ضعف توظيف النساء يرفع بطالة السعوديين بالربع الثاني إلى 6.8%

مسئول: توسع “أرامكو” بقطاع التكرير والكيمياويات ضروري لتنويع محفظتها

هيئة السوق السعودية توافق على طلب إدراج أسهم “الرومانسية”

أثرياء الخليج يرصدون أكثر من مليار دولار لشراء مسكن ثانٍ في مصر

“أوبك” تنفي تقارير عن التوجه لزيادة إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميًا

السعودية تتوقع نمو اقتصادها 4.6% العام المقبل بعجز 165 مليار ريال 

رفعت السعودية توقعات نمو اقتصادها إلى 4.6% خلال العام المقبل بدلًا من 3.5% في تقديرات سابقة، وذلك تزامنًا مع زيادة إنتاج النفط، كما توقعت الحكومة أن يتجاوز حجم الاقتصاد السعودي 5 تريليونات ريال لأول مرة في عام 2027، مدفوعًا بشكلٍ أساسي بنمو الناتج المحلي للأنشطة غير النفطية، وفقًا للبيان التمهيدي لميزانية عام 2026 الصادر عن وزارة المالية.

ومن المتوقع أن تسجل الميزانية السعودية عجزًا قدره 165 مليار ريال العام المقبل، بينما كانت التقديرات عند اعتماد ميزانية 2025 في نوفمبر الماضي تبلغ 130 مليار ريال، على أن يستمر تسجل العجز لأربعة سنوات متتالية من 2025 حتى 2028. 

وأبقت وزارة المالية توقعاتها للنمو الاقتصادي أعلى من 3.5% على المدى المتوسط حتى عام 2028 المتوقع أن ينمو خلاله 4.5%.

ومن المتوقع نمو الاقتصاد 4.4% في 2025 مدعومًا من النمو المتوقع للقطاع غير النفطي نموًا بـ5% في ظل الأداء الإيجابي لكل من المؤشرات الاقتصادية والإستراتيجيات والبرامج المتخذة لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات في السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري.

تأتي توقعات وزارة المالية السعودية أعلى من توقعات صندوق النقد الدولي البالغة 3.6% و3.9% عامي 2025 و2026 على التوالي.

تشير التوقعات إلى المحافظة على معدلات نمو إيجابية على المدى المتوسط بدعم من نمو القطاع غير النفطي، مع استمرار القطاع الخاص في قيادة النمو الاقتصادي، والإسهام في زيادة الوظائف في سوق العمل، إضافة إلى الاستمرار في تنفيذ برامج ومبادرات تحقيق رؤية السعودية 2030 والاستراتيجيات القطاعية والمناطقية.

يأتي ذلك في ظل الإنفاق الحكومي الضخم ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد والتركيز على القطاع غير النفطي، ولا سيما القطاع الخاص، لتحقيق التنوع الاقتصادي.

وتوقع البيان التمهيدي لميزانية 2026، أن تسجل السعودية العام المقبل إيرادات قدرها 1.1 تريليون ريال، انخفاضًا من تقديرات سابقة عند 1.2 تريليون ريال، وهو ما يعزى إلى تراجع عائدات النفط بسبب هبوط الأسعار.

جاءت تقديرات النفقات عند 1.31 تريليون أعلى بشكل طفيف من تقديرات نوفمبر البالغة 1.29 تريليون ريال.

قالت وزارة المالية السعودية إن ميزانية 2026 تركز على ترسيخ قوة المركز المالي للمملكة، والحفاظ على مستويات مستدامة من الدين العام، واحتياطيات مالية معتبرة، مشيرة إلى أن عام 2026 يشكل بداية المرحلة الثالثة من رؤية السعودية 2030، والتي تركز على تكثيف جهود التنفيذ، وتوسيع فرص النمو، إضافةً إلى تسريع وتيرة الإنجاز، بما يضمن تحقيق أثر مستدام لما بعد عام 2030.

ترى الوزارة أن الاقتصاد العالمي يشهد حالةً من عدم اليقين لعام 2026 والمدى المتوسط؛ نتيجة عدد من المخاطر، أبرزها: احتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتشديد السياسات الحمائيـة عبر فرض القيود التجارية ورفع التعريفات الجمركية. وهو ما قد يبطئ نمو التجارة العالمية، ويضعف الطلب على البترول، ويزيد من التقلبات في الأسواق.

استدعت هذه الضبابية، وضع 3 سيناريوهات ضمن البيان التمهيدي لميزانية 2026، السيناريو الأقل عجزًا بـ107 مليارات ريال، والسيناريو الأساسي بعجز قدره 165 مليار ريال، والسيناريو الأعلى عجزًا بواقع ربع تريليون ريال.

تتوقع الحكومة السعودية تجاوز حجم اقتصادها 5 تريليونات ريال لأول مرة في عام 2027 عند 5.26 تريليون ريال، وتمثل هذه التوقعات زيادة 540 مليار ريال عن تقديرات سابقة بتسجيل الناتج المحلي بالأسعار الجارية 4.72 تريليون ريال. 

تستهدف الحكومة السعودية تجاوز حجم اقتصادها 4 تريليونات ريال لـ7 أعوام متتالية تمتد من 2022 حتى 2028.

وكان الناتج المحلي قد تجاوز 4 تريليونات ريال، لأول مرة، عام 2022 مسجلا 4.16 تريليون ريال (1.11 تريليون دولار)، فيما استمر أعلاه حتى 2024 بقيمة 4.65 تريليون ريال.

رفعت وزارة المالية توقعاتها لحجم الناتج المحلي بالأسعار الجارية إلى 4.6 تريليون ريال في 2025، ثم إلى 4.97 تريليون ريال في 2026، ويصل ذروته في 2028 عند 5.64 تريليون ريال.

قال وزير المالية محمد الجدعان إن السعودية تسعى إلى ضمان استدامة المالية العامة بالتوازي مع دعم النمو الاقتصادي “من خلال الالتزام بالمحافظة على أولويات الإنفاق التنموي والاجتماعي، والحرص على المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز الكفاءة والاستدامة المالية والاقتصادية”.

وأوضح أن ميزانية عام 2026 تهدف إلى “ترسيخ قوة المركز المالي للمملكة، والحفاظ على مستويات آمنة من الدين العام واحتياطيات مالية معتبرة، مما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام”.

وصفت بيان الوزارة ميزانية 2026 بأنها “توسعية”، في ظل زيادة النفقات التقديرية 2% عن نظيرتها لعام 2025 البالغة 1.29 تريليون ريال، فيما الإيرادات أقل 3%.

وتوقعت الوزارة أن يؤدي الأداء الإيجابي للأنشطة غير النفطية والاستمرار في تطبيق المبادرات الداعمة إلى تطورات إيجابية في الإيرادات على المدى المتوسط، لتصل إلى نحو 1.29  تريليون ريال في عام 2028. إجمالي النفقات من المتوقع أن يصل إلى ما يقارب 1.4 تريليون ريال في ذلك العام.

وأكد الجدعان أن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي ما تزال عند مستويات منخفضة نسبيا مقارنة بالعديد من الاقتصادات الأخرى، وأنها في حدود آمنة مقارنة بحجم الاقتصاد، ومدعومة باحتياطيات مالية معتبرة، مما يمنح سياسات المملكة المالية القدرة على الموازنة بين متطلبات النمو والاستدامة، والمرونة للتدخل استجابة للصدمات أو في حالة الأزمات أو الاحتياجات الطارئة.

ضعف توظيف النساء يرفع بطالة السعوديين بالربع الثاني إلى 6.8% 

وذلك بعد أن سجلت البطالة بين المواطنين في الربع الأول من نفس العام أدنى مستوى لها على الإطلاق.

وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، ارتفاع معدل البطالة بين المواطنين السعوديين بنصف نقطة مئوية لتصل إلى 6.8% في الربع الثاني من 2025، ارتفاعا من أدنى مستوياتها التاريخية البالغة 6.3% في الربع الأول من نفس العام.

وحددت السلطات السعودية هدفًا طموحًا ضمن برنامج “رؤية 2030” بخفض معدل البطالة إلى 7% بحلول نهاية العقد، وهو ما تحقق فعليًا بنهاية 2024، أي قبل الموعد بأكثر من خمس سنوات.

دفع ذلك الحكومة إلى مراجعة مستهدفاتها وتحديد سقف جديد عند 5% فقط كمعدل بطالة بحلول 2030، بحسب ما أعلنه وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي.

ويعد معدل البطالة بين السيدات السعوديات العامل الأكثر تأثيرًا في زيادة البطالة بين المواطنين بالربع الثاني، إذ ارتفع معدل البطالة بين السعوديات بمقدار 0.8 نقطة مئوية إلى 11.3% مقارنة مع 10.5% في الربع الأول من نفس العام، وهو الأدنى تاريخيًا.

شركات سعودية توقع 5 اتفاقيات استثمارية خلال ملتقى الأعمال مع فيتنام

الاتفاقيات الخمس ركزت على بناء شراكات استثمارية بين الجانبين في عدد من المجالات؛ تشمل البناء والتشييد، وتنفيذ أعمال البنى التحتية، والصناعات المتطورة للأثاث، وتنفيذ برامج لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية، إلى جانب اتفاقية في قطاع السياحة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، في كلمته خلال الملتقى الذي عُقد بمقر غرفة التجارة والصناعة الفيتنامية، بتنظيم مشترك مع اتحاد الغرف السعودية، متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، والدور المحوري لمجلس الأعمال السعودي الفيتنامي في تعزيز الشراكات الاستثمارية، وتمكين القطاع الخاص من استغلال الفرص المتبادلة في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاعا الصناعة والتعدين.

تاسي يرتفع 0.6% ويغلق فوق 11500 نقطة

أما على صعيد أداء القطاعات الكبرى، فقد شهدت أغلبها مكاسب بصدارة كل من قطاع البنوك وقطاع المواد الأساسية بنسبة ارتفاع بلغت 1.31% و1.28% لكل منهما على التوالي، كما زاد قطاع الاتصالات بنحو 0.95%، فيما تراجع قطاع الطاقة بنحو 1.41%.

وتصدر قطاع البنوك مكاسب القطاعات الكبرى بارتفاع نسبته 2.35%، وصعد قطاع 2.2%، وبلغت مكاسب قطاعي المواد الأساسية والاتصالات 2.16% و1.62% على التوالي.

 وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 164 سهمًا بصدارة سهم “بترورابغ”، الذي صعد 6.65%، وجاء إغلاق 83 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “السيف غاليري” بتراجع نسبته 3.45%.

مساهمو “بترو رابغ” يقرون زيادة رأس المال بطرح خاص للمساهمين المؤسسين

بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 31.5% من خلال إصدار أسهم جديدة بقيمة 5.26 مليار ريال، على أن تخصص الزيادة الجديدة لصالح مساهمي الشركة المؤسسين شركة أرامكو السعودية، وشركة سوميتومو كيميكال المحدودة شركة سوميتومو.

وقالت الشركة في بيان، إنه سيتم استخدام متحصلات الأسهم المصدرة للسداد الجزئي لتسهيلات مشروع المرحلة الثانية والقروض التجسيرية وذلك لتخفيض مستويات ديون الشركة بما يتماشى مع رؤية الشركة لهيكلة رأس المال.

ووفقًا لقرار الجمعية العمومية سيتم وقف العمل بأي حق أولوية للمساهمين الحاليين للاكتتاب في الأسهم الجديدة.

وبناء على ذلك سيرتفع رأسمال الشركة من 16.71 مليار ريال إلى 21.97 مليار ريال، كما سيزيد عدد الأسهم من 1.67 مليار سهم إلى 1.67 مليار سهم عادي من (الفئة أ)، و526.36 مليون سهم من (الفئة ب)

ستتم زيادة رأس المال عن طريق إصدار 526.36 مليون سهم، بسعر طرح قدره 10 ريالات للسهم الواحد، وبإجمالي قيمة طرح قدرها 5.26 مليار ريال، تخصص لصالح مساهمي الشركة المؤسسين أرامكو السعودية وسوميتومو.

وستستخدم الشركة 3.68 مليار ريال من متحصلات الاكتتاب لسداد جزئي لتسهيلات مشروع المرحلة الثانية، و1.58 مليار ريال لسداد جزئي للقروض التجسيرية.

تحديد سعر طرح “ساحة المجد” بـ7 ريالات للسهم

بحسب شركة قيمة المالية بصفتها المستشار المالي ومدير الاكتتاب للطرح المحتمل للشركة.

قالت الشركة، إن فترة عملية الاكتتاب للمستثمرين المؤهلين تبدأ في تاريخ 19 أكتوبر 2025 وتنتهي في 23 من نفس الشهر.

وتطرح شركة ساحة المجد للتجارة 4.38 مليون سهم في سوق نمو تمثل ما نسبته ما نسبته 12.50% من إجمالي رأس المال الشركة.

“أمانات” الإماراتية تتجه لطرح 30% من “المسار للتعليم” في السعودية

مما يمهد الطريق أمام طرحها العام الأولي في بورصة المملكة.

يتضمن الطرح العام الأولي، بيع نحو 30.72 مليون سهم في “المسار للتعليم” (المعروفة سابقًا باسم أمانات التعليمية)، والتي تقدم خدمات التعليم العالي في الإمارات إضافة إلى خدمات في الاحتياجات التعليمية الخاصة في السعودية.

تقدم “المسار للتعليم” خدمات تعليمية لأكثر من 23 ألف طالب من خلال محفظة تضم شركة “تنمية الإنسان” المملوكة بنسبة 60% والمتخصصة في تقديم الخدمات الطبية والتعليمية وإعادة التأهيل في مختلف مناطق السعودية، بالإضافة إلى “جامعة ميدلسكس دبي” و”نما القابضة” التي توفر خدمات التعليم الجامعي في أبوظبي والعين ودبي.

هيئة السوق السعودية توافق على طلب إدراج أسهم “الرومانسية”

وطرح 18 مليون سهم منها للاكتتاب العام، بما يعادل  30% من إجمالي أسهم الشركة.

الرومانسية هي سلسلة من المطاعم الشهيرة في السعودية، كان ظهورها الأول عام 1997، ومنذ ذلك الحين، شهدت انتشارا واسعا في أنحاء المملكة.

لدى الشركة حاليا 50‌ فرعًا في السعودية، وفروع أخرى في مملكة البحرين.

“العربي الوطني” يعتزم استرداد مبكر لصكوك بـ750 مليون دولار

والمستحقة في عام 2030، وذلك قبل موعد استحقاقها بخمس سنوات.

أوضح البنك، أنه تم إصدار الصكوك في 28 أكتوبر 2020 بقيمة إجمالية قدرها 750 مليون دولار وعمر استحقاق فعلي مدته 10 سنوات تستحق في 28 أكتوبر 2030، ووفقًا لشروط وأحكام الصكوك، يمكن للبنك أن يطلب من شركة صكوك البنك العربي الوطني المحدودة بصفتها المصدر أن يسترد الصكوك في تاريخ 28 أكتوبر 2025.

وذكر أنه سيتم دفع مبلغ الاسترداد مع أي توزيع دوري مستحق غير مدفوع.

“السعودية لإعادة التمويل العقاري” تصدر صكوكًا دولية بـ2.5 مليار دولار

إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، يُعد ذلك الإصدار الأكبر للشركة منذ تأسيسها، حيث جاء الإصدار على شريحتين، الأولى بقيمة 1.5 مليار دولار بأجل استحقاق 3 سنوات ونصف، والثانية بقيمة 1 مليار دولار بأجل استحقاق 10 سنوات.

وأوضحت الشركة أن الإصدار لاقى إقبالًا لافتًا من المستثمرين العالميين، حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 5.5 ضعف إجمالي قيمة الطرح، وهو ما يعكس قوة العرض والطلب على أدوات الدين السعودية، ويؤكد مكانة الشركة كمصدر منتظم وموثوق في الأسواق الدولية.

“سُكنى” و”بي إف جي” توقعان شراكة بـ50 مليون دولار لتمويل شركات التكنولوجيا بالشرق الأوسط 

أبرمت شركة سُكنى كابيتال للاستثمارات البديلة ومقرها الرياض، شراكة استراتيجية بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار مع شركة بارتنرز فور جروث (PFG) العالمية، وذلك بهدف تقديم التمويل و الدعم اللازم لشركات التقنية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

تشمل هذه الشراكة التسهيلات التمويلية في توفير رأس المال العامل، وتمويل العقود، والقروض لأجل، إضافة إلى تسهيلات أخرى مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات التمويلية للشركات في مراحل النمو، وخاصةً في قطاعي الابتكار والتقنية. 

مسئول: توسع “أرامكو” بقطاع التكرير والكيمياويات ضروري لتنويع محفظتها

واستخلاص قيمة أكبر وتعزيز المرونة على المدى الطويل.

 وأضاف الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد بن يحيى القحطاني، خلال كلمته في المؤتمر والمعرض الدولي للتكرير 2025 الذي ينظمه الاتحاد الخليجي للتكرير، أن العالم لا يزال بحاجة إلى المزيد من الطاقة، مشيرًا إلى أن حضور الشركة بدعم من الاستثمارات الاستراتيجية الخارجية، يعزز مكانتها كشريك موثوق في مجالي التكرير والبتروكيميائيات.

وذكر أنه مع توسّع محفظة أعمال الشركة في مجالات نامية مثل البيع بالتجزئة والوقود والتجارة، فإن الشركة  لا تزال واثقة من قدرتها على الازدهار في عالم يزداد وعيه بشأن الكربون.

وأكد أهمية الابتكار التقني وتطوير مهارات القوى العاملة لتحقيق التحوّل في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، والإسهام في أمن الطاقة، والمساعدة في خفض الانبعاثات.

السعودية ترخص لبنك رقمي جديد باسم “آيزي بنك” برأسمال 2.5 مليار ريال

وبهذا الترخيص يرتفع إجمالي عدد البنوك المرخصة في السعودية إلى 39 بنكًا، تشمل 15 بنكًا محليًا و24 فرعًا لبنوك أجنبية، في خطوة تعكس متانة القطاع المصرفي السعودي وجاذبيته للاستثمارات، إلى جانب دوره المتنامي في دعم الاقتصاد الوطني.

“طيبة للاستثمار”: لدينا 60 ألف متر في الرياض ستخضع لرسوم بنسبة 10%

وقالت الشركة في بيان، إن الإعلان جاء حرصًا على الامتثال التام للأنظمة والتعليمات ذات الصلة، وبحسب المستجدات الأخيرة برفع الإيقاف عن الأراضي التي تمتلكها الشركة في بعض الأحياء بمدينة الرياض.

البحر الأحمر الدولية تُطلق أول ملعب لرياضة الغولف على جزيرة في المملكة

ملعب “شورى لينكس”، الذي يُعد أول ملعب لرياضة الغولف من 18 حفرة في المملكة يقع بالكامل على جزيرة، ضمن وجهة “البحر الأحمر”.

وصُمّم الملعب الجديد على جزيرة “شورى” ليقدم تجربة غولف فريدة تمزج بين الاستدامة البيئية والفخامة الحصرية، وتتولى “غولف السعودية” إدارة الملعب الممتد على طول 7400 ياردة والمصنف بمعيار 72 ضربة (Par-72)، وتتعرج حُفَره بين أشجار المانغروف الطبيعية والكثبان الرملية الذهبية، قبل أن تمتد بمحاذاة ساحل البحر الأحمر بتصميم يراعي أسلوب اللعب التقليدي، مع الالتزام بالحد من الأثر البيئي تجسيدًا لمعايير “البحر الأحمر الدولية”.

النفط يغلق منخفضًا ويسجل خسائر شهرية وفصلية

بضغط استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، وفي ختام تعاملات سبتمبر، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم نوفمبر -انتهت صلاحيتها- بنسبة 1.40% أو 95 سنتًا إلى 67.02 دولار للبرميل، لتسجل خسارة شهرية 1.60%، وفصلية بنسبة 0.90%.

وتراجعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 1.70% أو 1.08 دولار إلى 62.37 دولار للبرميل، لتعمق خسارتها الشهرية إلى 2.56%، وتفقد 4.20% على مدار الربع الثالث من العام.

“أوبك” تنفي تقارير عن التوجه لزيادة إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميًا

بحسب منشور على حساب المنظمة الرسمي على منصة “X”. 

“أوبك” وصفت هذه التقارير بأنها “ادعاءات غير دقيقة ومضلّلة تمامًا”.

كانت أسعار النفط عمّقت خسائرها خلال تداولات أمس، مع تواتر تقارير إعلامية، نقلًا عن مندوبي دول أعضاء، عن دراسة تحالف “أوبك+” تعزيز وتيرة زيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة.

أثرياء الخليج يرصدون أكثر من مليار دولار لشراء مسكن ثانٍ في مصر

بحسب التقرير، يخصص المستثمرون الإماراتيون نحو 709 ملايين دولار لشراء وحدات سكنية في مصر، مقابل 403 ملايين دولار من السعوديين، في توجه يهدف بالأساس إلى اقتناء مسكن ثان أو منزل لقضاء العطلات. في الوقت ذاته، يشير التقرير إلى أن نحو نصف المشاركين في المسح، الذي أجرته “نايت فرانك” بالتعاون مع “يوغوف”، من أثرياء الخليج يرغبون في شراء مسكن في البلاد، ما يعكس جاذبية السوق المصرية.

المسح شمل 264 من أصحاب الثروات العالية في السعودية والإمارات وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بمتوسط ثروة شخصية يبلغ 9.7 مليون دولار، وأظهر إجمالًا أن 1.4 مليار دولار من رأس المال الخاص تتجه نحو القطاع السكني في مصر.

تُعد العاصمة الإدارية الجديدة، الوجهة المفضلة لأصحاب الثروات الفائقة، حيث صنّفها 56% من السعوديين و34% من الإماراتيين كأولوية استثمارية، تليها منطقة الساحل الشمالي ثم وسط القاهرة. 

اقتصاد المغرب ينمو بأسرع وتيرة فصلية في نحو 4 سنوات بدعم أنشطة الزراعة

بنسبة 5.5% في الربع الثاني من العام الجاري، قالت المندوبية السامية للتخطيط، وهي الجهاز الحكومي المعني بالإحصاءات، إن اقتصاد المملكة سجل تحسنًا في الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين، بعدما كان قد نما 3% خلال نفس الفترة من سنة 2024، و4.8% في الربع الأول من العام الجاري.

أفادت المندوبية، في مذكرة إخبارية الثلاثاء، أن الأنشطة غير الفلاحية سجلت ارتفاعًا سنويًا بنسبة 5.5%، بينما زاد النشاط الفلاحي بنسبة 4.7%، وهو مُؤشر على تعافي هذا القطاع الذي يشغل أكبر نسبة من القوى العاملة، بعد سنوات من تأثره من الجفاف.

رغم تحسن وتيرة النمو، لا زال معدل البطالة عند أعلى مستوياته مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا حيث بلغ 12.8% في نهاية الربع الثاني، بحسب بيانات سابقة للمندوبية. لم يتجاوز صافي الوظائف المُحدثة في الربع الثاني 5 آلاف منصب شغل، مقابل 282 ألف وظيفة صافية في الربع الأول. قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب المركزي، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، إن خبراء المركزي يبحثون مع المندوبية السامية للتخطيط تفاصيل هذه الأرقام ومحاولة تفسيرها.

الكويت تجمع 11.25 مليار دولار في أول طرح لسندات دولية منذ 2017

شهد الإصدار، الذي يضم ثلاث شرائح، طلبات تجاوزت 23.7 مليار دولار، ما يعكس إقبالًا قويًا على الصفقة. وتشمل السندات آجال استحقاق لثلاث وخمس وعشر سنوات، ومن المتوقع أن تحصل على تصنيف ائتماني عند مستوى “+A/AA” من وكالتي “إس أند بي” و”فيتش”، وفقًا لمصدر مطّلع طلب عدم الكشف عن هويته لبومبرج.

وأضاف الشخص أن تسعير السندات سيكون مستوى يقل بحوالي 30 و35 نقطة أساس عن التسعير الأولي.

توقعات بهبوط سعر الحديد الفترة المقبلة نتيجة مخاوف الطلب

قال مصرف “كومنولث بنك أوف أستراليا” (Commonwealth Bank of Australia) إن سعر خام الحديد العالمي قد يتراجع أكثر الفترة المقبلة نتيجة مخاوف الطلب وتدهور هوامش أرباح مصانع الصلب في الصين.

كتب المحلل فيفيك دار، في مذكرة، أن الأسعار بدأت بالانخفاض بالفعل قبيل عطلة الأسبوع في الصين، مع عودة هوامش أرباح الصلب، التي تحسنت هذا العام، إلى التراجع. وأشار إلى أن متوسط هوامش أرباح مصانع لفائف الحديد المدرفلة على الساخن وحديد التسليح انخفض إلى سالب 27 دولارًا للطن في أواخر سبتمبر، مقارنة بـ26 دولارًا للطن في 22 يوليو، حيث يؤدي تراجع العوائد عادة إلى تراجع الطلب على الخام مع انخفاض إنتاج الصلب.

قال دار: “لا نزال نشهد ضغوطًا هبوطية متزايدة على أسعار خام الحديد خلال الأسابيع المقبلة بفعل هوامش الربح السلبية لمصانع الصلب”. لكنه أضاف أن حجم الانخفاض المحتمل سيبقى على الأرجح مقيدًا بعوامل العرض.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا