نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
توقعات بنمو قطاع البناء السعودي بنسبة 4.5% حتى 2026
“ميد”: السعودية تطرح مناقصة تصميم الجسر البري بتكلفة 7 مليارات دولار
السعودية تغرم الشركات 100 ألف ريال حال عدم الإبلاغ عن تأخر مغادرة الحجاج والمعتمرين
مهلة حتى اليوم.. ترامب يهدد الصين بفرض 50% رسوم جمركية إضافية
جي بي مورجان تشيس يتوقع هبوط النفط إلى 50 دولارًا
التوظيف بالقطاع الخاص السعودي يرتفع في الربع الأول بأعلى وتيرة منذ 12 عامًا
سجل نشاط التوظيف بالقطاع الخاص غير النفطي في السعودية انتعاشة قوية بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بفضل زيادة الطلب، الذي شجع الشركات على التوسع في الإنتاج، وزيادة مخزون مستلزمات الإنتاج.
تعول الحكومة السعودية بشكل كبير على دور القطاع الخاص، وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المملكة وتوفير الوظائف للمواطنين.
بحسب مسح مؤشر مديري المشتريات، تسارعت وتيرة توفير فرص العمل في القطاع الخاص غير النفطي بالمملكة في الربع الأول، لتسجل أقوى مستوياتها الفصلية منذ أكثر من 12 عامًا، بعد أن زاد معدل التوظيف في فبراير بأسرع وتيرة في 16 شهرًا.
يأتي ذلك، على الرغم من تباطؤ نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي قليلًا في شهر مارس الماضي، مقارنة بشهر فبراير، حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات إلى 58.1 نقطة الشهر الماضي، من 58.4 نقطة في فبراير، ليسجل أدنى مستوى في خمسة أشهر، إلا أنه ظل أعلى بشكل طفيف من متوسط السلسلة البالغ 56.9 نقطة.
أدت المنافسة القوية في الاقتصاد السعودي غير المنتج للنفط إلى قيام الشركات خلال مارس، بتخفيض أسعار البيع لأول مرة منذ 6 أشهر، تزامنًا من هبوط معدل تضخم تكلفة المدخلات إلى أدنى مستوى له في 4 سنوات خلال مارس.
في المقابل، ارتفعت الأعمال المتراكمة بشكل حاد الشهر الماضي مسجلة أسرع وتيرة لها منذ أغسطس 2018، نتيجة لزيادة الطلبات وتقييد الطاقة الإنتاجية.
مع ذلك أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض، تراجعًا ملحوظًا في توقعات نشاط الأعمال للعام المقبل في مختلف القطاعات غير النفطية.
وتستهدف خطة رؤية السعودية 2030 لتنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن قطاع الهيدروكربونات إلى زيادة مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65% بحلول 2030، مقارنة بأكثر من 50% حاليًا.
أهم بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر مارس
* تراجع أسعار البيع لأول مرة منذ 6 أشهر بسبب المنافسة القوية.
* انخفاض معدل تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج لأدنى مستوى في أكثر من 4 سنوات.
* الجهود التسويقية وانخفاض أسعار البيع أدت إلى زيادة المبيعات.
* أسرع وتيرة نمو في أعداد الوظائف منذ الربع الثالث من عام 2012.
يقول كبير الاقتصاديين في بنك الرياض نايف الغيث، إن القطاع الخاص السعودي غير المنتج للنفط أظهر في شهر مارس، مرونة ونموًا ملحوظين، ورغم تراجع قراءة مؤشر مديري المشتريات قليلًا إلا أنها تعكس زخمًا إيجابيًا مستدامًا في ظروف الأعمال، كما أن استجابات مجتمع الأعمال في دراسة المؤشر تؤكد على قوة معدلات الطلب، كما يتضح من الزيادة الكبيرة في حجم الطلبات الجديدة.
وأشار إلى أن جهود التسويق، وانخفاض أسعار البيع، وتحسن الاقتصاد الكلي بشكل عام، كلها عوامل تؤدي إلى تعزيز الميزة التنافسية للشركات السعودية، مدعومة بزيادة الطلبات الجديدة من الأسواق العالمية، حتى لو شهد هذا القطاع معدل توسع أبطأ قليلًا.
يعد ارتفاع معدلات التوظيف بمثابة فائدة مباشرة للشركات التي تعمل على توسيع نطاق عملياتها لتلبية الطلب، ومن خلال توفير المزيد من فرص العمل، تهدف الحكومة السعودية إلى رعاية القوى العاملة الماهرة والطموحة، وخفض معدل البطالة إلى 7% بين المواطنين.
ويرى الغيث أن تحسن ظروف الأعمال يدعم الجهود الرامية إلى جذب الاستثمار، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي، وتعزيز نمو الأعمال المحلية، الأمر الذي يحظى بدعم إضافي من خلال تحسين الأطر التنظيمية والاستثمارات في البنية التحتية التي تمهد الطريق لمزيد من الاستثمارات الخاصة والأجنبية.
“ميد”: السعودية تطرح مناقصة تصميم الجسر البري بتكلفة 7 مليارات دولار
وأضافت المجلة أن الشركات المهتمة أمامها مهلة حتى 15 مايو لتقديم عروضها، والذي يشمل التصميم النظري وخيارات مرحلتي التصميم الأولي والتصميم المُصدر للإنشاء (IFC) على الشبكة التي يزيد طولها عن 1000 كيلومتر.
وذكرت أن المشروع يشمل أكثر من 1500 كيلومتر من المسارات الجديدة، المكون الرئيسي هو خط سكة حديد جديد بطول 900 كيلومتر يربط بين الرياض وجدة، والذي سيوفر وصولًا مباشرًا للبضائع إلى العاصمة من ميناء الملك عبد الله على البحر الأحمر.
وأوضحت أن الأجزاء الرئيسية الأخرى تشمل تحديث خط الرياض-الدمام الحالي، وإنشاء طريق جانبي حول العاصمة، ووصلة بين ميناء الملك عبد الله وينبع.
السعودية تغرم الشركات 100 ألف ريال حال عدم الإبلاغ عن تأخر مغادرة الحجاج والمعتمرين
بعد انتهاء المدة المحددة لإقامته، حيث تتعدد الغرامة بتعدد الحجاج والمعتمرين المخالفين لمواعيد مغادرتهم.
وشددت الوزارة في بيانها الإثنين على أهمية التزام شركات ومؤسسات خدمات الحجاج والمعتمرين بأنظمة وتعليمات الحج والعمرة في السعودية، موضحة أنها ستطبق الغرامات بحق أي شركة أو مؤسسة تتأخر في الإبلاغ عن المعتمرين والحجاج المتخلفين عن مواعيد المغادرة.
استطلاع “هيرميس”: السوق السعودية ستحقق أفضل أداء في المنطقة 2025
توقع 39% من المشاركين في استطلاع أجرته “إي إف جي هيرميس” (EFG Hermes) أمس الإثنين، أن تحقق سوق الأسهم السعودية أفضل أداء بالدولار الأمريكي بين أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الجاري.
المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية “تاسي” كان الرابح الوحيد في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، بارتفاعه 1.1% مسجلًا 11200 نقطة في حين قلصت أسواق الأسهم العربية خسائرها، لكنها بقيت في المنطقة الحمراء، متأثرة بموجة هبوط عالمية وسط تصعيد جمركي بين الولايات المتحدة وعدة دول حول العالم.
وجاء سوق دبي المالي في المركز الثاني في الاستطلاع الذي أجرته المجموعة للمستثمرين ومديري الأصول خلال مؤتمرها الاستثماري السنوي المنعقد في دبي، تليه بورصة مصر ثم الكويت وسوق أبوظبي للأوراق المالية وقطر.
“إي اف چي هيرميس” تعمل على 5 طروحات أولية في السعودية خلال 2025
كشف مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في “إي اف چي هيرميس”، أن الشركة تعمل حاليًا على 7 طروحات أولية في منطقة الخليج بقيم تصل إلى 10 مليارات دولار، منها 5 طروحات في السعودية خلال العام الجاري 2025.
أضاف جاد في تصريح لقناة الشرق للأخبار، أن الشركة تعمل أيضًا على نحو 10 صفقات دمج واستحواذ بقيم تتراوح بين 6 و8 مليارات دولار خلال هذا العام.
شهدت سوق الأسهم السعودية الرئيسية خلال العام الجاري 5 إدراجات هي شركة أم القرى للتنمية والإعمار، شركة الموسى الصحية، وشركة نايس ون، وشركة دراية المالية، وشركة إنتاج.
أرباح وتوزيعات
الشركة التعاونية للتأمين تقرر توزيع أرباح نقدية على المساهمين
بقيمة 225 مليون ريال عن العام الماضي، بواقع 1.5 ريال للسهم
“ريدان” تسعى لوقف خسائر متراكمة تمثل 49% من رأس المال
البالغة 77.4 مليون ريال، بناء على النتائج المالية لعام 2024.
وعزت “ريدان” تراكم هذه الخسائر إلى انخفاض المبيعات والإيرادات من العقود والامتياز التجاري، وارتفاع مصاريف البيع والتسويق، وفرق تقييم العملات الأجنبية، إضافة إلى تسجيل خسائر من تقييم الهبوط بالاستثمار في شركة زميلة.
وأوضحت أنها ستتخذ عدة إجراءات حيال هذه الخسائر، منها إعادة هيكلة القطاعات الخدمية والتشغيلية، وزيادة مبيعات الفروع من خلال تنويع المنتجات داخل المطاعم والتركيز على خدمات التوصيل عبر خطة تسويقية شاملة، كما ستعيد إعادة هيكلة الامتياز التجاري والتوسع الجغرافي خصوصا خارج المملكة.
وقفزت خسائر الشركة العاملة في قطاع المطاعم وخدمات الإعاشة، العام الماضي بنحو 137% لتصل إلى 73.1 مليون ريال،
أعلنت “ريدان” عن تصفية الاستثمار الخاص بها في مصر لتجنب خسائر فرق العملة.
“الحفر العربية” تشتري منصة بحرية بـ260 مليون ريال
تشمل تكلفة التعديلات والنقل، على أن يتم تمويل الصفقة من مصادر الشركة.
بذلك يرتفع إجمالي أسطول الشركة إلى 62، بما يشمل 49 منصة برية و11 منصة بحرية، ومنصتي خدمات بحرية ذاتية الرفع.
وتتوقع الشركة أن تضيف المنصة الجديدة قيمة تتجاوز 170 مليون ريال إلى حجم أعمالها، ومن المنتظر أن تبدأ عملياتها بعقد لمدة عامين بدءًا من منتصف العام الحالي.
“آفي ليس” توقع اتفاقية مع الخطوط التركية لتأجير 8 طائرات
إيرباص طراز A320neo، وأوضحت شركة تمويل وتأجير الطائرات العالمية “آفي ليس” السعودية التابعة صندوق الاستثمارات العامة أنه تم تسليم طائرتين بموجب هذه الاتفاقية، على أن تُسلم الطائرات الست المتبقية خلال العام الجاري 2025.
تمتلك “آفي ليس”، حاليًا أسطولًا يتألف من 200 طائرة مملوكة ومدارة، بما في ذلك التزامات الشراء وعقود التأجير إلى 48 عميلًا من شركات الطيران.
توقعات بنمو قطاع البناء السعودي بنسبة 4.5% حتى 2026
توفر السوق العقارية في السعودية فرص نمو جذابة لقطاع البناء، وذلك بدعم من مشاريع البنية التحتية، وتوجه الحكومة لزيادة ملكية المواطنين للمنازل والذي سيحفز البناء السكني.
ويتوقع تقرير مؤشر “بناء بناء” الذي أصدرته شركة “بين آند كومباني”، أن يحقق قطاع البناء السعودي نموًا سنويًا مركبًا يتراوح ما بين 3.5% و4.5% حتى عام 2026.
كما توقع التقرير أن يزداد البناء التجاري مواكبة لطموحات الحكومة لتوسيع دور المملكة كمركز للترفيه والسياحة.
القروض العقارية للأفراد والشركات بالسعودية ترتفع 15% بنهاية 2024
على أساس سنوي لتصل إلى نحو 883.3 مليار ريال، حسب البيانات المحدثة التي نشرها البنك المركزي السعودي (ساما).
قيمة القروض الممنوحة للأفراد والتي تشكل 77% من إجمالي القروض العقارية زادت بنسبة 12% خلال الربع الرابع 2024، لتصل إلى نحو 681.2 مليار ريال، فيما بلغت القروض العقارية الممنوحة للشركات نحو 202 مليار ريال، مرتفعة بنسبة 26%.
جي بي مورجان تشيس يتوقع هبوط النفط إلى 50 دولارًا
في ظل فائض المعروض العالمي وتوجهات الإدارة الأمريكية الرامية إلى خفض تكاليف الطاقة، في تقرير بحثي حديث، رجّح البنك الأمريكي أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 73 دولارًا للبرميل في عام 2025، قبل أن يتراجع إلى 61 دولارًا في 2026، على أن يُختتم عام 2025 بسعر 64 دولارًا، وقد يصل إلى أقل من 60 دولارًا في نهاية 2026، وذلك بافتراض التزام السعودية وروسيا بمستويات الإنتاج الحالية ضمن اتفاق “أوبك بلس”.
يرى محللو السلع بالبنك، ناتاشا كانيفا وبراتيك كيديا، أن الإدارة الأمريكية، خاصة في ظل رئاسة دونالد ترامب، تُبدي استعدادًا لتحمّل فترات اضطراب في أسواق النفط من أجل كبح جماح التضخم وتحقيق أهداف جيوسياسية، من بينها الضغط على موسكو في ظل الأزمة الأوكرانية، في تكرارٍ محتمل لسيناريو عام 2014 عندما دخلت أوبك في مواجهة مع منتجي النفط الصخري.
يقدّر “جي بي مورجان” فائض المعروض في السوق العالمية بنحو 1.3 مليون برميل يوميًا في 2025، وهو ما يُعزز توجه واشنطن لبلوغ أسعار أقل من 60 دولارًا دون الحاجة إلى تدخل مباشر، اعتمادًا فقط على ديناميكيات السوق.
روسيا: سوق النفط “مليئة بالتقلبات والتوترات” وسعر الخام يقترب من 50 دولارًا
نقلت وكالة “إنترفاكس” عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله يوم الإثنين: “نراقب الوضع عن كثب، الذي يوصف حاليًا بأنه مضطرب للغاية ومشحون بالتوتر والعواطف”. وتعمل السلطات الروسية على الحد من “عواقب هذه العاصفة الاقتصادية الدولية على اقتصادنا”.
أسعار النفط مهمة لميزانية روسيا، التي اعتمدت على النفط والغاز في تحقيق ما يقرب من 30% من عائداتها خلال شهري يناير وفبراير، حسب بيانات حكومية. ومع تسارع إنفاق روسيا خلال الشهرين الأولين من العام بسبب الحرب في أوكرانيا، فإن أي انخفاض في الإيرادات قد يؤثر على المالية العامة.
هبطت أسعار خام الأورال، وهو المصدر الرئيسي للصادرات الروسية، إلى 52.76 دولار للبرميل في ميناء بريمورسك على بحر البلطيق يوم الجمعة، حسب بيانات من “أرغوس ميديا”. انخفض سعر خام الأورال إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل آخر مرة في يونيو 2023.
المغرب يستهدف زيادة صادراته إلى مصر 6 أضعاف بحلول 2026
إلى 500 مليون دولار بحلول العام المقبل، بينما لم تتعدّ نحو 75 مليون دولار العام الماضي، بحسب حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين في حديث لـ”الشرق”.
ولزيادة الصادرات بنحو 6 أضعاف، تنظم الجمعية بعثةً اقتصاديةً إلى مصر الشهر المقبل هي الأولى منذ اتفاق البلدين على تعظيم التجارة والاستثمار بينهما في فبراير الماضي عقب محادثات أُجريت في العاصمة المغربية الرباط.
كان تدفق التجارة بين البلدين تعثر العام الماضي بعد تعليق المغرب لدخول البضائع المصرية ردًا على عدم قبول مصر للسيارات المغربية، وكان ذلك محور محادثات بين حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري ونظيره المغربي عمر حجيرة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية في الرباط انتهت بالاتفاق على فتح صفحة تجارية جديدة.
مهلة حتى اليوم.. ترامب يهدد الصين بفرض 50% رسوم جمركية إضافية
إذا لم تلغي بكين التعريفات التي فرضتها على الواردات الأمريكية الأسبوع الماضي، اعتبارًا من بعد غد 9 أبريل.
قال ترامب على منصة “سوشيال تروث”: “حال لم تتراجع بكين، سيتم إنهاء جميع المحادثات مع الصين بشأن الاجتماعات التي طلبتها معنا”، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة ستلجأ “لبدء المفاوضات مع الدول الأخرى، التي طلبت أيضًا اجتماعات على الفور”.
اتهم الرئيس الأمريكي الصين بدعمها غير القانوني للشركات، وتلاعبها بالعملة على نطاق واسع وطويل الأمد، علاوة على “رسومها القياسية، ورسومها غير النقدية”.
أكد ترامب، أن واشنطن حذرت بأن أي دولة ترد على الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إضافية، تتجاوز إساءة استخدامها الحالية للرسوم الجمركية، ستُقابل فورًا برسوم جمركية جديدة أعلى بكثير، تتجاوز تلك التي تم تحديدها في البداية.
“جولدمان” يتوقع احتمالًا أكبر لركود الاقتصاد الأمريكي
وقدموا موعد توقعاتهم لأن يخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بعد إعلان إدارة ترامب عن الرسوم الجمركية.
خفض الاقتصاديون بقيادة جان هاتزيوس توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي في الربع الرابع لعام 2025 إلى 0.5% من 1%، ورفعوا احتمال حدوث ركود خلال الـ 12 شهرًا المقبلة إلى 45% من 35%، حسب مذكرة بحثية بتاريخ 6 أبريل.
يأتي ذلك بعد “تشديد حاد في الظروف المالية، ومقاطعة المستهلكين الأجانب، واستمرار ارتفاع حالة عدم اليقين على صعيد السياسات، والمرجح أن يقلل من الإنفاق الرأسمالي بشكل أكبر مما كنا نفترض سابقًا”، على حد قول الخبراء.
قال الاقتصاديون إن توقعاتهم الأساسية لا تزال تعتمد على الافتراض بأن المعدل الفعلي للتعريفات الجمركية سيرتفع بمقدار 15 نقطة مئوية إجمالًا، مما يتطلب تخفيضًا كبيرًا في التعريفات الجمركية المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 9 أبريل.
قال الاقتصاديون إنه إذا تم تطبيق معظم التعريفات الجمركية المقررة في 9 أبريل، فإن المعدل الفعلي للتعريفات الجمركية سيرتفع بمقدار 20 نقطة مئوية تقريبًا، بمجرد دخول تلك الزيادات والتعريفات القطاعية المحتملة حيز التنفيذ، حتى مع الأخذ في الاعتبار بعض الاتفاقيات الخاصة بالدول التي قد تُنفذ في وقت لاحق. كما أوضحوا “إذا كان الأمر كذلك، نتوقع تغيير توقعاتنا إلى ركود اقتصادي”.
في التوقعات الأساسية الحالية التي لا تشير إلى ركود، قال الاقتصاديون في “جولدمان ساكس” إنهم يتوقعون أن ينفذ البنك الاحتياطي الفيدرالي حزمة من ثلاث تخفيضات متتالية لأسعار الفائدة “كإجراء وقائي أو تأميني” بمقدار 25 نقطة أساس اعتبارًا من يونيو بدلًا من يوليو كما كان متوقعًا سابقًا، مما سيؤدي إلى خفض سعر فائدة التمويل لدى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى ما بين 3.5 و3.75%.
المتداولون يعززون رهانات خفض الفائدة الأمريكية إلى 5 مرات هذا العام
في ظل تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي بفعل الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
تُسعر الأسواق حاليًا تخفيضات إجمالية بواقع 125 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ما يعادل خمس تخفيضات على أسعار الفائدة الأمريكية كل منها بربع نقطة مئوية، وفقًا لعقود المبادلة على أسعار الفائدة الليلية.
وحتى الأسبوع الماضي، كانت الأسواق تتوقع ثلاثة تخفيضات فقط.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا