أهم العناوين
انتعاش الطلب الروسي يدعم صادرات البطاطس المصرية
الحكومة المصرية تستهدف شراء 4 إلى 5 ملايين طن من القمح المحلي بالموسم الجديد
وفرة إنتاج الثوم في الموسم الجديد تدعم الصادرات
الدواجن تسجل مستويات قياسية جديدة
صادرات الجزر المصري تنتعش بعد خمول 3 أشهر
ارتفاع أسعار الغذاء العالمية 8.2% على أساس سنوي
أهلًا بكم في عدد جديد من نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية، تأتيكم النشرة يوم الخميس الأخير من كل شهر، ونسعى من خلالها لتسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. يمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا.
القصة الرئيسية
طموحات وتحديات.. صادرات الغذاء المصري على وقع الحرب التجارية
تطل حرب الرسوم الجمركية العالمية مع ولاية أخرى وأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي بينما تظهر فرصا لصادرات الغذاء المصري، لكنها بالتأكيد تحمل تحديات أيضًا.
قال أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، نرى فرصة كبيرة أمام الصناعات الغذائية المصرية في ظل الخلافات التجارية العالمية، وحال جذبنا استثمارات أكثر إلى القطاع سترتفع الصادرات.
الغرفة ترى فرصًا قوية لمضاعفة عائدات التصدير من القطاع إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030، ويسهدف المجلس التصديري زيادة عائدات العام الجاري إلى 7 مليارات دولار مقابل 6 مليارات دولار العام الماضي.
تعتمد خطة الغرفة على زيادة التعاون بين الشركات المحلية والدولية، وجذب العديد من المستثمرين الجدد إضافة إلى تطبيق التقنيات الحديثة لتحسين الإنتاج، والعمل على فتح أسواق جديدة، خاصة فى إفريقيا وآسيا اللتان تحملان الكثير من الفرص.
يمكن أن تساهم الحرب التجارية بين أمريكا وشركائها في زيادة صادرات مصر من الأغذية المصنعة بنسبة 25% خلال العام الجاري، وفق نائب رئيس لجنة التصدير الزراعي بجمعية رجال الأعمال المصريين أحمد منصور. هذا يعني أن الصادرات ستتجاوز مستهدف المجلس التصديري إلى 7.6 مليار دولار.
طرفا الحرب الجمركية الرئيسين – الولايات المتحدة الأمريكية والصين – تبادلا فرض رسوم جمركية خلال الفترة الأخيرة على مجموعة واسعة من المنتجات كانت المنتجات الغذائية بينها، وكان أخرها فرض بكين رسوما جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الزراعية الأمريكية بنسبة 15%.
طموحات ولكن!
غالبا ما تتكرر العوامل – أو تتداخل – لنرى أزمة في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، إما بنقص السلع وارتفاع أسعارها، أو فقدانها بسبب الأوضاع، انطلاقا من الحرب التجارية الأولى بين بكين وواشنطن أثناء ولاية ترامب الأولى كوفيد -19 مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية ثم اضطرابات الشرق الأوسط والبحر الأحمر، وفي الأخير عودة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفق مصدر بالقطاع تحدث إلى نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.
أضاف: “طموحات الاستفادة يجب أن تتضمن دراسة شاملة للأسواق المحلية والعالمية وتركيز الاستثمارات على القطاعات التي ستقدم استفادة اقتصادية قوية ومستدامة، وهو الأمر الذي سيدفعنا إلى مرحلة ما نستطيع من خلالها التصدي للعقبات الدولية.
محليًا أو عالميًا، المستهلك هو الحلقة الأهم لأي صناعة، وبالتالي ينبغي العمل من خلال آليات تهدف ضبط التكاليف على طول سلسلة الإمداد والتوريد بالتوازي مع استمكرار وتراكم الأزمات، تابع المصدر.
اعتبر عضو شعبة المواد الغذائية حازم المنوفي، أن الخلافات التجارية الحالية يمكن أن تعيد توجيه سلاسل التوريد العالمية بصورة توفر فرصة هامة لتوسيع نطاق الإنتاج المصري وزيادة التنافسية للصناعات الوطنية في العديد من القطاعات.
أضاف تشهد الأسواق العالمية تحديات على خلفية الرسوم الجمركية، بما يمكن مصر الاستفادة من تزايد الطلب على المنتجات المحلية، بالتوازي مع أهمية توطين الصناعات بالاعتماد على خامات محلية قدر الإمكان.
يرى مصدر في القطاع، أن الأغذية المصرية لا تزال تستورد الجزء الأكبر من خامات التصنيع في أغلب الصناعات، وهو ما يجب النظر إليه في عمليات ترتيب رؤوس الأموال الجديدة، خاصة وأن العديد منها لا يمكننا توفيره محليا، وبعضها متوفر ولكن بجودة أقل من المطلوبة للإنتاج من أجل التصدير.
أخبار الغذاء
قال مدحت الفيومي، رئيس شعبة الحلويات باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار كعك العيد شهدت زيادة هذا الموسم بنسبة تصل إلى 30% رغم انخفاض جميع أسعار الخامات، بين سكر ودقيق وزيت وغيرهم، مؤكدا أن جميع الخامات والمنتجات ومستلزمات الحلويات أرخص من العام الماضي.
أضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن فرق الزيادة يتغير حسب كل محل. كما لفت إلى انخفاض أسعار الدقيق المستخدمة في صناعة الحلويات بنحو 22%، وسعر الزيت بحوالي 20%، كما تراجع كيلو السكر من 60 إلى 29 جنيهًا هذا العام.
عزا الفيومي الزيادة إلى الموسم، موضحًا أن الإقبال لا يزال قائما لكنه أقل، فالزبائن الذين اعتادوا طلب 60 أو 40 أو 30 كيلو، يكتفون بشراء 10 أو 15 كيلو بسبب ارتفاع الأسعار.
يشهد الموسم الجاري من صادرات البطاطس الطازجة تحولًا كبيرًا وسط انتعاشة ملحوظة في الطلب من روسيا التي تعد أبرز عميل لمصر، واستمرار النمو في أسواق آسيا والشرق الأقصى، وزيادة حادة في الشحنات إلى المملكة المتحدة.
يعكس هذا التحول قدرات مصر الإنتاجية وموقعها الاستراتيجي كمورد عالمي موثوق به للبطاطس، وفق مستشار التصدير بشركة العرفة للتصدير ياسين عبد الحي.
تحول تدفقات البطاطس في السوق العالمية يأتي مدعوما بالنقص في مناشئ عدة وبالتزامن مع إنتاج مصري ثابت بكميات وفيرة وجودة تضمن ثبات الإمدادات.. التفاصيل
انطلق موسم تصدير الثوم المصري الجديد فبراير الماضي وسط توقعات بإنتاجية عالية بعد موسمين من إنتاج متوسط إلى متدني.
الموسم بدأ بشحنات الثوم الأخضر الرطب إلى أوروبا، وسيبدأ شحن الثوم الجاف مطلع أبريل، على أن يستمر الموسم حتى أكتوبر.
“مساحات الثوم في مصر هذا الموسم أكبر من العام الماضي، يمكن أن تصل إلى الضعف تقريبا، ما يعني أن انخفاض العروض الذي عانينا منه العام الماضي سيتبدل هذا العام ولن نرى الأسعار القياسية التي رأينها العام الماضي”، قال الرئيس التنفيذي لشركة جارليكو محمد شعبان.
تأتي مصر في المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر إنتاجاً للثوم عالميا، بإجمالي كميات تصل إلى 280 ألف طن سنويا، لكن تتراوح الصادرات بين 30 و36 ألف طن سنويا، وتحتل الصين المرتبة الأولى فى الإنتاج بأكثر من 20 مليون طن سنويا.. التفاصيل
ينتعش موسم تصدير الجزر المصري بعد نحو 3 أشهر – منذ بدأ – اتسمت فيها الشحنات بالوتيرة البطيئة، كما يرى المصدرون.
“نتوقع طلبا قويا على الجزر بسبب الصعوبات التي تواجهها أوروبا نتيجة لتغير المناخ ومشاكل الجودة في بلدان منها هولندا، وهو ما رفع الأسعار بشكل كبير مؤخرا”، قال الرئيس التنفيذي لشركة آر إم فريش محمد معتوق.
أضاف “يعود المشترون الأوروبيون إلى الشراء من مصر حاليا، وهو أمر طبيعي، فمصر أحد مصادر الجزر الرئيسية لأوروبا في السنوات الأخيرة، وكانت أوروبا تميل إلى الاعتماد على إمدادات الجزر المصري لجودته العالية وأسعاره التنافسية للغاية”.. التفاصيل
تستهدف وزارة التموين جمع ما يتراوح بين 4 و5 ملايين طن من موسم توريد القمح المحلي الذي أعلنت أنه سينطلق منتصف أبريل المقبل ويستمر حتى منتصف أغسطس. التوريد سيكون اختياريا لحساب هيئة السلع التموينية بسعر يتراوح بين 2.1-2.2 ألف جنيه للأردب بحسب درجة النقاء.
يستعد المجلس التصديري للصناعات الغذائية إيفاد بعثة تجارية إلى جنوب أفريقيا خلال الفترة بين 4-9 مايو المقبل. نمت صادرات القطاع إلى جنوب أفريقيا في يناير الماضي بنحو 12% على أساس سنوي إلى 3 ملايين دولار. النمو يعد استمرارا لما تحقق بنهاية العام الماضي، إذ سجلت الصادرات 26 مليون دولار لتحتل جنوب أفريقيا المركز الـ43 على قائمة ابرز مستوردي الصناعات الغذائية المصرية، وفق بيانات المجلس.
خلال مارس الجاري شاركت 10 شركات مرية في فعاليات الدورة الـ 50 من معرض Japan Foodex – وهو أكبر معرض سنوي متخصص في الأغذية والمشروبات في اليابان وآسيا والمحيط الهادئ – تحت ولاية جهاز التمثيل التجاري المصري، بالإضافة إلى حضور 3 شركات بشكل منفرد، وسط حضور 2500 عارض من أكثر من 60 دولة.
لا نزال مع المعارض.. حضرت 14 شركة مصرية أخرى فعاليات المعرض الدولي للأغذية والمشروبات في لندن. يذكر أن المنتجات المصرية حققت نموا بنسبة 19% إلى المملكة المتحدة خلال عام 2024 لتسجيل 86 مليون دولار.
ناقشت غرفة الصناعات الغذائية سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة في ورشة عمل بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وحضور نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلي منشآت الخضر و الفاكهة. يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية بتعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية وربطها بالبحث العلمي.
رادار الصناعة
صناعة التمور المصرية في أرقام:
1.78 مليون طن حجم الإنتاج السنوي في مصر من التمور وفق تقديرات وزارة الزراعة.
%40 متوسط حجم الفاقد من الإنتاج السنوي على طول سلسلة التسويق وفق تقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.
%2.1 نسبة الصادرات السنوية من إجمالي الإنتاج السنوي.
90 مليون دولار قيمة العائدات التصديرية في 2024، وتمثل 1% فقط من إجمالي عائدات صادرات الحاصلات الزراعية السنوي.
%450 مستهدف نمو العائدات التصديرية السنوية بعد 10 أعوام إلى 500 مليون دولار، بحسب الاستراتيجية الوطنية للنخيل والتمور التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).
33 مليار دولار: قيمة تجارة التمور العالمية في 2024.
مؤشر السلع
استقرت أسعار القمح بنهاية مارس الجاري على أساس شهري بعد 90 يوم من الارتفاع المتواصل، عند مستويات تتراوح بين 13.3 و13.5 ألف جنيه للطن – بحسب نسبة البروتين، وفق مؤشر بيانات الأسعار التي تراقبها نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.
في المقابل، ارتفعت أسعار الدقيق بنهاية مارس بقيمة 200 جنيه في الطن إلى مستويات تتراوح بين 15.6-16 ألف جنيه للطن بحسب نسبة البروتين.
أيضًا، استقرت أسعار الأرز بنهاية مارس عند مستويات تتراوح بين 15 و16.5 ألف جنيه لطن الأرز الشعير من الأصناف رفيعة وعريضة الحبة بحسب الجودة.
كما ثبتت أيضًا أسعار الأرز الأبيض عند مستويات تتراوح بين 25-28 ألف جنيه للطن – بحسب الجودة ونسبة الكسر مقارنة بأسعار نهاية فبراير الماضي.
سجلت أسعار الدواجن في أرض المزرعة مستويات قياسية جديدة هذا العام بعد أن كسبت 8 جنيهات بنهاية مارس الجاري عند مستويات تتراوح بين 95-96 جنيها للكيلو. وتزيد قيمة الكيلو أثناء البيع للمستهلكين بين 7-10 جنيهات بحسب المنطقة.
الأعلاف التي تمثل 70% من تكلفة إنتاج الدواجن تتمتع بحالة استقرار سعري للشهر الثاني عشر على التوالي عند مستويات تتراوح بين 22 إلى 25 ألف جنيه للطن، وفق بيانات الأسعار التي تُراقبها نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.
الغذاء العالمي
ارتفع متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية بنهاية فبراير الماضي إلى 127.1 نقطة بزيادة 1.6% عن قيمته بنهاية يناير.
استقرت أسعار اللحوم، لكن ارتفعت جميع مؤشرات الأسعار الأخرى، وسجل السكر ومنتجات الألبان والزيوت النباتية أكبر الزيادات.
المؤشر الإجمالي جاء أعلى بمقدار 8.2% مقارنة بمستواه قبل عام، لكنه يظل أقل من الذروة التي وصل إليها في مارس 2022 بما يصل إلى 20.7%.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
