشركة التابعة، إضافة إلى حد التسهيلات المتاح مع بنك الرياض.
بينما قامت شركة العزيزة للاستثمار والتطوير العقاري التابعة لبنان بشراء 22% من رأسمال الشركة بالقيمة الاسمية للسهم 10 ريال بإجمالي 15.6 مليون ريال.
الأعمال المتعددة توقع عقدًا بقيمة 5.4 مليون ريال
مع شركة منافع للتمويل الجماعي بالدين لتنفيذ المقر الرئيسي، وأوضحت في بيان لها على تداول، أنه تم استكمال التواقيع اللازمة واستلام نسخة من العقد في نهاية يوم عمل الخميس الموافق 09 يناير 2025، ومدته 4 شهور.
وبينت أن العقد يتضمن تنفيذ أعمال المقاولات لتنفيذ المقر الرئيسي وتشمل أعمال التشطيبات المعمارية وأعمال الهندسة الكهربائية والميكانيكية.
الهند تتفوق على الصين في استقبال ناقلات النفط بعد قيادة استمرت لعقود
ارتفع عدد ناقلات النفط العملاقة المتجهة إلى الهند كوجهتها التالية إلى أعلى مستوى في 7 أشهر، وفقًا لبيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبرج.
البيانات أشارت إلى أن الهند ستستقبل نحو 21 ناقلة خلال الـ 90 يومًا المقبلة، بزيادة 3 ناقلات عن الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ 31 مايو.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية “إي آي إيه” (EIA) أن تشكل الهند 25% من نمو الطلب العالمي على النفط في 2025، ما يبرز تحولا كبيرا في ديناميكيات سوق الطاقة العالمية.
بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز
بنحو 3 أو 4 سنتات للغالون، لكنها ستؤثر بشكل كبير على اقتصاد روسيا.
وكانت إدارة بايدن قد فرضت أوسع حزمة من العقوبات تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح أوكرانيا والإدارة القادمة لدونالد ترامب ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
من جهته أشار متحدث باسم إدارة الرئيس الأمريكي إلى أن المرونة الحالية لسوق النفط الأمريكية أسهمت في قرار البيت الأبيض بفرض عقوبات كبيرة على قطاع الطاقة الروسي.
مؤشرات على تباطؤ أسعار عقارات دبي المزدهرة
تعود الأبراج الجديدة ومجتمعات الفلل لتظهر مجددًا في دبي هذا العام مع تسابق المطورين للاستفادة من واحدة من أكبر الطفرات العقارية في العالم. مع ذلك، تلوح في الأفق مؤشرات على أن الارتفاع القياسي في الأسعار بدأ يتباطأ.
تطلق شركات التطوير العقاري مشاريع جديدة أسبوعيًا، حيث يقولون إن المنازل تُباع خلال أيام، أو حتى ساعات. لكن بعضها، بما في ذلك شركة “إعمار العقارية”، أكبر مطور في دبي، بدأت تتبنى نهجًا أكثر حذرًا. يستمر هذا الازدهار العقاري منذ عدة سنوات، وهو الأطول منذ فتح باب التملك الأجنبي للمنازل في دبي عام 2002.
قال مؤسس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لـ”إعمار” محمد العبار في ديسمبر: “توقعاتنا تشير إلى أن السوق ستظل جيدة في العام المقبل هنا، وعلى مستوى العالم. هناك معنويات إيجابية تجاه الأعمال، خاصة مع قدوم ترامب”.
مع ذلك، أشار العبار إلى أن “إعمار” تتعامل بحذر مع رفع الأسعار المفرط لأنه قد “يقضي على مصدر الربح الأساسي”.
تحتاج دبي إلى مواصلة جذب السكان الجدد لشغل المنازل قيد الإنشاء. كما أن توفير السكن بأسعار معقولة بات ضروريًا لتجنب مغادرة المغتربين المدينة، في ظل مواجهة الكثيرين لارتفاع التضخم العالمي وتكاليف المعيشة.
“بي بي” تنتهي من حفر بئري غاز في مصر
ذلك بحسب بيان صادر أمس عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
قال وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي إن عمليات الحفر في البئرين بدأت خلال النصف الثاني من العام الماضي، ويجرى حاليًا تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج.
أضاف بدوي أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من البئرين الجديدين في فبراير المقبل وذلك قبل الموعد المخطط له بثلاثة أشهر.
أوضح وزير البترول أنه بإتمام أعمال الحفر الناجحة بحقل ريفين، تنتقل سفينة الحفر “فولاريس دي.إس 12” من حقل ريفين لتبدأ أعمال الحفر الاستكشافي بمنطقة الكينج التابعة لشركة بي بي بالبحر المتوسط، إذ تستهدف أعمال الحفر البحث عن الغاز الطبيعي في طبقة الميوسين السفلى، ومن المتوقع الوصول إلى الخزان بحلول نهاية فبراير المقبل.
طرابلس تستقبل أول رحلة طيران من إيطاليا بعد عقد من الانقطاع
وقالت الخطوط الجوية الإيطالية إنها ستشغل رحلتين مباشرتين أسبوعيًا من مطار فيوميتشينو في روما إلى مطار معيتيقة في طرابلس.
وقال المدير العام للشركة أندريا بيناسي، في بيان: “نحن فخورون بإطلاق أول رحلة تجارية مباشرة بين طرابلس ومطار فيوميتشينو في روما، لتعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين ليبيا وإيطاليا ودعما للعلاقات الثنائية بين البلدين”، وفق وكالة “رويترز”.
ترودو: كندا مستعدة للرد على رسوم ترامب الجمركية
في حال نفذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تهديده ببدء حرب تجارية في أمريكا الشمالية.
في حديثه في برنامج “إنسايد ويث جين بساكي” (Inside With Jen Psaki) على قناة “إم أس أن بي سي” (MSNBC)، قال رئيس الوزراء المستقيل إن حكومته لا تبحث عن معركة تجارية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، ولكنها ستضطر إلى الرد إذا فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على المنتجات الكندية.
وفقًا لبيانات صادرات وزارة التجارة الأمريكية، تشتري كندا سلعًا أمريكية الصنع أكثر من أي دولة أخرى، بقيمة بلغت حوالي 320 مليار دولار في أول 11 شهرًا من العام الماضي. بلغ العجز التجاري الأمريكي على السلع مع كندا، نحو 55 مليار دولار خلال تلك الفترة.
وقال ترودو: “كما فعلنا في المرة الأخيرة، نحن مستعدون للرد بالرسوم الجمركية حسب الضرورة”، مضيفًا: “نحن الشريك التصديري الأول لحوالي 35 ولاية أمريكية مختلفة، وأي قرار من شأنه زيادة تعقيدات الحدود بيننا، فسينتهي به الأمر إلى التأثير على المواطنين الأمريكيين والوظائف”. على أساس نصيب الفرد، تشتري كندا من الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تشتريه الولايات المتحدة من كندا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا