نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
لأول مرة خلال 2025.. “أوبك” ترفع توقعاتها لنمو الطلب على النفط في العام المقبل
بدء تقديم طلبات المجموعة الثانية من حوافز القطاع الصناعي بالسعودية
“طلعت مصطفى” تستحوذ على 25% من استثمارات أكبر صندوق سيادي عالميا بمصر
ماسك يهاجم سياسات متجر “أبل” للتطبيقات ويتهمها بالتحيز
بيسنت يحث الفيدرالي على خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر
بعد نمو 5 فصول متتالية.. أرباح الشركات السعودية المدرجة تتراجع 16% بالربع الثاني
توقفت مسيرة نمو أرباح الشركات المدرجة في السوق السعودية التي استمرت 5 فصول متتالية، بعد أن تراجعت الأرباح في الربع الثاني من العام الجاري، تحت ضغط خسائر بنود غير متكررة، خاصة من شركات قطاعي البتروكيماويات والنقل.
وأظهرت النتائج المجمعة للشركات المدرجة في السوق السعودية الرئيسية “باستثناء أرامكو” أرباحًا بلغت 38.5 مليار ريال، منخفضة بنحو 8% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، وحوالي 5% مقارنة بالربع السابق.
في حين أظهرت الحصيلة الإجمالية لنتائج الشركات السعودية (متضمنة أرامكو) انخفاض الأرباح المجمعة إلى نحو 123.9 مليار ريال في الربع الثاني 2025، متراجعة بنسبة 16% على أساس سنوي.
وتضمنت النتائج المالية للربع الثاني 2025 صافي خسائر غير متكررة بقيمة 5.66 مليار ريال، منها 4.52 مليار ريال تخص شركة “سابك”، كما سجلت شركة “طيران ناس” مصاريف غير متكررة مرتبطة بالاكتتاب العام بقيمة 1.08 مليار ريال، بجانب خسائر استثنائية لشركة “كيمانول” بـ380 مليون ريال.
ومع استبعاد البنود الاستثنائية، سجلت الأرباح المجمعة للشركات المدرجة (باستثناء أرامكو) نموًا بنسبة 8% في الربع الثاني لتصل إلى 43.95 مليار ريال، لا سيما وأن 187 شركة حققت أرباحًا، منها 13 تحولت للربحية مقارنة بتسجيل خسائر خلال الربع المقابل، و100 شركة ارتفعت أرباحها، و74 شركة انخفضت أرباحها مقارنة بالربع المماثل.
وسجلت 50 شركة خسائر ضمن قطاعات مختلفة، منها 27 شركة تحولت لخسائر قياسًا بأرباح عن الربع المماثل، كان أبرزها “سابك” و”طيران ناس”.
واستحوذت “أرامكو” على ما نسبته 69% من إجمالي الأرباح المجمعة بعدما تراجعت أرباحها بنسبة 19% إلى 85.63 مليار ريال متأثرة من انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والمواد الكيميائية.
على صعيد نتائج قطاعات السوق، نمت أرباح 9 قطاعات في السوق الرئيسية، (باستثناء قطاع الصناديق العقارية المتداولة)، مقابل تراجع أرباح 9 قطاعات أخرى، وتسجيل 3 قطاعات صافي خسارة شملت المواد الأساسية، والنقل، والإعلام والترفيه.
وسجلت شركتي “سابك” و”طيران ناس” خسائر خلال الربع الثاني بلغت 4.1 مليار ريال و685 مليون ريال على الترتيب، بفعل أعمال غير مكررة ومحاسبية، نتيجة برنامج إعادة الهيكلة التي تقوم بها سابك، فيما تأثرت نتائج “طيران ناس” بأعمال محاسبية مرتبطة بالاكتتاب العام وما يتعلق ببرنامج مكافآت الموظفين.
واصل قطاع البنوك تحطيم أرقامه القياسية ليواصل دعمه لأرباح السوق خلال الربع الثاني، بعد تسجيله أرباحا قياسية عند 22.98 مليار ريال، محافظًا بذلك على زخم النمو القوي بنسبة 17.9% على أساس سنوي، ونحو 3.5% على أساس فصلي، بدعم من نمو صافي دخل العمولات، رغم استمرار تباطؤ نمو الودائع.
جاء في المركز الثاني والثالث، قطاعي “المرافق العامة” و”الاتصالات” من حيث دعم السوق، بعد تسجيلهما نموا في أرباح الربع الثاني بلغت 25% و16% على التوالي وعلى أساس سنوي.
حقق قطاع إدارة وتطوير العقارات الذي يتكون من 15 شركة نموا هو الأعلى بين قطاعات السوق، وللربع الثاني على التوالي، مع تسجيله زيادة 70% لتصل أرباحه إلى 1.35 مليار ريال.
وتصدرت “أرامكو” شركات السوق الأكبر تحقيقًا للأرباح من حيث القيمة خلال الربع الثاني من العام الجاري، بعد تسجيلها 85 مليار ريال، تمثل نحو 69% من أرباح السوق، رغم تراجع أرباحها 20% تقريبا.
وعاد مصرف الراجحي للمركز الثاني بعدما كان في المركز الثالث خلال الربع السابق، ليدفع البنك الأهلي للمركز الثالث، حيث حققا مجتمعين نحو 12.3 مليار ريال ما يمثل 32% من أرباح السوق باستثناء عملاق الطاقة.
في المقابل، تصدرت “سابك” الشركات الخاسرة بأكثر من 4 مليارات ريال، تلاتها بترو رابغ التي تكبدت 1.4 مليار ريال بفعل الصيانة الدورية الشاملة لجميع المرافق التشغيلية ووحدات الإنتاج في مجمعها التي استمرت لنحو 60 يومًا، ما أثر في المبيعات.
وتأثرت نتائج أعمال السوق بشكل رئيس من خسائر قطاع المواد الأساسية بعدما سجل خسائر قدرها 880 مليون ريال خلال الربع الثاني 2025 مقارنة بأرباح قدرها 5.37 مليار ريال، بسبب خسائر شركة “سابك” وزيادة خسائر “كيان السعودية” و”سبكيم” فضلا عن خسائر “كيمانول”.
واستحوذت الأرباح الصافية لأكبر 10 شركات من حيث حجم الأرباح على نحو 92% من الأرباح الإجمالية للسوق خلال الربع الثاني 2025، حققت منها 9 شركات ارتفاعات في الأرباح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل. في حين تضمنت القائمة 6 بنوك، أبرزها ” الراجحي” و”الأهلي” و”الرياض”.
على صعيد الأرباح المجمعة خلال النصف الأول، فقد انخفضت بنسبة 9% على أساس سنوي، لتصل إلى 260.2 مليار ريال، وباستثناء أرباح شركة “أرامكو” ترتفع الأرباح المجمعة 5% إلى 78.87مليار ريال.
التسهيلات الائتمانية لبنك التصدير السعودي تقفز 44% بالنصف الأول
على أساس سنوي إلى 23.6 مليار ريال، في سبيل تمكين الصادرات السعودية غير النفطية للتوسع والانتشار في الأسواق العالمية.
وتوزعت التسهيلات الائتمانية بين تمويل وتأمين عمليات تصدير المنتجات والخدمات السعودية غير النفطية، إذ بلغ إجمالي المبالغ المصروفة لطلبات تمويل الصادرات 8.87 مليارات ريال بنهاية يونيو الماضي، بارتفاع نسبته 26.17% على أساس سنوي.
وبلغ إجمالي مبالغ الصادرات المغطاة من خلال تأمين ائتمان الصادرات 14.74 مليار ريال بنهاية يونيو للعام الحالي، بارتفاع 58.84% على أساس سنوي.
بدء تقديم طلبات المجموعة الثانية من حوافز القطاع الصناعي بالسعودية
التي تتضمن تغطية تصل إلى 35% من قيمة الاستثمار الأولي للمشروع وبحد أقصى 50 مليون ريال لكل مشروع مؤهل موزع بالتساوي بين مرحلتي الإنشاء والإنتاج بما يوفر تمكينا مستداما للأداء المالي والتشغيلي لمدة تصل إلى 7 سنوات.
وأوضحت وزارتا الصناعة والثروة المعدنية والاستثمار أن التقديم سيكون متاحا حتى منتصف شهر نوفمبر القادم، داعيتين المستثمرين المحليين والدوليين إلى الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية، ودليل المستثمر، والتقديم على الحوافز قبل إغلاقها عبر منصة صناعي.
“نزاهة” تضبط 30 موظفًا من جهات مختلفة حاولوا تمكين أشخاص من الحج بطريقة غير نظامية
أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية اليوم الثلاثاء أنها أوقفت موظفا من منسوبيها، و26 موظفا من وزارة الداخلية، وموظفين من وزارة الدفاع، وموظفا من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ لمحاولتهم تمكين مواطنين ومقيمين من أداء فريضة الحج بطريقة غير نظامية من خلال تمريرهم من مراكز الضبط الأمني.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة أنها باشرت عددا من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، ويجري حاليا استكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.
تضمنت القضايا إيقاف موظف سابق في إحدى الجامعات لقيامه بالاستيلاء على 100 ألف من حساب الجامعة، كما تم إيقاف ضابط صف يعمل في الجوازات لحصوله على مبالغ مالية مقابل تمديده تأشيرات عمل مؤقتة بطريقة غير نظامية.
وشملت قضايا الفساد إيقاف موظف يعمل في أمانة إحدى المحافظات لحصوله على مبالغ مالية من رجل أعمال، ومواطن، ومقيمين اثنين “تم إيقافهم” مقابل إلغاء مخالفات على كيانات تجارية، وإيقاف مقيم لقيامه بعرض مبلغ مالي على موظف الهيئة في أحد المطارات مقابل إخراج شحنة تحتوي على مادة التبغ.
وقالت “نزاهة” في بيانها اليوم إنه وبالتعاون مع وزارة الداخلية تم القبض على ضابط صف يعمل في الدفاع المدني لحظة استلامه مبلغا ماليا من أحد العاملين بالمحال التجارية مقابل التغاضي عن بعض المخالفات، والقبض على موظف يعمل في البلدية لحظة استلامه 17 ألف ريال، مقابل تمكين مواطن نت إتمام بناء عقار دون وجود صك ملكية للعقار ووعده بإيصال التيار الكهربائي.
كما أوقفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد موظف، وكاتب ضبط يعملان في المحكمة الجزائية لحصولهما على مبالغ مالية من المراجعين مقابل متابعة قضاياهم، إضافة إلى ضابط صف يعمل في مركز شرطة لقيامه باستخدام لوحة مركبة محجوزة بمقر عمله على مركبته الشخصية وارتكاب عدد من المخالفات المرورية عليها.
وأخيرًا أعلنت “نزاهة” إيقاف موظف في شركة المياه الوطنية لحصوله على مبالغ مالية من مقيم يعمل في شركة للعزل المائي مقابل تزويده بقائمة أرقام هواتف عملاء الشركة الذين يقدمون شكاوى بخصوص وجود تسريبات مياه في منازلهم.
مؤشر السوق السعودي يتراجع 0.2% ليغلق عند 10770 نقطة
وجاء إغلاق 14 قطاعًا باللون الأحمر، بقيادة 3 قطاعات كبرى تصدرها قطاع المواد الأساسية بتراجع نسبته 0.78%، وهبط قطاع البنوك 0.48%، وسجل قطاع الطاقة تراجعًا نسبته 0.02%.
وشهدت بقية القطاعات أداءً إيجابيًا، بصدارة قطاع الاتصالات الذي خالف أداء القطاعات الكبرى بارتفاع نسبته 1.62%، تلاه قطاع السلع الرأسمالية بنسبة ارتفاع بلغت 1.07%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 159 سهمًا، بصدارة سهم “كيمانول” الذي هبط 9.92%، وجاء إغلاق 84 سهمًا باللون الأخضر تصدرها سهم “البحر الأحمر” بارتفاع نسبته 9.96%.
“إم إس سي آي” تُضيف 6 شركات سعودية لمؤشراتها
في مراجعتها الدورية لمؤشراتها، حيث تمت استبعاد سهمي كيان السعودية والمجموعة السعودية من المؤشر القياسي العالمي وإضافتهما إلى مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير.
وقامت “إم إس سي آي” بإضافة 6 أسهم سعودية شملت “دراية المالية” و”فقيه الطبية” و”سينومي ريتيل” و”مرافق” و”طيبة” و”الزامل للصناعة” إلى مؤشر الشركات ذات رأس المال الصغير، فيما استبعدت شركات “الآمار” و”حلواني إخوان” و”النايفات للتمويل” و”أسمنت الشمالية” و”التنمية الغذائية” و”ثوب الأصيل” من المؤشر.
ووصل بذلك عدد الشركات السعودية المدرجة على مؤشر الشركات المؤشر القياسي العالمي إلى 40 شركة، فيما الشركات ذات رأس المال الصغير إلى 92 شركة.
وستقوم إم إس سي آي بتنفيذ تغيراتها في الأسواق بإغلاق 26 أغسطس 2025.
“المطاحن الأولى” تستحوذ على “المنار للأعلاف المحدودة”
وذلك وفقًا لاتفاقية نهائية تضمن نقل ملكية المصنع والحقوق والموجودات التابعة للشركة المستحوذ عليها.
أوضحت “المطاحن الأولى” في بيان، أن الاستحواذ يهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية اليومية للأعلاف إلى 1.350 طن يوميًا بزيادة قدرها 450 طنًا، ما يعزز من تقديم منتجات جديدة ويستجيب للطلب المتزايد في الأسواق المحلية والإقليمية.
وتقدر قيمة شركة المنار للأعلاف المحدودة بـ77 مليون ريال، وسيتم تمويل عملية الاستحواذ عبر تسهيلات مصرفية والسيولة المتوفرة لدى الشركة، وبهذا تخطط الشركة لدمج القوائم المالية، ما سيؤثر في النتائج المالية ابتداء من الربع الثالث لعام 2025.
دار المركبة” تتجه للاستحواذ على “السهم الذهبي” لتأجير السيارات
وذلك بعد إتمام الدراسات النافية للجهالة واستيفاء الالتزامات النظامية بين الطرفين، بحسب بيان للشركة أمس.
ويشهد القطاع تحولات نوعية، مدفوعة بالنمو الاقتصادي والطلب المتزايد على خدمات التنقل المرنة، إلى جانب التوسع في الأنشطة السياحية والخدمية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتحدد الاتفاقية إطار التفاهم حول الالتزامات والحقوق المتبادلة، وتشمل الفحص المالي والقانوني، وتحديد نسبة الاستحواذ والمقابل المالي بناءً على نتائج التقييمات النهائية، على أن تلتزم الشركتان بإجراءات الإفصاح والتحديث حتى الوصول إلى اتفاقية الاستحواذ النهائية، بحسب ما نشره موقع “تداول”.
وتمتلك “السهم الذهبي” التي تأسست في الرياض عام 2019، أسطولا يتجاوز 600 مركبة تشمل السيارات القياسية والفاخرة، والشاحنات الصغيرة، والحافلات.
لأول مرة خلال 2025.. “أوبك” ترفع توقعاتها لنمو الطلب على النفط في العام المقبل
إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، بدلًا من 1.3 مليون برميل كما كانت توقعاتها الشهر الماضي.
كما أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” للشهر الخامس على التوالي على توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال العام الحالي دون تغيير.
ومنذ شهر أبريل، تتوقع “أوبك” في تقاريرها أن يكون نمو الطلب العالمي على النفط خلال 2025 عند 1.3 مليون برميل يوميًا، وهو نفس المستوى الذي أبقت عليه دون تغيير في تقريرها لشهر أغسطس الصادر أمس الثلاثاء، في إشارةٍ واضحة إلى أن المنظمة لا ترى تأثيرًا محتملًا على الطلب خلال العام الجاري للرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة.
وتعد الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل هي السبب الرئيسي وراء تقليص توقعات “أوبك” وقتها لنمو الطلب على الخام للعام الحالي، بعد أن كانت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025 عند 1.4 مليون، لكنها مع التطورات في المفاوضات حول هذه الرسوم أبقت على توقعاتها حتى الآن دون تخفيض إضافي.
أما بالنسبة لعام 2026، فأعادت “أوبك” توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى ما كانت عليه بداية العام عند مستوى 1.4 مليون برميل كل يوم، بعد أن كانت خفضته مرة وثبتته خمس مرات عند 1.3 مليون بريمل، وهو تطور يعطي لمحة تفاؤل للمنتجين إزاء تقديرات السوق خلال العام المقبل.
وحافظت “أوبك” على توقعاتها دون تغيير فيما يخص إجمالي الطلب العالمي على النفط خلال الربع الرابع من العام الحالي عند 106.36 مليون برميل يوميًا، لكنها رفعت قليلًا من توقعاتها للطلب السنوي لعام 2025 بكامله إلى 105.14 مليون برميل يوميًا، ولعام 2026 عند 106.52 مليون برميل يوميًا.
وارتفع الإنتاج الفعلي لدول “أوبك+” خلال يوليو بمقدار 335 ألف برميل يوميًا عن الشهر الذي سبقه ليقترب من 42 مليون برميل كل يوم. وكانت السعودية صاحبة أكبر مساهمة في هذه الزيادة، إذ ارتفع إنتاجها بمقدار 170 ألف برميل يوميًا، ثم الامارات عند 109 ألف برميل يوميًا، وذلك في إطار استمرار التحالف بإعادة التخفيضات الطوعية إلى السوق.
معهد البترول: ارتفاع مخزونات النفط في أمريكا 1.5 مليون برميل
مقارنة بتوقعات “وول ستريت جورنال” التي أشارت إلى انخفاض قدره مليون برميل.
كما ارتفعت مخزونات المقطرات بمقدار 295 ألف برميل، وذلك مقارنة بتوقعات أشارت إلى ارتفاع المخزون بمقدار 500 ألف برميل.
وأظهرت البيانات، انخفاض مخزونات البنزين بمقدار 1.78 مليون برميل، وذلك مقارنة بتوقعات انخفاضها بمقدار 600 ألف برميل.
وعند نهاية تداولات الثلاثاء، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم أكتوبر بنسبة 0.8% أو 51 سنتًا إلى 66.12 دولار للبرميل.
فيما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم سبتمبر بنسبة 1.25% أو 79 سنتًا إلى 63.17 دولار للبرميل.
“طلعت مصطفى” تستحوذ على 25% من استثمارات أكبر صندوق سيادي عالميا بمصر
حلّت مجموعة طلعت مصطفى القابضة في المركز الثاني بين الشركات المصرية التي يستثمر فيها صندوق الثروة السيادي النرويجي، بقيمة استثمارات بلغت نحو 23.2 مليون دولار بنهاية النصف الأول من عام 2025، بما يعادل 25.2% من إجمالي.
في نهاية عام 2024، انتقلت المجموعة إلى المرتبة الثانية بين أكبر الشركات المدرجة من حيث قيمة استثمارات الصندوق، وذلك بعد شركة “فوري”، متجاوزة البنك التجاري الدولي (CIB).
جاء هذا التقدم مدعومًا بزيادة بلغت 2% في قيمة استثمارات الصندوق بالمجموعة، ما يعكس الثقة في قوة مركزها المالي وأدائها التشغيلي.
استثمارات الصندوق في السوق المصرية، وفق أحدث البيانات الرسمية.
يُعد صندوق الثروة السيادي النرويجي الأكبر عالميًا من حيث حجم الأصول المدارة، ويستثمر في مجموعة متنوعة من الشركات المصرية المدرجة بالبورصة في قطاعات التكنولوجيا المالية، والعقارات، والمصارف، والاتصالات، والخدمات المالية، والتعليم.
بلغ إجمالي استثماراته في السوق المصرية نحو 92 مليون دولار حتى نهاية يونيو 2025.
العراق يتجه لتأسيس صندوق لدعم البنوك بديلًا للشركاء الأجانب
بحسب تصريحات محافظ البنك المركزي علي العلاق.
العلاق قال إن البنك ناقش موضوع الشريك الاستراتيجي الأجنبي مع شركة “أوليفر وايمان” (Oliver Wayman) التي تتولى تنفيذ خطة إصلاح المصارف، موضحًا في تصريحات لصحيفة “الصباح” العراقية أن الخيار البديل سيكون “إنشاء صندوق عراقي لجذب رؤوس الأموال المحلية، بحيث يتم من خلاله شراء الأسهم ودعم المصارف، وهو ما يمكن أن يقلل الحاجة إلى الشريك الأجنبي”.
مصرف سورية المركزي يلغي قيود نقل الأموال بين المحافظات
ويأتي القرار بهدف تعزيز الحركة الاقتصادية وتسهيل المعاملات المصرفية والتجارية داخل البلاد.
وأوضح حاكم مصرف سورية المركزي عبدالقادر حصرية عبر منشور على “فيسبوك” أن الخطوة تلغي الحاجة لتقديم طلبات مسبقة أو الحصول على موافقات لنقل الأموال داخل الدولة.
وكانت القيود السابقة قد فرضت للحد من المضاربة والتهريب وضبط حركة الأموال، إلا أنها أثرت سلبًا في الأنشطة التجارية وأبطأت من عمليات التسوية المالية، ولا سيما بين الشركات التي تعمل في محافظات متعددة.
قطر تدعو الشركات السعودية للاستفادة من مراكزها اللوجستية
لتعزيز حركة التجارة وتوسيع أنشطة الشحن البحري بين البلدين، مؤكدة أن زمن الشحن من الدوحة إلى السعودية لا يتجاوز خمس ساعات كحد أقصى.
جاء ذلك خلال ورشة عمل قطرية سعودية حول قطاع النقل والشحن والملاحة، عقدت في الرياض بمشاركة وفد قطري ترأسه م. علي بن عبد اللطيف المسند، عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الخدمات واللجنة القطرية للشحن والإمداد، وبحضور ممثلين عن وزارات وجهات حكومية وشركات لوجستية رائدة من الجانبين.
بيسنت يحث الفيدرالي على خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر
بعد أن تخلى عن اتخاذ خطوة مماثلة في الاجتماع الأخير.
وأضاف بيسنت في مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس” يوم الثلاثاء: “الأمر الحقيقي الذي ينبغي التفكير فيه الآن هو ما إذا كان علينا أن نحصل على خفض للفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر”.
وجاءت تصريحاته بعد ساعات من ما وصفه بأنه تقرير تضخم “مذهل” لشهر يوليو، إذ ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% عن الشهر السابق، بينما ارتفع المؤشر الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% متماشيًا مع توقعات الاقتصاديين.
ورغم ارتفاع تضخم الخدمات، فإن أسعار السلع كانت أكثر هدوءًا، رغم الزيادات في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أعرب بيسنت أيضًا عن “أمله” في أن يكون مرشح ترامب للمقعد الشاغر حاليًا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي ستيفن ميران، قد تولى منصبه في الوقت المناسب قبل اجتماع السياسة النقدية المقرر في 16-17 سبتمبر. وأشار إلى أن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ.
مرشح ترامب لرئاسة مكتب العمل يقترح تعليق تقرير الوظائف الشهري
والاكتفاء بنشر البيانات على أساس ربع سنوي، إلى حين معالجة المشكلات المرتبطة بآليات جمع المعلومات.
وفي مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس” قبل إعلان ترشيحه رسميًا يوم الإثنين، قال جي أنطوني إن التقارير الشهرية الحالية تفتقر إلى الموثوقية وغالبًا ما تبالغ في الأرقام، ما يجعلها مضللة، مضيفًا أن ذلك يعيق قدرة الشركات على التخطيط، ويحد من قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على صياغة السياسة النقدية.
وأوضح: “إلى أن يتم تصحيح هذه المشكلات، ينبغي لمكتب إحصاءات العمل تعليق إصدار التقارير الشهرية، مع الاستمرار في نشر البيانات الفصلية التي تُعد أكثر دقة، وإن كانت أقل آنية”، مشيرًا إلى أن “صانعي القرار الرئيسيين، من وول ستريت إلى واشنطن، يعتمدون على هذه الأرقام، وانعدام الثقة في البيانات له تداعيات واسعة النطاق”.
تراجع إنتاج البرازيل يدفع السكر لأطول سلسلة مكاسب في 5 أشهر
ارتفعت عقود السكر الخام في نيويورك لليوم الثالث على التوالي، وهي أطول موجة مكاسب منذ 21 فبراير، وسط تجدد المخاوف بشأن انخفاض إنتاج قصب السكر في البرازيل، أكبر منتج في العالم، ما سيؤدي على الأرجح إلى تقليص المعروض.
سجل العقد الأكثر نشاطًا ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى 3.4%، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ أكثر من شهر. المخاوف من تقلص محصول البرازيل دفع أسعار السكر إلى الصعود، متجاوزة مستويات فنية رئيسية حفزت المزيد من عمليات الشراء.
كما تدعم العقود الآجلة مكاسبها مع توقعات بأن تدفع الأسعار المنخفضة بعض مصانع قصب السكر البرازيلية إلى إنتاج المزيد من الإيثانول بدلًا من السكر، بحسب ما قاله مايك ماكدوغال، محلل في شركة “ماكدوغال غلوبال فيو”.
تجددت المخاوف بشأن إنتاج السكر في البرازيل بعد أن تعرض المحصول لجفاف واسع النطاق في المراحل الأولى من نموه.
ماسك يهاجم سياسات متجر “أبل” للتطبيقات ويتهمها بالتحيز
لشركة “أوبن إيه آي”.
وقال الملياردير المؤسس لشركة “إكس إيه آي هولدينغز”، التي تضم حاليًا فريق الذكاء الاصطناعي “غروك” ومنصة التواصل الاجتماعي “إكس”، إن “أبل” تجعل من المستحيل على أي طرف آخر غير “أوبن إيه آي” تصدّر قوائم متجر التطبيقات، وهي مكانة عالمية يسعى إليها مطورو التطبيقات.
وفي منشور مثبت على حسابه في “إكس”، تساءل ماسك عما إذا كانت “أبل” “تمارس السياسة” بعدم إبراز منتجاته.
وأضاف ماسك أن “إكس إيه آي” ستتخذ إجراءات قانونية ضد ما وصفه بانتهاك لقوانين مكافحة الاحتكار.
وتحتل خدمة “شات جي بي تي” التابعة لـ”أوبن إيه آي” صدارة قائمة التطبيقات المجانية الأكثر تحميلًا على “أيفون” في الولايات المتحدة، بينما يأتي تطبيق “غروك” في المرتبة الخامسة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
