نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية

الأصول المدارة بالسوق السعودية تتخطى تريليون ريال بنهاية 2024 لأول مرة

“فلاي ناو” تخطط لإطلاق تاكسي طائر في الرياض بحلول 2030

السعودية وإسبانيا تخططان لتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات “رؤية 2030”

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديد ترامب لأوروبا و”أبل”

مصر تفاوض “أرامكو” و”ترافيغورا” لاستيراد الغاز المسال حتى 2028

5 قطاعات ترسم آفاقًا جديدة للشراكة السعودية والأمريكية

منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية، بدأت العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة نقلة نوعية، رسمت ملامح شكلها الجديد الشراكة والتعاون في قطاعات متقدمة بينها التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والخدمات اللوجستية، والصناعات الدفاعية.

ظهر ذلك بوضوح خلال زيارة ترامب للمملكة، وإعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رغبة بلاده في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المُتحدة عبر استثمارات بقيمة 600 مليار دولار على مدار 4 سنوات، هي مدة ولاية ترامب الحالية.

كذلك بدا ذلك خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي عقد في الرياض بمناسبة زيارة ترامب للسعودية، والذي جمع أقطاب الاقتصاد الأمريكي، ومن بينهم رؤساء تنفيذيين لشركات كبرى في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وغيره.

وتربط السعودية والولايات المتحدة علاقات ممتدة منذ أكثر من 8 عقود، شهدت توقيع عديد من اتفاقيات التعاون والتفاهمات المشتركة، وتشعبت لتشمل في الآونة الأخيرة قطاعات مختلفة، من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة والصناعات الدفاعية.

تعد السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تحتل السعودية المرتبة الأولى على قائمة أكبر سوق للصادرات الأمريكية في الشرق الأوسط.

تزايدت استثمارات السعودية في سندات الحكومة الأمريكية، حيث تمتلك سندات خزانة أمريكية بأكثر من 131 مليار دولار، وفقًا لأحدث بيانات من وزارة الخزانة الأمريكية.

وأدى المستثمرون الأمريكيون أيضًا دورًا رئيسيًا في الاقتصاد السعودي، حيث تشير التقديرات إلى أنهم يمثلون نحو 54 مليار دولار من رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، كما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر الأمريكي في السعودية بسرعة، حيث باتت الولايات المتحدة من أكبر مصادر هذه الاستثمارات للمملكة.

تنتظر الرياض وواشنطن خلال ولاية ترامب الثانية عدة استحقاقات في مجالات التعاون المُشترك، ومنها الصناعات العسكرية، واستكشاف الفضاء، وتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتطوير الطاقة النووية.

ويمثل التعاون في المجالات الدفاعية إحدى ركائز التعاون المشترك بين البلدين، إلى جانب القطاعات المرتبطة بالاقتصاد؛ فإضافة إلى كون الولايات المتحدة أحد مصادر التسلّح الرئيسية للسعودية، تعد المناورات المشتركة بين البلدين، ركنا مهما للتعاون في المجال الدفاعي.

مع اتجاه السعودية إلى تنويع اقتصادها، أصبح التوسع في القطاع التكنولوجي مكونا رئيسيا من هذا التوجه، فعززت السعودية وجودها في هذا القطاع داخل الولايات المتحدة، ومن ملامح هذا التوجه استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على حصص في شركات مرتبطة بهذا القطاع الحيوي،.

وفي مجال الذكاء الاصطناعي، أعلن ترامب مشروعًا أمريكيًا تحت اسم “ستار غيت”، يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السنوات الـ4 المقبلة، بقيادة “أوراكل” و”أوبن إيه آي” و”سوفت بنك”.

كشفت شركة “سيسكو” الأمريكية أيضا على هامش معرض “ليب 2025” في فبراير الماضي عن سلسلة من الاستثمارات الإستراتيجية لتعزيز قدرات السعودية في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية والتصنيع المحلي، بما يشمل إنشاء قاعدة تصنيع محلية بالسعودية.

كما امتدت الشراكة إلى شركة “لوسيد” الأمريكية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية و”أوبر” المتخصصة في خدمات النقل التشاركي

يعد مجال الطاقة العمود القري للعلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، فبينما أدت السعودية دورا محوريا في المساعدة على ضمان استقرار سوق الطاقة العالمية، ظلت السعودية أيضا مستثمرا رئيسيا في الولايات المتحدة، بما في ذلك قطاعات تكرير النفط والبتروكيماويات والشركات الناشئة في وادي السيليكون.

وكشف وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت خلال زيارته إلى الرياض في أبريل الماضي عن أن السعودية باتت على أعتاب توقيع مذكرة تفاهم مع بلاده بشأن الطاقة النووية السلمية والتكنولوجيا المدنية.

السعودية وإسبانيا تخططان لتنفيذ مشاريع مشتركة في قطاعات “رؤية 2030”

على غرار الطاقة والسياحة والرياضة والبناء والأغذية والخدمات اللوجستية، بحسب خالد الحقيل، رئيس مجلس الأعمال السعودي الإسباني.

الحقيل أشار في مقابلة مع “الشرق”، على هامش فعاليات “ملتقى الأعمال السعودي الإسباني”، الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية يوم الخميس، إلى أن العلاقات السعودية الإسبانية تسارعت في السنوات الأخيرة، حيث زادت التراخيص الممنوحة للشركات الإسبانية بشكل كبير، وهو ما يعكس رغبة البلدين لفتح الآفاق للمستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة ضمن “رؤية 2030″، والتي تسعى لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط.

لويس رودريغيز، رئيس مجلس الأعمال الإسباني السعودي، نوه بأن “الاستثمار يحتاج إلى دول مستقرة بقوانين وتنظيمات واضحة وثابتة وبيئة ترحب بالشركات، وهي أمور تتوفر في السعودية”.

وأضاف في مقابلة مع “الشرق”: “المرحلة القادمة هي تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، لدينا رغبة لتعزيز العلاقات بين بلدينا قدر الإمكان. ولا شك أن هذا التعاون سيتطور بشكل إيجابي”.

“البلاستيك الأهلي” تخطط للإدراج في سوق “نمو” 

بعد استكمال مشروع التوسع الجديد في مدينة الجبيل الصناعية.

وقال شاكر الطاهر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة لصحيفة الاقتصادية، إن الشركة تقدمت بطلب تخصيص أرض صناعية في الجبيل، تمهيدا لبدء أعمال الإنشاء خلال العام الجاري، على أن تنطلق باكورة الإنتاج في الربع الأول من العام القادم 2026.

وكشف أن الشركة تعمل حاليًا على مشروع توسعة كبير يتضمن التقدم بطلب تخصيص أرض صناعية في الجبيل بمساحة 30 ألف متر مربع، لبناء مصنع حديث يخدم قطاعات متعددة تشمل البتروكيماويات، الأسمدة، الأغذية، وزيوت السيارات، على مستوى المملكة ودول الخليج.

أكد الطاهر أن التوجه نحو إدراج الشركة في السوق الموازية “نمو” مطروح ضمن الاستراتيجية المستقبلية، على أن يتم ذلك بعد الانتهاء من مشروع التوسعة والشراكة الألمانية، موضحًا أن رأس مال الشركة حاليًا يبلغ 30 مليون ريال.

الأصول المدارة بالسوق السعودية تتخطى تريليون ريال بنهاية 2024 لأول مرة

محققة نسبة نمو بلغت 20.9% مقارنة بالعام السابق.

ووفقا لتقرير هيئة السوق المالية السنوي لعام 2024، فإن عدد صناديق الاستثمار ارتفع إلى 1549 صندوقًا، فيما بلغ عدد المشتركين في الصناديق العامة والخاصة أكثر من 1.72 مليون مشترك بزيادة قدرها 47% عن عام 2023.

على صعيد الاستثمار الأجنبي، واصلت السوق السعودية تسجيل مستويات قياسية، إذ بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية 218 مليار ريال بنهاية العام الماضي، مقارنة بـ198 مليار ريال في العام السابق، بارتفاع نسبته 10.1%. كما ارتفعت قيمة ملكية المستثمرين الأجانب إلى 423 مليار ريال بما يشكل ما نسبته 11% من إجمالي الأسهم الحرة في السوق الرئيسية.

بلغت قيمة الإصدارات الإجمالية للصكوك وأدوات الدين المدرجة في السوق المالية السعودية 663.5 مليار ريال بنهاية عام 2024 مقارنة بـ549.8 مليار ريال بنهاية عام 2023 وبنمو بلغ 20.6 % خلال العام.

وشهد عام 2024 نموًا في عمليات الطرح العام وتسجيل الأسهم، إذ وافقت الهيئة على 60 طلبًا، بارتفاع بلغت نسبته 36.4% مقارنة بعام 2023، منها 40 طلبا في السوق الموازية و16 طلبًا في السوق الرئيسية. كما تم تنفيذ 44 إدراجًا في السوقين خلال العام، ما يمثل استمرارًا للنشاط القوي في جانب الطروحات الأولية.

أرباح وتوزيعات

أرباح “تابي” تقفز 553% في الربع الأول

إلى 65.2 مليون ريال، مستفيدة من زيادة الإيرادات خاصة العمولات المتحصلة من التجار.

وبلغت إيرادات شركة التكنولوجيا المالية الناشئة، 319.4 مليون ريال خلال الربع الأول بنمو 38%، كان معظم هذه الإيرادات جاءت من خلال العمولات المتحصلة من التجار.

وسجلت الشركة إيرادات بقيمة 16.2 مليون ريال من تمديد العملاء لشروط الدفع ما يمثل 5% من إيرادات الربع الأول.

بحسب آخر جولة استثمارية قامت بها الشركة والتي تمت خلال مطلع العام الجاري، تم تقييم الشركة عند 12.4 مليار ريال، وهو أعلى من التقييم السابق الذي تم بنهاية 2023 البالغ 1.5 مليار دولار.

منصة “تمارا” للتقنية المالية تتحول للربحية بالربع الأول

بنحو 25.8 مليون ريال، مقارنة مع صافي خسارة 62.1 مليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، التي جاءت نتيجة ارتفاع مخصص خسائر ائتمانية.

وسجلت المنصة إيرادات عند 215.9 مليون ريال خلال الربع الأول بنمو 40% على أساس، كان معظم هذه الإيرادات كذلك من خلال العمولات المتحصلة من التجار.

بحسب آخر جولة استثمارية قامت بها الشركة نهاية 2023، تم تقييم الشركة عند 3.75 مليار ريال، تعتبر تمارا أول شركة سعودية ملياريه ناشئة في قطاع التقنية المالية، وتعد شركة سنابل للاستثمار المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، أحد المستثمرين بالشركة.

“بوبا” توصي بتوزيع 600 مليون ريال أرباحًا نقدية عن 2024

بواقع 4 ريالات للسهم وذلك عن العام المالي 2024، وسيكون تاريخ الأحقية لمالكي للأسهم بنهاية يوم انعقاد الجمعية العامة على أن يتم تحديد تاريخ التوزيع لاحقًا.

وقالت الشركة في بيان إنها حصلت على عدم ممانعة هيئة التأمين على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام المالي 2024.

الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) توصي بتوزيع أرباح نقدية 

لأول مرة منذ عام 2010، بقيمة إجمالية 20 مليون ريال، ما يعادل 50 هللة للسهم وذلك عن النصف الأول من العام المالي 2025، وسيكون تاريخ الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية، على أن يحدد تاريخ التوزيع لاحقًا.

مساهمو “السعودية للاستثمار الصناعي” يقرون خفض رأس المال لعدم الحاجة

وذلك عبر شطب 10% منه، وأوضحت الشركة في بيان أن التوصية كانت تطالب بخفض رأس المال من 7.54 مليار ريال إلى 6.79 مليار ريال، وذلك عبر شطب نحو 75.5 مليون سهم، بواقع سهم لكل 10 من أسهم الشركة، حيث سيتم تعويض المساهمين المستحقين عن الأسهم الملغاة بتوزيع 754.8 مليون ريال بواقع 10 ريالات لكل سهم ملغي.

ووافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بشراء 11 مليون سهم عادي، وتخصيص 10 ملايين سهم كأسهم خزينة حيث يرى مجلس الإدارة أن سعر السهم في السوق أقل من قيمته العادلة، بالإضافة إلى تخصيص مليون سهم للاحتفاظ بها كأسهم خزينة في إطار برنامج حوافز الموظفين طويلة الأجل.

استثمارات البنوك السعودية في سندات الخزينة ترتفع إلى 612.6 مليار ريال في مارس 

بزيادة  1% على أساس شهري، أو ما يعادل نحو 6.1 مليار ريال.

وشكلت استثمارات المصارف بالسندات الحكومية 74% من إجمالي مطلوبات البنوك من القطاع العام الحكومي وشبه الحكومي في المملكة بنهاية شهر مارس 2025.

يذكر أن موجودات البنك المركزي السعودي ارتفعت بقيمة 81.2 مليار ريال خلال شهر مارس الماضي لتبلغ نحو 1953.5 مليار ريال، مسجلة أعلى مستوياتها في أكثر من عامين.

NHC توقع اتفاقية مع “رﺗﺎل” بـ1.4 مليار ريال لتطوير مشروع سكني 

وذلك لتنفيذ مشروع تطوير 995 وحدة سكنية بحي العزيزية في مدينة الخبر شرق المملكة.

قالت “رتال” المدرجة بالسوق السعودية، في بيان، إن مدة العقد 42 شهرًا من تاريخ سريان العقد، ومن المتوقع أن ﯾﻛون ﻟﻠﻣﺷروع أﺛر إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺷرﻛﺔ ﺧﻼل ﻣدة ﺗﻧﻔﯾذ ﺗطوﯾر اﻟﻣﺷروع الممتدة خلال السنوات من 2025 وحتى 2028.

“فلاي ناو” تخطط لإطلاق تاكسي طائر في الرياض بحلول 2030

بالتزامن مع فعاليات “إكسبو”، وفق  إيفون وينتر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة.

وقالت وينتر في مقابلة مع “الشرق” إن تكلفة الرحلة الواحدة على متن “المروحية الإلكترونية” ستبلغ نحو 100 ريال، موضحة أن مدى الطيران يصل إلى 50 كيلومترًا، للمروحية الإلكترونية، التي تطير آليا على مسارات محددة مسبقا لنقل الركاب والبضائع، وتبلغ سعة المروحية راكب واحد أو اثنان.

تبلغ تكلفة المروحية الإلكترونية الواحدة نحو 1.4 مليون ريال، وهي تطير بشكل آلي دون الحاجة إلى طيار.

NHC تخطط لإطلاق مشاريع في عدة مدن سعودية بعد نفاد وحدات “تبوك فالي 1”

تراهن الشركة الوطنية للإسكان (NHC) السعودية في طرح مشروعاتها على أن الطلب على العقارات في المملكة ما زال مرتفعًا، رغم زيادة المعروض. وقال  محمد البطي، الرئيس التنفيذي للشركة إن مشروع “تبوك فالي 1” لاقى إقبالا كبيرًا وتم بيعه بالكامل. مشيرًا إلى أن للشركة مشروعًا جديدًا تحت اسم “تبوك فالي 2″، إلى جانب وجهة سكنية جديدة بمساحة كبيرة تحت اسم “تبوك هيلز”.

وكشف البطي لـ”الشرق” عن خطط لإطلاق مشاريع إضافية في عدد من المدن السعودية، تشمل الرياض، جدة، الخبر، والمدينة المنورة.

أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية

لأول مرة منذ 3 أسابيع، بسبب عوامل منها الاضطرابات التجارية، وضبابية آفاق الاقتصاد الأمريكي.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 0.96% إلى 64.78 دولار للبرميل، وانحفضت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.71% إلى 61.53 دولار للبرميل.

يتابع المستثمرون عن كثب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران، وسط مخاوف تعثر المباحثات.

وعلى صعيد آخر، أظهرت بيانات من شركة “بيكر هيوز” انخفاض عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ليسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر من عام 2021، في إشارة إلى تقلص الإمدادات المستقبلية.

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتسريع بناء محطات الطاقة النووية

هدف تلبية الزيادة المُرتقبة في الطلب على الكهرباء ومساعدة الولايات المتحدة على استعادة مكانتها الرائدة في مجال الطاقة النووية.

كانت الولايات المتحدة رائدةً في نشر وإنتاج الطاقة النووية، إلا أنها لم تُنهِ خلال الثلاثين عامًا الماضية سوى بناء مفاعلين جديدين وإغلاق محطات قائمة، حتى في ظلّ تسابق الصين وروسيا على نشرها.

قد تُعطي مبادرة ترامب لإطلاق العنان للطاقة النووية دفعةً قويةً لمصدر طاقة خالٍ من الانبعاثات، يُروّج له كبديل صديق للمناخ للكهرباء المُولّدة بحرق الفحم والغاز الطبيعي. ومع ذلك، فقد دافع الرئيس الأمريكي عن الطاقة النووية كمُكمّل للوقود الأحفوري، لا كبديل له.

ترامب قال أثناء توقيعه للأوامر في المكتب البيضاوي: “نوقع اليوم على أوامر تنفيذية مهمة من شأنها أن تجعلنا القوة الحقيقية في هذه الصناعة”، وأضاف أن التكنولوجيا النووية “قطعت شوطًا طويلًا، سواء في مجال السلامة أو التكاليف”.

أمريكا تخفف العقوبات عن سوريا

 تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف جميع العقوبات المفروضة على البلاد، كما أصدرت وزارة الخارجية إعفاءً لمدة 180 يومًا من العقوبات الإلزامية المفروضة بموجب قانون قيصر.

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، “الرخصة العامة 25 لسوريا” والتي تسمح بإجراء معاملات محظورة بموجب لوائح العقوبات على سوريا، مما يؤدي فعليًا إلى رفع العقوبات عن البلاد، بحسب البيان الصادر عن وزارة الخزانة.

ومن شأن الرخصة التي أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية أن تسهم في “فتح المجال للاستثمارات الجديدة، ونشاط القطاع الخاص”. إذ تصدر وزارة الخارجية الأمريكية في الوقت نفسه “إعفاءً بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا سيمكّن شركاءنا الأجانب وحلفاءنا والمنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سوريا بشكل أكبر”.

في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية إعفاءً لمدة 180 يومًا من العقوبات الإلزامية المفروضة بموجب قانون قيصر، “وذلك لضمان ألا تعيق العقوبات قدرة شركائنا على تنفيذ استثمارات تعزز الاستقرار، وتدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في سوريا” وفق البيان الصادر عن الوزارة، مضيفة أن الإعفاء “سيسهّل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، كما سيمكّن من الاستجابة الإنسانية بشكل أكثر فاعلية في جميع أنحاء سوريا”.

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة “أصدرت إعفاءً من عقوبات قانون قيصر لزيادة الاستثمارات والتدفقات النقدية التي ستُسهّل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار في سوريا”. وأضاف في منشور على موقع “إكس”: “ندعم جهود الشعب السوري لبناء مستقبل أكثر إشراقًا”.

تركيا تصدر ملياري متر مكعب غاز سنويًا إلى سوريا بدءًا من يونيو

 كما أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية أرسلان بيرقدار.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن بيرقدار أنه تم الانتهاء من ربط خط الغاز الطبيعي الممتد من ولاية كيليس التركية إلى منطقة حلب السورية. مضيفًا: “نجري اختبارات على خط الأنابيب الممتد تمهيدًا لبدء التصدير خلال أيام قليلة”. 

تصريح وزير الطاقة التركي يأتي بعد زيارته العاصمة السورية دمشق البارحة الخميس.

وأشار بيرقدار إلى أن الغاز التركي سيسهم في إنتاج 1200 إلى 1300 ميغاواط من الكهرباء، أولًا إلى حلب ومن ثم إلى حمص. كاشفًا أن العمل جارٍ على مشاريع تتعلق بتعزيز البنية التحتية للطاقة في سوريا على المدى الطويل، من الإنتاج إلى النقل والتوزيع”.

مصر تفاوض “أرامكو” و”ترافيغورا” لاستيراد الغاز المسال حتى 2028

ما يشير إلى تحول الدولة إلى مستورد طويل الأجل في ظل تراجع الإنتاج المحلي.

وقالت مصادر مطلعة لبلومبرج، إن “الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية” تلقت 14 عرضًا لتوريد الغاز، تتراوح مددها بين 18 شهرًا وثلاث سنوات. وأوضحت أن الارتفاع في حجم الاحتياجات مقارنة بالعام الماضي قد يدفع مصر إلى إنفاق نحو 3 مليارات دولار شهريًا على واردات الطاقة هذا الصيف، بدءًا من يوليو، مقارنة بنحو ملياري دولار العام الماضي.

ويهدف هذا التوجه إلى تأمين الشحنات بعقود طويلة الأجل لتقليل الاعتماد على السوق الفورية المتقلبة، لكنه يعكس أيضًا التحول الحاد لدولة كانت حتى العام الماضي مصدّرًا للغاز. تحولت مصر إلى مستورد رئيسي مع تراجع إنتاج الحقول المحلية وزيادة الطلب الناتجة عن النمو السكاني وارتفاع درجات الحرارة، مما يضغط على الأسواق العالمية.

قطر تسعى لبناء “وول ستريت الخليج” وتغري كبار المستثمرين العالميين

عُرض على بعض الشركات المالية إعانات نقدية تتيح لها تحديث مقارها في جميع أنحاء المدينة بما يتناسب مع احتياجاتها، فيما أُبلغت شركات أخرى بأن الحكومة ستتكفل بأجور بعض موظفيها إذا وسعت أنشطتها داخل المدينة.

وقال الشيخ علي الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة “استثمر في قطر” (Invest Qatar)، التي تصف نفسها بأنها جهة مرافقة لرواد الأعمال والشركات المهتمة بالاستثمار في البلاد: “لطالما كان نهجنا هو التركيز على ما نراه ميزة تنافسية”.

على عكس دبي وأبوظبي والرياض، التي تُعد مراكز مالية بحد ذاتها، تُعرف قطر بدورها كوسيط حذر في النزاعات الجيوسياسية المتوترة. إلا أن الدولة الخليجية الصغيرة، وبعد إنفاق أكثر من 300 مليار دولار لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قبل عامين، تتوقع تدفقًا نقديًا كبيرًا بالتزامن مع توسعها في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.

وبحسب بلومبرج، تعتزم الدوحة استخدام جهاز قطر للاستثمار، الذي تبلغ قيمة أصوله 524 مليار دولار، كأداة رئيسية لدفع طموحاتها. وأفاد الأشخاص بأن الجهاز قد يبدأ في تشجيع صناديق الأسهم الخاصة والبنية التحتية على إنشاء مقار لها في البلاد، مستخدمًا ثقله كمستثمر لجذبها.

ترامب: سأفرض رسومًا جمركية على “أبل” و”سامسونج” نهاية يونيو

تصريحات ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، الجمعة، جاءت بعد تهديده في وقت سابق بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل على “أبل” إذا لم تُصنّع هواتف “أيفون” في الولايات المتحدة. وقال، ردًا على سؤال عمّا إذا كان تهديده بفرض رسوم جمركية سيُطبَّق على “أبل” فقط: “سيكون هناك المزيد. سيشمل أيضًا سامسونغ وأي شركة تُصنّع هذا المنتج، وإلا فلن يكون الأمر عادلًا”.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% “على أي شركة تصنع هواتفها خارج أمريكا”. وقال: “إذا شيّدت (سامسونغ) و(أبل) مصانعهما في الولايات المتحدة، فلن نفرض عليهما رسومًا جمركية”.

وبعد تصريحات ترامب، واصل سعر سهم “أبل” نزيف الخسائر، ليتراجع 2.9%، مستكملًا الهبوط للجلسة الثامنة على التوالي، في أطول سلسلة تراجع منذ 2022.

قال ترامب في منشور على موقع “تروث سوشيال” في وقت سابق يوم الجمعة: “لقد أبلغت تيم كوك، رئيس (أبل)، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع أجهزة أيفون التي سيتم بيعها في الولايات المتحدة في أمريكا، وليس في الهند أو في أي مكان آخر”. وأضاف أنه في حال عدم حدوث ذلك، “فسيتحتم على شركة (أبل) أن تسدد تعريفة جمركية بنسبة 25% على الأقل إلى الولايات المتحدة”.

قاضية توقف مؤقتًا قرار ترامب منع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد

مما منحها فوزًا في معركة قانونية محفوفة بالمخاطر ذات تداعيات واسعة النطاق على التعليم العالي في الولايات المتحدة.

حكمت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز يوم الجمعة بعدم جواز تنفيذ الحكومة الأمريكية لأمرها الصادر قبل يوم. وجاء حكمها بعد ساعات فقط من رفع هارفارد دعوى قضائية في محكمة بوسطن الفيدرالية.

أصدرت بوروز أمرًا تقييديًا مؤقتًا، قضى بأن جامعة هارفارد ستتكبد “ضررًا فوريًا لا يمكن إصلاحه” في حال سريان التوجيه الصادر عن وزارة الأمن الداخلي.

تتعلق دعوى هارفارد القضائية بخطوة إدارة ترامب لمنع الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب. وقد وجّه قرار إدارة ترامب ضربةً موجعة للجامعة، وصعّد من حدة صراع الحكومة مع جامعات النخبة.

إدارة ترامب قالت إنها الإجراءات التي اتخذتها ضد هارفارد بسبب تعاملها مع معاداة السامية في الحرم الجامعي، ومطالبات الحكومة بمزيد من الرقابة على الطلاب الأجانب. وردت هارفارد بأن الرئيس دونالد ترامب تجاوز بكثير الإجراءات التي يمكن للحكومة الفيدرالية اتخاذها قانونًا لحل مثل هذه المشكلة في الجامعة.

يعني حكم يوم الجمعة أن هارفارد لن تضطر إلى التوقف فورًا عن تسجيل الطلاب الأجانب، الأمر الذي سيؤثر على حوالي 27% من طلابها. وقد ترك التوجيه الحكومي آلاف الطلاب الأجانب في حالة من عدم اليقين.

ترامب يهدد بفرض تعريفة جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي في 1 يونيو

قائلًا إن “محادثاتنا معهم لا تؤدي إلى أي نتيجة”.

وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” يوم الجمعة: “لقد تأسس الاتحاد الأوروبي أساسًا للاستفادة من الولايات المتحدة في التجارة، وكان التعامل معه صعبًا جدًا”، منتقدًا ما وصفه بـ”حواجزهم التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والحواجز التجارية غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية الظالمة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية”.

لاغارد: التجارة الدولية لن تعود إلى سابق عهدها

بفعل التوترات المتعلقة بالتعريفات الجمركية، حتى مع اقتراب أكبر اقتصادات العالم من التوصل إلى بعض التنازلات.

وقالت لاغارد في مقابلة مع “هيئة الإذاعة الكندية” على هامش اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع المنعقد في كندا: “بينما يبدو من الواضح تمامًا أن التجارة الدولية لن تعود كما كانت، من الواضح أيضًا أنه ستكون هناك مفاوضات إضافية”.

“جيه بي مورغان”: اهتمام المستثمرين الأجانب يعود إلى الصين

سعيا إلى تنويع محافظهم، في الوقت الذي يدفع فيه نظام الرسوم الجمركية العالمي إلى تغييرات في المحافظ الاستثمارية ويعزز من وتيرة التوسع الخارجي للشركات الصينية، حسب ريتا تشان، المشاركة في إدارة أعمال البنك بالصين.

قالت تشان في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج” خلال قمة “الصين العالمية” التي ينظمها البنك في شنغهاي: “التطورات خلال الأشهر الاثني عشر الماضية كانت مشجعة للغاية بالتأكيد”. و”لقد شهدنا تعافيًا واسع النطاق في السيولة وحجم التداولات”. 

على مدى السنوات الماضية، أعاد البنك تشكيل قياداته وقلّص نطاق عملياته في الصين وهونغ كونغ، في ظل إدراكه أن التوسع كان يستغرق وقتًا أطول من المتوقع، رغم أن الرئيس التنفيذي جيمي ديمون أكد أنه لا يزال ملتزمًا بالسوق.

كندا تبدأ رحلة الركود الاقتصادي بفعل نيران الحرب التجارية

وفقًا لما ذكره عدد من خبراء الاقتصاد، في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الصادرات بسبب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

يقدّر خبراء اقتصاد استطلعت “بلومبرج” آراءهم، أن الناتج المحلي الإجمالي سينكمش 1% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الجاري، و0.1% في الربع الثالث، ما يعني دخول الاقتصاد في “ركود تقني”.

ترامب يدعم شراكة “يو إس ستيل” الأمريكية و”نيبون” اليابانية بعد مراجعة الأمن القومي

مؤكدًا أن هذه الشراكة ستُبقي الشركة الأمريكية العريقة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

قال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال” أمس: “أفخر بالإعلان أنه، وبعد الكثير من الدراسة والتفاوض، ستبقى شركة يو إس ستيل في أمريكا، وستحافظ على مقرها في مدينة بيتسبرغ العظيمة.. سيضمن نهجي في فرض الرسوم الجمركية أن يظل الفولاذ يُصنع في أمريكا إلى الأبد”.

أضاف ترامب أن هذه الشراكة ستُسهم في خلق ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة، وستضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن “معظم هذا الاستثمار” سيتم خلال الأشهر الـ14 المقبلة. كما أعلن أنه سيشارك في فعالية يوم 30 مايو مقرر إقامتها في بيتسبرغ.

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديد ترامب لأوروبا و”أبل”

ما أثار مجددًا مخاوف المستثمرين بشأن سياسات التجارة العالمية، مواصلًا خسائره التي سجلها منذ بداية العام لتتجاوز 7%.

انخفض مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة وصلت إلى 0.6%، مقتربًا من أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023. 

طرح ترامب فكرة فرض رسوم 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى غياب التقدم في المحادثات التجارية. وأدى ذلك إلى كبح تقدم اليورو أمام الدولار، الذي يعاني أصلًا من ضغوط ناجمة عن الغموض المالي والسياسي.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا