نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
“بلاك روك” تمتلك أسهمًا سعودية قيمتها السوقية 36 مليار ريال
مشروع “بنان” يواصل البناء بخطى متسارعة
مشروع مواقف الرياض يبدأ تفعيل المواقف المدارة داخل الأحياء السكنية
روسيا تعرض نفط الأورال على مصافي الصين لتعويض مشتريات الهند
الولايات المتحدة ترصد 50 مليون دولار لمن يقبض على رئيس فنزويلا
الأسهم الرخيصة والإصلاحات تفتحان شهية الأجانب للسوق السعودية
أدت الوتيرة المتسارعة من الإصلاحات إلى تسهيل دخول المستثمرين الأجانب إلى سوق الأسهم السعودية، وتعزز ثقتهم بإمكانات السوق المحلية لمنافسة الأسواق العالمية مستقبلًا، رغم الأداء الضعيف للأسهم مؤخرًا وتراجع أحجام التداول.
وخلال أسبوع واحد خلال يوليو، أعلنت السعودية عن سلسلة تغييرات تنظيمية تتيح لسكان دول مجلس التعاون الخليجي تداول الأسهم المحلية بحرية أكبر، وتمنح الشركات الأجنبية خيار إصدار شهادات الإيداع إلى جانب تخفيف القيود المفروضة على الصناديق الاستثمارية ومديري الأصول المتعاملين في سوق الأسهم، كما أقرت المملكة قانونًا جديدًا يُسهّل على الأجانب تملك العقارات.
يرى خبراء في مجال الاستثمار لدى مؤسسات مثل “مورغان ستانلي” و”أليانس بيرنشتاين” أن هذه الإصلاحات، مجتمعةً، تمثل دليلًا متجددًا على التزام السعودية الجاد بالتحول إلى مركز أعمال عالمي، رغم التحديات القائمة، مثل ضعف أسعار النفط.
ويشكل تطوير أسواق أكثر قوة وتطورًا ركيزة أساسية في “رؤية 2030” التي يشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.، كما تسعى السعودية إلى جذب المستثمرين الأجانب لدفع عجلة النشاط الاقتصادي ودعم القطاعات الجديدة، في إطار جهودها الرامية إلى تقليص اعتمادها على عائدات النفط.
قالت جيتانيا كاندهاري نائبة الرئيس التنفيذي للاستثمار في “مورغان ستانلي لإدارة الاستثمارات” في مقابلة مع بلومبرج، إن “السعودية تسعى لتصبح قوة مالية على الساحة العالمية على غرار الإمارات وسنغافورة، وتعمل على تبني أفضل الممارسات الدولية لتعزيز تدفق رؤوس الأموال الأجنبية وتوسيع الوصول إلى أسواق رأس المال”، مضيفة أن كل هذه الإصلاحات تشير إلى تحول مدروس من اقتصاد يعتمد على النفط إلى وجهة استثمارية عالمية.
وبهدف تشجيع تدفق رؤوس الأموال الأجنبية، عملت السعودية على تنويع الطروحات العامة الأولية، وكثفت جهودها لاستقطاب شركات التداول عالي التردد، وخفضت بعض العوائق التي تواجه دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق.
أحد مؤشرات التقدم في هذا المسار هو أن المستثمرين الأجانب من خارج دول مجلس التعاون الخليجي شكلوا رقمًا قياسيًا بلغ 35% من عمليات شراء الأسهم في الربع الثاني، وفقًا لبيانات “بلومبرج إنتليجنس”.
ورغم إنفاق المملكة تريليونات الدولارات لإعادة هيكلة اقتصادها، فإنها لا تزال تواجه تحديات على المدى القصير، إذ أدّت عمليات بيع في الآونة الأخيرة إلى تراجع تقييمات الأسهم السعودية إلى أدنى مستوياتها مقارنة بالأسواق العالمية منذ نحو تسع سنوات.
وتراجع متوسط قيمة التداول اليومية في يوليو إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، ليبلغ 1.25 مليار دولار، مع انحسار الشراء من قبل المستثمرين المحليين، وفقًا لـ”بلومبرج إنتليجنس”.
ومن المرجح أن تستغرق الإصلاحات الأخيرة بعض الوقت قبل أن تُحدث تأثيرًا ملموسًا في نشاط التداول.
وتشهد الصناديق التي تستثمر في الأسهم السعودية تدفقات مالية متواصلة هذا العام، ما وضع المملكة في المرتبة الرابعة بين دول أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من حيث حجم الأموال التي خصصتها الصناديق للاستثمار فيها، وذلك وفقًا لبيانات مؤسسة (EPFR).
ويرى سامي سوزوكي، رئيس قسم الأسهم في الأسواق الناشئة لدى “أليانس برنشتاين”، أن تراجع تقييمات الأسهم بشكل أكبر قد يجذب المزيد من المستثمرين الأجانب. وأضاف أن نشاط المستثمرين الأجانب بدأ في الارتفاع خلال مايو ويونيو.
وأضاف “نرصد عن كثب جميع الإصلاحات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، التي قد تسهم في زيادة السيولة في السوق وتوسيع قاعدة الشركات التي يمكن الاستثمار فيها”.
وقالت هيئة السوق المالية إن فتح المجال أمام سكان دول الخليج بمثابة “خطوة منطقية وطبيعية” نظرًا للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية القوية داخل المنطقة، مشيرة إلى أنها تدرس حاليًا جدوى فتح السوق أمام جميع المستثمرين.
أصبح بإمكان سكان دول مجلس التعاون الخليجي فتح حسابات استثمارية وتداول الأسهم مباشرة في السوق الرئيسية للمرة الأولى، كما سيُسمح لهم بمواصلة التداول حتى بعد انتقالهم للإقامة خارج المنطقة.
ويمثل إطلاق شهادات الإيداع السعودية، التي تتيح للشركات الأجنبية إصدار شهادات محلية مرتبطة بأسهمها العالمية ومقوّمة بالريال السعودي، اختبارًا لمدى إقبال هذه الشركات على السوق السعودية.
تستقبل مجموعة تداول السعودية، المشغّلة لسوق الأسهم، طلبات من البنوك التي تتولى إصدار شهادات الإيداع والشركات الراغبة بالإصدار، وقالت لـ”بلومبرج” إنها تتوقع أن تكون إجراءات الموافقة والجداول الزمنية مماثلة لتلك المعتمدة في حالات الإدراج المزدوج أو الطروحات العامة الأولية. لكن الوقت قد يبقى العامل الأهم في بلورة النتائج.
قالت كاندهاري من “مورغان ستانلي”: “الإصلاحات تحتاج إلى وقت طويل كي تؤتي ثمارها، وعلى المدى القصير إلى المتوسط، سيظل نمو الاقتصاد الذي ما زال يعتمد إلى حد كبير على أسعار النفط هو العامل المحدد لأداء السوق”.
استثمارات البنوك السعودية بسندات الخزينة ترتفع 13 مليار ريال في يونيو
لتصل إلى 636.3 مليار ريال، مقارنة بشهر مايو الماضي.
وشكلت استثمارات المصارف بالسندات الحكومية 74% من إجمالي مطلوبات البنوك من القطاع العام الحكومي وشبه الحكومي في المملكة بنهاية شهر يونيو 2025.
مشروع مواقف الرياض يبدأ تفعيل المواقف المدارة داخل الأحياء السكنية
وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع، الذي يهدف إلى تنظيم وإدارة المواقف العامة للمركبات في العاصمة الرياض.
كما يهدف المشروع إلى الحد من الممارسات الخاطئة وتسرب المركبات من الشوارع التجارية إلى داخل المناطق السكنية المجاورة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في توفير بيئة حضرية أكثر تنظيمًا وتعزيز جودة الحياة لسكان وزوار مدينة الرياض.
يأتي هذا التفعيل ضمن خطة شاملة للمشروع، استكمالًا للمرحلة السابقة التي ركّزت على المواقف المدفوعة في عدد من الشوارع التجارية الحيوية. وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين وقوف المركبات والمساهمة في رفع كفاءة استخدام المساحات العامة من خلال الحد من تسرب المركبات من الشوارع التجارية إلى الأحياء السكنية المجاورة، وما يترتب على ذلك من ازدحام ووقوف عشوائي غير منظم.
وتقوم فكرة المواقف المُدارة في المناطق السكنية المجاورة للشوارع التجارية، ضمن نطاق مشروع “مواقف الرياض”، على تنظيم الوقوف من خلال الحد من وجود المركبات غير التابعة للسكان، وذلك عبر آلية تعتمد على إصدار تصاريح سكنية رقمية للسكان وزوارهم من خلال تطبيق “مواقف الرياض”، بهدف توفير مواقف منظمة والحد من الوقوف العشوائي الذي يؤثر سلبًا في راحة السكان وجودة حياتهم.
“بلاك روك” تمتلك أسهمًا سعودية قيمتها السوقية 36 مليار ريال
بلغت القيمة السوقية للأسهم التي تمتلكها “بلاك روك” أحد أكبر شركات إدارة الأصول في العالم في أسواق الأسهم الخليجية نحو 18.6 مليار دولار وذلك حتى إغلاق نهاية يوليو الماضي.
وبحسب بيانات وكالة بلومبرج، استحوذت السوق السعودية على أكثر من نصف هذه الاستثمارات، حيث تمتلك الشركة أسهما في نحو 150 شركة وصندوق سعودي بقيمة سوقية تبلغ 9.61 مليار دولار (36 مليار ريال)، ما يعادل نحو 9% من إجمالي ملكية المستثمرين الأجانب في السوق المحلية.
تصدر سهم مصرف الراجحي قائمة استثمارات “بلاك روك” في السوق السعودية بقيمة 5.44 مليار ريال، يمثل نحو 15% من محفظتها المحلية، ثم “أرامكو السعودية” بقيمة استثمارية 3.94 مليار ريال تشكل 11% من المحفظة السعودية، وفي المرتبة الثالثة البنك الأهلي التي تبلغ قيمتها وقت الإفصاح 2.8 مليار ريال.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم التي تمتلكها “بلاك روك” بأسواق الأسهم في الأمارات الكويت وقطر، نحو 9 مليارات دولار، الجزء الأكبر منها يعود لسوقي الإمارات بنحو 4.9 مليار دولار، ثم الكويت 2.1 مليار دولار، وقطر 1.97 مليار دولار.
أرباح وتوزيعات
أرباح “سال” تنمو 4% في الربع الثاني
على أساس سنوي إلى 162.4 مليون ريال، متجاوزة متوسط توقعات المحللين البالغ 146.5 مليون ريال،
عزت الشركة الأكبر في قطاع النقل من حيث القيمة السوقية، نمو الأرباح، إلى الانضباط المستمر في إدارة التكاليف على مستوى عملياتها.
وأشارت الشركة إلى نمو إيرادات قطاع المناولة 2% بدعم بتحسين قائمة الخدمات المقدمة، ما ساهم في تعويض أثر الانخفاض في أحجام الشحنات التي تمت مناولتها، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع شركات الطيران، ما أدى إلى تحويل بعض عملاء الرحلات الغير مجدولة لعملاء بعقود طويلة الأجل.
جاء ارتفاع الأرباح رغم تراجع المبيعات بنسبة 2.8% إلى 394 مليون ريال بسبب تراجع إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية، نتيجة لإختلاف توقيت المشاريع المقدمة، كما تم تعويض هذا التراجع جزئيا بزيادة إيرادات قطاع المناولة.
وأقر مجلس إدارة الشركة توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 1.52 ريال للسهم، بإجمالي 121.6 مليون ريال، على أن يكون تاريخ الاستحقاق لمالكي الأسهم حتى 21 أغسطس 2025، وتاريخ التوزيع في 9 سبتمبر 2025.
“Srmg” تتحول للخسارة في الربع الثاني 2025
بتسجيل خسائر بقيمة 9.78 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بأرباح بلغت 81.41 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي.
عزت المجموعة هذا التحول إلى الخسارة إلى تراجع إيرادات قطاعات العلاقات العامة والإعلان، والنشر والمحتوى المرئي، إلى جانب انخفاض إيرادات قطاع الطباعة والتغليف.
انخفضت إيرادات المجموعة بنسبة 18.95% إلى 850.5 مليون ريال، كما سجلت المجموعة مخصص انخفاض في قيمة الممتلكات والمعدات ومخزون قطع الغيار غير المنتجة في قطاع الطباعة بقيمة 30.46 مليون ريال.
بلغت الأرباح المبقاة للشركة بنهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 2.72 مليار ريال.
أرباح “صافولا” تتراجع 22% في الربع الثاني
على أساس سنوي لتبلغ 105.7 مليون ريال، رغم تسجيل نمو في الإيرادات بنسبة 18%.
أوضحت المجموعة في بيان أن تراجع الأرباح يعود بشكل رئيسي إلى غياب حصة أرباحها من استثمارها السابق في شركة المراعي، والذي تم توزيعه على مساهمي المجموعة المستحقين بقيمة 210.8 مليون ريال، بالإضافة إلى غياب صافي الربح من العمليات المتوقفة البالغ 23.1 مليون ريال.
أشارت المجموعة إلى أن هذا التراجع تم تعويضه جزئيًا بانخفاض تكاليف التمويل بعد سداد ديون خلال عام 2024، ما أسهم في تقليص التكاليف بواقع 92.2 مليون ريال.
أرباح “كاتريون” تتراجع 10.5% في الربع الثاني
على أساس سنوي إلى 65.3 مليون ريال، متأثرًا بارتفاع تكاليف التمويل المرتبطة بالتزامات عقود الإيجار، وانخفاض دخل التمويل، وحصة الخسائر من الشركة التابعة مقارنة بحصة الأرباح في الربع الثاني من العام السابق، وتم التعويض جزئيا عن ذلك بتحسن في الأداء التشغيلي.
وزادت إيرادات الشركة الفصلية 1.1% إلى 571.5 مليون ريال، جراء زيادة إيرادات خدمات تموين الطائرات من شركات الطيران الخاص والطيران الأجنبي، والتي تعوض مقابل انخفاض الإيرادات في قطاع الضيافة المتكاملة.
وقرر مجلس إدارة الشركة توزيع 94.3 مليون ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025، بواقع 1.15 ريال للسهم تمثل 11.5% من القيمة الاسمية للسهم، على أن يكون تاريخ الأحقية 28 أغسطس والتوزيع 18 سبتمبر.
أرباح “معادن” تقفز 88% في الربع الثاني
على أساس سنوي لتصل إلى 1.9 مليار ريال.
أرجعت معادن سبب نمو الأرباح إلى ارتفاع إجمالي الربح بنسبة 61%، نتيجة الزيادة في أسعار وحجم المبيعات، بالإضافة إلى ارتفاع الحصة في صافي أرباح المشاريع المشتركة والشركات الزميلة، وانخفاض تكلفة التمويل، وتراجع صافي مصروف الزكاة وضرائب الدخل ورسوم الامتياز، مما أثر إيجابًا على صافي الربح.
قال الرئيس التنفيذي للشركة، روبرت ويلت، في بيان، إن “معادن” حافظت على زخم قوي من خلال تحقيق معدلات إنتاج قياسية من الفوسفات، مضيفا أن الشركة استكملت عملية الاستحواذ على الحصة المتبقية لشركة ألكوا، البالغة 25.1%، في شركتي “معادن للألمنيوم” و”معادن للبوكسايت والألومينا” في الأول من يوليو الماضي، مما أسهم في تكامل محفظة أعمال الشركة في قطاع الألمنيوم.
وأوضح أن الشركة تمضي قدمًا في مشروع “الرجم”، بعد صدور قرار الاستثمار النهائي من مجلس الإدارة، وهو ما سيسمح بتطوير منجم ذهب من الفئة الثانية، من المتوقع أن ينتج 300 ألف أونصة سنويًا في منطقة حزام الذهب العربي.
وسجل صافي ربح الشركة للنصف الأول نموا نسبته 73% إلى 3.47 مليار ريال مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي. وارتفاع المبيعات نصف السنوية 23% إلى 17.9 مليار ريال.
مبيعات شركات الأسمنت السعودية ترتفع 14% في يونيو
على أساس سنوي، لتصل إلى 4.1 مليون طن.
على صعيد المبيعات المحلية، فقد شهدت الشركات البالغ عددها 17 شركة ارتفاع مبيعات 13 شركة، تصدرتها “أسمنت الشمالية” بنسبة 97%، و”أسمنت اليمامة” و”أسمنت الصفوة” بنسبة 36% و35% لكلتا الشركتين على أساس سنوي.
وانخفضت المبيعات المحلية لـ 4 شركات تصدرتها “أسمنت تبوك” بنسبة 10%، و”أسمنت الجوف” بنسبة 7% على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات قيام 3 شركات بتصدير 193 ألف طن من الأسمنت خلال شهر يونيو، في مقدمتها شركة “أسمنت السعودية”، التي صدرت نحو 180 ألف طن.
منتج: أسعار الأسمنت تعرضت لضغوط في الربع الثاني
بحسب شعيل العايض، الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الرياض، وأضاف أن النظرة العامة للسوق لا تزال إيجابية في النصف الثاني، مدعومة بالعوامل الأساسية للطلب المرتبطة بمشاريع رؤية 2030 التي لا تزال قوية، ومع تحسن الكفاءة التشغيلية تسعى الشركة لحماية هوامشها الربحية حتى في ظل بيئة أسعار متذبذبة.
وبيّن أن النصف الأول من العام شهد نموًا في الطلب على الأسمنت خاصة في المنطقة الوسطى، رغم تأثير موسمية شهر رمضان والحج على تقليص أيام العمل الفعلية، كما ارتفعت الشحنات المحلية على أساس سنوي بدعم من المشاريع الكبرى ومشاريع الإسكان والبنية التحتية المرتبطة برؤية السعودية 2030، إلى جانب تحسن نشاط قطاع التصنيع الخاص، ما ساهم في دعم مبيعات الأسمنت الأبيض.
وأشار إلى أن الطلب في المنطقة الوسطى ارتفع بنحو 20% خلال النصف الأول، وبنسبة تقارب 14% على مستوى المملكة، مبينا أن أكبر مساهمة في الإيرادات جاءت من مشروعات البنية التحتية الكبرى في الرياض، إضافة الى النمو قطاع الإسكان وغيرها من القطاعات الحيوية، حيث ركزت الشركة على تلبية الطلب المتنامي محليا.
وتوقّع العايض أن يشهد الطلب نموًا خلال الربع الثالث مع تعافي النشاط بعد موسم الصيف، إلى جانب استمرار وتيرة الإنشاءات وضبط التكاليف، وهو ما سينعكس إيجابًا على هوامش الربحية.
مشروع “بنان” يواصل البناء بخطى متسارعة
يسجل مشروع “بنان” السكني التابع لمجموعة طلعت مصطفى وأحد المشروعات العقارية البارزة في العاصمة السعودية الرياض، تقدمًا ملموسًا حتى شهر يوليو الماضي، حيث يجري تنفيذ أعمال بناء لـ 3,200 وحدة سكنية وفق أعلى معايير الجودة.
يعتمد المشروع على تقنيات مبتكرة تدعم توجهات الاستدامة، عبر أنظمة صديقة للبيئة تضمن ترشيد الموارد والحد من الهدر، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه سوق العقار السعودي نموًا لافتًا مدفوعًا بزيادة الطلب على الوحدات السكنية وتوسع المشروعات العمرانية في مختلف المناطق. ويُعد “بنان” نموذجًا لمشروعات التطوير العقاري التي لا تكتفي بتوفير مساكن، بل تسعى لتقديم قيمة مضافة عبر رفع جودة الحياة، وتعزيز البنية التحتية، وتوفير بيئة مجتمعية متكاملة.
يعكس المشروع التوجه الاستراتيجي لمجموعة طلعت مصطفى نحو تلبية احتياجات الأجيال القادمة، عبر دمج التصميم العصري بالممارسات المستدامة، مما يجعله إضافة نوعية للسوق العقاري ودعامة لرؤية المملكة في بناء مدن ذكية ومستدامة.. المزيد
“جبل عمر” تعدل سعر بيع أرض في مكة المكرمة بزيادة 21 مليون ريال
مع شركة أزهر يتضمن تعديل سعر البيع من 1.140 مليار ريال إلى 1.161 مليار ريال.
قالت الشركة في بيان، إن تعديل سعر البيع بالزيادة نظير تمديد مدة تنفيذ صفقة البيع حسب طلب المشتري.
وشركة جبل عمر للتطوير في مارس الماضي عقد بيع قطعة أرض تبلغ مساحتها 6001 متر مربع، ضمن مشروعها بمدينة مكة المكرمة، بقيمة إجمالية قدرها 1.14 مليار ريال وقالت الشركة آنذاك إن القيمة الدفترية للأرض تبلغ 255.93 مليون ريال.
تراجع شراء الهند لنفط روسيا يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة
تشير الدلائل إلى أن شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة بدأت تتراجع عن الشراء من السوق الفورية في ظل غياب توجيهات رسمية من نيودلهي، بينما لا يزال من غير الواضح كيف ستتصرف المصافي الخاصة. هذه التطورات قد تعني أن كميات ضخمة من النفط، بلغت نحو 1.7 مليون برميل يوميًا أرسلتها روسيا إلى الهند الشهر الماضي، باتت تبحث عن وجهة بديلة.
تعد الصين الوجهة الأكثر ترجيحًا لهذا الفائض، إذ لا تعترف بالعقوبات الأحادية الجانب، وتواصل شراء الخام الروسي والإيراني. لكنها، في الوقت ذاته، تُبدي قلقًا من الاعتماد المفرط على مورد واحد، ومن غير المؤكد إن كانت مصافيها قادرة على استيعاب كميات إضافية في ظل تباطؤ الأداء الاقتصادي.
روسيا تعرض نفط الأورال على مصافي الصين لتعويض مشتريات الهند
تُروّج شحنات الأورال تسليم أكتوبر على المشترين بأسعار مخفضة، ما جذب اهتمام شركات التكرير الحكومية والخاصة التي تتفاوض حاليًا على الشحنات، بحسب متعاملين مطلعين مباشرةً على المحادثات، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين للحديث لوسائل الإعلام.
بينما تُعد الصين أكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحرًا وبرًا، تشتري شركات التكرير المحلية خام إسبو بشكل رئيسي، وهو خام يُنتج ويُحمل من المنطقة الشرقية في البلاد. ولا تشكل واردات الصين من خام الأورال، الذي يُشحن من موانئ غرب روسيا، في العادة جزءًا من طلب منشآت التكرير المعتاد، نظرًا للبعد الجغرافي وارتفاع تكاليف الشحن.
بيكر هيوز: ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أمريكا للمرة الأولى منذ 14 أسبوعًا
في مؤشر على احتمال تلافي أكبر اقتصاد في العالم انخفاض إنتاج الخام مستقبلًا.
وأظهرت بيانات نشرتها شركة “بيكر هيوز” الجمعة، زيادة عدد منصات التنقيب النشطة عن الخام بمقدار منصة واحدة إلى 411 منصة خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس.
وفي المقابل، تراجع عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي منصة واحدة إلى 123 منصة.
“أدنوك” الإماراتية تستهدف إنشاء 160 محطة بالسعودية في 2026
مستفيدةً من نموذج المحطات المملوكة للوكيل، بحسب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك للتوزيع) الإماراتية، بدر سعيد اللمكي.
وأوضح اللمكي في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية، أن الشركة تمكنت بفضل هذا النموذج من مضاعفة محطاتها في السعودية، مشيرا إلى أن الشركة لديها 140 محطة في المملكة، وتستهدف الوصول إلى 300 محطة مع عام 2026.
وأكد أن “أدنوك للتوزيع” منفتحة على اعتماد نموذج المحطات المملوكة للوكيل في أسواق أخرى خارج المملكة، مشيرًا إلى أن الشركة تركز على اختيار النموذج الأمثل لتحقيق أعلى عائد على الاستثمار.
وأشار اللمكي إلى أن الإنفاق الرأسمالي المخصص للنمو العضوي سيتراوح بين 250 و300 مليون دولار، يشمل بناء المحطات الجديدة وتعزيز الخدمات غير مبيعات الوقود، مؤكدًا أن التمويل سيعتمد المركز المالي القوي للشركة.
ولفت في مقابلة أخرى على قناة العربية، إلى توسع محفظة محطات الشركة لتصل إلى 940 محطة موزعة على الإمارات والسعودية ومصر، إلى جانب نمو ملحوظ في الأنشطة غير المرتبطة بالوقود، مثل خدمات غسيل السيارات والعناية بها، ومبيعات “واحد أدنوك”، فضلًا عن المحلات المؤجرة التي تخطت حاجز الألف وحدة.
العراق يتوقع إيرادات نفطية بقيمة 482 مليار دولار في 5 سنوات
631 تريليون دينار، خلال فترة خطة لخمس سنوات تمتد من 2024 إلى 2028، ليظل قطاع النفط يشكل المساهم الأكبر في ميزانية البلاد.
تقدر وزارة التخطيط العراقية الإيرادات غير النفطية خلال فترة تنفيذ الخطة بنحو 79 تريليون دينار، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي ونقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
تُقدّر وزارة التخطيط العراقية الاستثمارات المطلوبة لتحقيق معدل النمو الاقتصادي المستهدف خلال الخطة الخمسية البالغ 4.24% بأكثر من 241 تريليون دينار، سيساهم القطاع الحكومي بالقدر الأكبر منها بواقع 157 تريليون دينار، بينما يقدم القطاع الخاص 84 تريليون دينار.
يستحوذ قطاع النفط على النسبة الكبرى من المكون الرأسمالي بواقع 27.4%، يليه قطاع ملكية دور السكن، ثم الخدمات التنموية والاجتماعية، وقطاع الماء والكهرباء، وفق وزارة التخطيط.
سوريا تبحث رفع تعرفة الكهرباء لتغطية التكاليف وتحسين الخدمة
وأوضح وزير الطاقة في سوريا محمد البشير في مقابلة مع “الإخبارية” السورية بثتها مساء الجمعة، أن كلفة إنتاج كل كيلوواط كهرباء تتراوح بين 12 إلى 15 سنتًا أمريكيًا، في حين يباع للمستهلك بنحو 10 ليرات سورية فقط (نحو 0.1 سنت)، مضيفًا: “التكاليف كبيرة، ويجب إعادة النظر بنظام التعرفة الكهربائية بحيث تحقق عوائد مالية للوزارة لشراء كميات إضافية من الغاز”.
“طيران الإمارات” توسع قيود الأجهزة بحظر استخدام الشواحن المتنقلة
ولن تسمح للركاب سوى بإحضار جهاز واحد فقط من هذا النوع إلى الطائرة، في خطوة تزيد من القيود المفروضة على حمل المسافرين للأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات.
قالت الشركة الإماراتية في بيان يوم الجمعة: “تتخذ طيران الإمارات موقفًا حازمًا واستباقيًا للحد من المخاطر المتعلقة بالشواحن المتنقلة على متن الطائرة”.
وأوضحت أن “النمو الكبير” في استخدام الركاب للشواحن المتنقلة أو ما يعرف بالـ”باور بنك” خلال السنوات الماضية، أدى إلى ارتفاع عدد الحوادث المرتبطة ببطاريات الليثيوم أثناء الرحلات الجوية على مستوى القطاع.
الولايات المتحدة ترصد 50 مليون دولار لمن يقبض على رئيس فنزويلا
نيكولاس مادورو، متهمة إياه بأنه من أكبر مهربي المخدرات في العالم، وذلك بعد فترة وجيزة من استعادة واشنطن رخصة نفطية أساسية من شأنها أن تعزز موقف الزعيم الاشتراكي المحاصر.
أعلنت المدعية العامة بام بوندي عن الخطوة في مقطع مصور نُشر عبر منصة “إكس”، اتهمت فيه الرئيس الفنزويلي باستخدام جماعات “إرهابية” حليفة لتهريب المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك مادة الفنتانيل الاصطناعية القاتلة.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت سابقًا مكافأة بقيمة 25 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو.
ترامب يدعو الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل إلى الاستقالة الفورية
قائلا إنه يشعر “بتضارب شديد في المصالح” بعد طرح أسئلة حول علاقاته بشركات صينية، ما أثار شكوكا حول مستقبل شركة صناعة الرقائق الأمريكية الرائدة.
تأتي هذه الخطوة بعد يوم من تقرير نشرته رويترز يفيد بأن السيناتور الجمهوري الأمريكي توم كوتون بعث برسالة إلى رئيس مجلس إدارة إنتل تتضمن أسئلة حول علاقات تان بشركات صينية وقضية جنائية حديثة تتعلق بشركته السابقة كادينس ديزاين.
في أبريل، أفادت رويترز أن تان – سواءً بنفسه أو من خلال صناديق استثمارية أسسها أو يديرها – استثمر في مئات الشركات الصينية، بعضها مرتبط بالجيش الصيني. استثمر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل ما لا يقل عن 200 مليون دولار في مئات من شركات التصنيع المتقدمة والرقائق الصينية بين مارس 2012 وديسمبر 2024، وفقًا لما توصلت إليه رويترز.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا