رئيس التحرير أسامه سرايا |
نشرة السعودية

القطاع الخاص السعودي غير النفطي ينمو في سبتمبر بأسرع وتيرة منذ 6 أشهر

أهم العناوين

“فاو” تنفذ مشروعًا في السعودية بـ100 مليون دولار

3.2 مليار دولار القيمة التقديرية لعلامة موسم الرياض التجارية

“أوبك+” يعزز الإمدادات برفع إنتاج النفط 137 ألف برميل

صندوق النقد: وفرة الطاقة تمنح دول الخليج ميزة استراتيجية في الذكاء الاصطناعي

الاقتصادات الغنية تحت ضغط الديون وسط تصاعد المخاطر المالية العالمية

القصة الرئيسية

القطاع الخاص السعودي غير النفطي ينمو في سبتمبر بأسرع وتيرة منذ 6 أشهر

حقق نشاط القطاع الخاص السعودي غير النفطي في شهر سبتمبر الماضي أسرع وتيرة نمو في 6 أشهر، مدفوعًا بزيادة قوية في الطلب المحلي، تزامن معها ارتفاع مستويات الإنتاج، وتوسع حاد في المشتريات، بحسب مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض.

واستفادت الشركات من أوضاع السوق التي وصفتها الدراسة بـ”القوية” في جذب عملاء جدد وزيادة التسويق ودعم الأسعار، في وقت واصلت فيه زيادة الإنتاج بوتيرة هي الأعلى منذ فبراير الماضي، لتلبية هذا الطلب المتزايد.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 57.8 نقطة في سبتمبر من 56.4 نقطة في أغسطس، في إشارة إلى تحسن قوي في ظروف التشغيل على مستوى اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وهو أقوى تحسن منذ شهر مارس الماضي.

وأظهرت دراسة المؤشر أن الطلبات الجديدة كانت المحرك الرئيسي للنمو خلال سبتمبر، وذلك من السوقين المحلية والعالمية، ما ساعد على ارتفاع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 63.3 نقطة في سبتمبر من 60.1 نقطة في أغسطس، كما شهد نمو الإنتاج أسرع معدل زيادة منذ فبراير.

يقول نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض، إن تدفقات الأعمال الجديدة ارتفعت بشكل حاد في سبتمبر، مدعومة بالطلبات المحلية وطلبات التصدير. 

وأشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى نجاح الحملات الإعلانية وزيادة الطلب من دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أدى ذلك إلى زيادة نمو الإنتاج، في حين انتعش نشاط الشراء، مما مكن الشركات من زيادة المخزون والاستعداد للمشاريع القادمة. 

وساعدت سرعة الموردين في التسليم على إبقاء عجلة الأعمال دائرة، من خلال ضمان سلاسة التوزيع وقدرة الشركات على مواكبة زيادة الطلب.

أضاف الغيث “بشكل عام، تظهر نتائج دراسة مؤشر مديري المشتريات لشهر سبتمبر صمود القطاع الخاص وقدرته على مواجهة ضغوط التكلفة مستفيدًا في الوقت نفسه من قوة الطلب واستمرار التوظيف، ومع تراجع ضغوط أسعار مستلزمات الإنتاج والحفاظ على زيادات محدودة في أسعار البيع، تبدو مؤشرات الاقتصاد السعودي في وضع جيد مع دخوله الربع الأخير من 2025”.

وخلال الربع الثاني من العام الجاري، عادت وتيرة نمو الاقتصاد السعودي إلى التسارع لتصل إلى 3.9% على أساس سنوي، مقارنة بنمو قدره 3.3% في الربع الأول، مدفوعًا بانتعاش قوي في الأنشطة النفطية، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.

ورغم تباطؤ نمو الأنشطة غير النفطية بالربع الثاني إلى 4.7% إلا أن القطاعات غير النفطية ما تزال تُساهم بالحصة الكبرى من النمو، بمقدار 2.7 نقطة مئوية، مقابل 0.9 نقطة من الأنشطة النفطية، فيما تتوقع وزارة المالية السعودية أن ينمو الاقتصاد غير النفطي بنسبة 5% خلال 2025. 

على صعيد التوظيف، أشارت دراسة مؤشر مديري المشتريات إلى أن وتيرة التوظيف في القطاع الخاص السعودي واصلت ارتفاعها، مع زيادة الشركات في المملكة أعداد العاملين لمواكبة النمو في الطلب، وفي ظل سعيها لإنجاز العمل في وقته المحدد، وتعزيز الكفاءة، وتوسعة فرق المبيعات. 

وأبدت الشركات تفاؤلًا أكبر بشأن توقعات الأعمال للعام المقبل، مدفوعة بتوقعات تحسن الطلب، وزيادة استفسارات العملاء، وجهود التسويق، واكتساب عملاء جدد. 

في المقابل، ظل التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج أقوى من المتوسط بوجه عام بسبب ضغوط الأجور المتزايدة، وتمرير الموردين التكاليف الأعلى للعملاء، والتضخم بشكل عام. 

ورفعت الشركات أسعار البيع، لكن بوتيرة هي الأدنى في 4 أشهر، إذ خفضت بعض الشركات الأسعار للحفاظ على قدرتها التنافسية.

https://stitchandtex.com/

اقتصاد المملكة

900 شركة ناشئة من 70 دولة تشارك بملتقى “بيبان 2025” في الرياض

الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” السعودية خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل بمدينة الرياض، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.

 ويهدف الباب إلى إبراز النماذج الريادية المحلية والدولية، وتسليط الضوء على المشاريع الواعدة وربطها بمنظومة ريادة الأعمال في المملكة، عبر بيئة متكاملة تمكّن الشركات الناشئة من التواصل المباشر مع المستثمرين، وتُعزز فرص التوسع والنمو على المستويين المحلي والعالمي.

وتتوزع المشاركات في الباب بين 840 شركة ناشئة، و32 حاضنة أعمال محلية، و32 حاضنة ومسرعة أعمال عالمية، من أبرز الكيانات الريادية في المنطقة والعالم، وفي مجالات متنوعة تشمل تقنية المعلومات والاتصالات والتعليم والبيئة والفنون والترفيه.

“فاو” تنفذ مشروعًا في السعودية بـ100 مليون دولار

بهدف تأهيل وتدريب المزارعين وتعزيز كفاءة وقدرات منسوبي وزارة الزراعة في السعودية.

وقال الدكتور نزار حداد، مدير برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” في السعودية لصحيفة الاقتصادية، إن الاتفاقية الموقعة مع المملكة تغطي مشروع التنمية الريفية المستدامة على مدى سبع سنوات، وتشمل قسمين رئيسيين: دعم التنمية الريفية وحماية الموارد الطبيعية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي.

وأضاف أن السعودية سبقت العديد من الدول في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، حيث خصصت نحو 18% من مياهها الإقليمية كمحميات طبيعية، ما يسهم في الحفاظ على الثروة البحرية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأسماك، وتدعيم استراتيجية التحول من الصيد البحري إلى تربية الأسماك.

وأوضح أن المشاريع الزراعية تشمل تعزيز إنتاجية البن السعودي، والثروة الحيوانية، والمحاصيل الحقلية، إضافة إلى إدخال محاصيل جديدة كالزيتون.

تداول

تاسي يرتفع 0.3% ليغلق عند 11529 نقطة

وعلى صعيد أداء القطاعات فقد تباين أداء القطاعات الكبرى، حيث ارتفع كل من قطاعي البنوك وقطاع الطاقة بنسبة 0.38%، و26%، فيما تراجع قطاعي الاتصالات والمواد الأساسية بنحو 0.11% و0.03% لكل منهما على التوالي.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 176 سهمًا بصدارة سهم “العبيكان للزجاج”، الذي ارتفع 7.72%، وجاء إغلاق 79 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “سمو” بتراجع نسبته 2.58%.

أرباح وتوزيعات

أرباح “المراعي” ترتفع 7.5% بالربع الثالث من 2025 

على أساس سنوي إلى 613 مليون ريال خلال الربع الثالث 2025، مدفوعة بزيادة المبيعات، وضبط التكاليف، وتنوع مزيج المنتجات، وانخفاض تكلفة التمويل.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال نفس الفترة بنسبة 6.6% إلى 5.5 مليار ريال، نتيجة للنمو القوي في جميع الأسواق الرئيسية وقنوات البيع، بقيادة قطاعات الدواجن، والألبان، والأغذية، والمياه المعبأة.

بنوك وشركات

“الخريف” تفوز بعقد قيمته 43 مليون ريال

من شركة المياه الوطنية السعودية ويتضمن العقد، تنفيذ تشغيل وصيانة شبكات المياه ومحطات الضخ والآبار والخزانات وملحقاتها في مدينة تبوك، لمدة تصل إلى 36 شهرًا.

وتوقعت شركة الخريّف أن ينعكس الأثر المالي للمشروع على نتائجها المالية في الربع الرابع من عام 2025.

“البابطين” تستحوذ على حصة الشريك البرتغالي في “ميتالوجالفا” بـ8.5 مليون ريال 

في شركة البابطين ميتالوجالفا المحدودة، وأوضحت الشركة في بيان، أنه تم الاتفاق على قيامها بشراء جميع حصص “ميتالوجالفا – إيرماوس سيلفا أس أي البرتغالية في شركة البابطين ميتالوجالفا المحدودة البالغ عددها 8520 حصة تمثل 40% من رأسمال شركة البابطين ميتالوجالفا، لتصبح المالك الوحيد لشركة البابطين ميتالوجالفا بنسبة 100%.

وبيّنت “البابطين للطاقة” أنه سيتم تمويل الصفقة من خلال مصادرها الداخلية والتسهيلات المالية المتاحة، مبينة أنه تم الاتفاق بين الطرفين على تحديد قيمة الحصص البالغ عددها 8520 حصة والتي تمثل نسبة 40% من رأس مال الشركة على أساس حقوق الملكية كما هو موضح في البيانات المالية الأخيرة المدققة للشركة.

وتعمل شركة البابطين ميتالوجالفا في تصميم وانتاج الهياكل المعدنية المستخدمة في نشاط الطاقة الشمسية.

وتتوقع “البابطين للطاقة” أن يكون الأثر المالي للصفقة إيجابيًا وسوف ينعكس على نتائجها المالية لعام 2025.

الرئيس التنفيذي المالي لمجموعة “الآمار” يتنحى عن منصبه

ماريو خيمينيز، لأسباب شخصية، وتم تعيين يوجينيو كومارنيتشي في منصب الرئيس التنفيذي المالي المؤقت للمجموعة، اعتبارا من 5 أكتوبر الجاري.

أكدت الشركة في بيان، التزامها المستمر بتحسين الكفاءة التشغيلية والمالية، بما يخدم مصالح مساهميها ويعزز مكانتها الريادية في قطاع الأغذية والخدمة السريعة.

“توبي” تحصل على تسهيلات ائتمانية بقيمة 120 مليون ريال

متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من بنك الكويت الوطني، تمتد مدة التمويل حتى شهر أكتوبر المقبل، وتهدف إلى تمويل عقود المشاريع الجديدة وإصدار الاعتمادات المستندية والضمانات.

عقارات وسياحة

17 مليار ريال سوق التشطيبات الفاخرة في السعودية 

ويصل سعر تشطيب المتر المربع الواحد إلى 6 آلاف ريال، فيما يتجه مستثمرون إلى تقليص تكاليف استيراد التشطيبات من خلال تأسيس مصانع متخصصة.

بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة “جيه إل إل” العام الجاري، تعد كل من السعودية والإمارات ضمن أبرز الدول عالميًا التي تشهد نسبة عالية من التكاليف المخصصة للتشطيبات عالية الجودة حيث بلغ متوسط التكاليف أكثر من 9 آلاف ريال للمتر المربع، وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 6860 ريالًا. 

واستنادا إلى تحليل بيانات جمعتها شركة “جيه إل إل” من 25 سوقًا حول العالم، يعود سبب ارتفاع التكلفة إلى ضغوط معقدة يواجهها قطاع الإنشاءات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في عام 2025، مع ارتفاع تكاليف تجهيز المكاتب والمساكن خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.

وتجاوز سوق التصميم والديكور في السعودية من يتراوح بين 12 و15 مليار ريال في 2024 مع معدل نمو سنوي متوقع بين 6 إلى 8%، ما يبرز شهية متزايدة للاستثمار في التشطيبات الراقية، وبحسب تقارير مثل IMARC وMordor.

وأكدت التقارير أن دخول الشركات العالمية رفع مستوى التنافسية وفتح المجال لاستخدام خامات وتقنيات متقدمة، لكن الضمان الحقيقي للجودة يكمن في عقود تنفيذ تفصيلية وفحوصات استلام دقيقة، إضافة إلى وجود مكتب محلي قوي لإدارة المشروع يضمن التزام الموردين الأجانب بالمواصفات ويوفر وثائق ضمان وصيانة واضحة.

“ماجد الفطيم” تبني متاجر وسينما في الدرعية السعودية

لبناء “فوكس سينما” و7 علامات تجارية عالمية، بحسب بيان صادر عن الشركة ونقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أمس.

تأتي الشراكة بعد منح عقد بقيمة 600 مليون دولار لشركة “ساليني العربية” السعودية، لأعمال بناء أكبر مواقف السيارات تحت الأرض في ميدان الدرعية، الذي يتّسع لأكثر من 10 آلاف سيارة.

وبموجب الاتفاقية الموقعة أمس، تصبح “ماجد الفطيم” الشريك الرئيس الأول للترفيه في ميدان الدرعية، حيث تقدم مجموعة من العلامات التجارية في مجال الأزياء والمفروشات المنزلية ومستحضرات التجميل، على مساحة إجمالية تبلغ أكثر من 13 ألف متر، منها حوالي 5.5 آلاف متر لمتاجر التجزئة، و7.6 آلاف متر لصالات السينما.

3.2 مليار دولار القيمة التقديرية لعلامة موسم الرياض التجارية

بحسب المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية.

ينطلق موسم الرياض 2025 يوم الجمعة المقبل، بمسيرة كبيرة في منطقة “البوليفارد”، في العاصمة السعودية الرياض، بالتعاون مع شركة “ميسيز” الأمريكية، وتتضمن المسيرة 25 بالونًا كبيرًا و25 عربة و3000 راقص وراقصة ومؤدي عروض.

وأضاف المستشار تركي آل الشيخ في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الحكومي لتناول تفاصيل موسم الرياض 2025 أمس، أن الهيئة تستهدف في الموسم المقبل، تجاوز أرقام الزيارات المحققة العام الماضي والبالغة 20 مليون زائر. 

فرض الإقبال المتزايد خلال المواسم الماضية، إضافة 40% إلى الطاقة الاستيعابية لموسم الرياض 2024، وتمديد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر، كما كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ بمقابلة سابقة مع “الشرق”، بحيث أصبح يضم 14 منطقة ترفيهية بمساحة 7.2 مليون متر مربع، تستضيف 11 حدثًا عالميًا. 

“هيئة العقار” تبدأ أعمال التسجيل العيني لـ 115 حيًا في الرياض والقصيم والشرقية  

بدأت الهيئة العامة للعقار، أعمال التسجيل العيني للعقار لـ 10,052 قطعة عقارية في 56 حيًا بمنطقة الرياض، و27,482 قطعة عقارية في 52 حيًا بمنطقة القصيم، و4,162 قطعة عقارية في 7 أحياء بالمنطقة الشرقية، ابتداءً من 12 أكتوبر وحتى منتصف يناير المقبل.

طاقة

صندوق النقد: وفرة الطاقة تمنح دول الخليج ميزة استراتيجية في الذكاء الاصطناعي

دعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، دول مجلس التعاون الخليجي إلى العمل على تعميق التكامل التجاري والمالي، واستغلال مزاياها الاستراتيجية في الطاقة لإحداث تطور نوعي بمجال الذكاء الاصطناعي.

اعتبرت جورجيفا أن “وفرة الطاقة تُعدُّ من أبرز المزايا الاستراتيجية لاقتصادات الخليج”، موضحة أن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب مراكز بيانات تستهلك كميات هائلة من الطاقة. 

على سبيل المثال، من المتوقع قريبًا أن يصل استهلاك الطاقة الناتج عن احتياجات الذكاء الاصطناعي إلى ما يعادل نصف الاستهلاك الكلي للطاقة في الولايات المتحدة.

ونوهت جورجيفا إلى أن دول الخليج حققت “أداءً قويًا جدًا خلال السنوات الماضية، ولا تزال تمثل نقطة مضيئة بالأفق الاقتصادي العالمي في ظل الإصلاحات القوية التي اتبعتها، وزيادة دور القطاع الخاص في اقتصاداتها”.

وفي مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية على هامش الاجتماع السنوي المشترك مع وزراء المال والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في الكويت، شدّدت مديرة صندوق النقد على أهمية تعميق التكامل التجاري الخليجي، عبر زيادة حجم التجارة البينية، وتقديم موقف موحد عند التفاوض التجاري مع الآخرين، وتوسيع نطاق التكامل التجاري لصالح المنطقة بأكملها.

وأوصت “بتعزيز التكامل التجاري سواء داخل المجلس أو مع الشركاء الخارجيين (ولا سيما أفريقيا)، بما في ذلك تبسيط الحواجز غير الجمركية والتفاوض بشأن الاتفاقيات”.

بخصوص التكامل المالي، أكدت جورجيفا أن دول الخليج “قطعت شوطًا طويلًا في خلق بيئة قوية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة”. لكنها رأت أن بإمكانها فعل المزيد عبر “تعميق الأسواق المالية أكثر، ودمج أسواق رأس المال على مستوى دول المجلس كافة”.

“أوبك+” يعزز الإمدادات برفع إنتاج النفط 137 ألف برميل

بدءًا من نوفمبر المقبل، بحسب بيان صادر عن منظمة أوبك.

وجاءت الزيادة في ضوء النظرة المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطاقة السعودية عقب الاجتماع الافتراضي أمس، الذي ضم السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عُمان.

ويُشكل القرار استمرار عملية إعادة ضخ شريحة جديدة من الإمدادات بإجمالي 1.65 مليون برميل يوميًا، والتي بدأت الشهر الماضي بإعادة 137 ألف برميل يوميًا إلى السوق.

تحالف “أوبك+” أوضح في بيانه أنه يمكن إعادة التخفيضات التطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل جزئيًا أو كليًا وفقًا لتطورات أوضاع السوق وبشكل تدريجي. مشيرًا إلى أن الاجتماع المقبل للدول الأعضاء الثماني سيُعقد في 2 نوفمبر 2025.

عرب

قطر للطاقة تستحوذ على 27% من امتياز غاز بحري قبالة سواحل مصر

امتياز شمال كليوباترا، في خطوة تعزز حضور الدوحة في مشروعات الغاز المصرية، بحسب بيان صحفي صادر عن الشركة أمس الأحد.

تحتفظ شركة “شل” العالمية للطاقة بحصة 36% من الامتياز بصفتها المشغّل، بينما تبلغ حصة “شيفرون” 27%، وثروة للبترول الحكومية 10%.

يمثل هذا الاستحواذ امتدادًا لتوسع قطر في مشروعات الطاقة شرق المتوسط، حيث تزايد اهتمامها بالمناطق البحرية الغنية بالغاز في مصر، في ظل سعيها لتعزيز موقعها كمورد رئيسي للغاز الطبيعي المسال عالميًا. 

استحوذت “قطر للطاقة” العام الماضي على 23% من امتياز شمال الضبعة في مصر، وعلى حصة 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية من “إكسون موبيل”.

الاقتصادات الغنية تحت ضغط الديون وسط تصاعد المخاطر المالية العالمية

يُتوقع أن تقدم الاقتصادات المتقدمة، من الولايات المتحدة إلى فرنسا، فصلًا جديدًا من المسرح السياسي أمام الأسواق المالية الأسبوع المقبل، وسط غياب أي بوادر حل لأزماتها المتصاعدة في الدين العام.

وفي أسبوع هادئ على صعيد قرارات البنوك المركزية والبيانات الاقتصادية، من المرجح أن تتجه الأنظار إلى الاضطرابات المالية والسياسية التي تعصف بمعظم دول مجموعة السبع، وما بعدها.

فإلى جانب التطورات المحتملة في أزمة الإغلاق الحكومي بواشنطن والمفاوضات لحل الأزمة المالية في باريس، تستعد اليابان لقيادة جديدة تتولى إدارة أكبر عبء ديون في العالم، بينما تمضي بريطانيا قدمًا في معاناتها الطويلة مع إعداد ميزانيتها المقبلة.

يتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، المقرر عقده يوم الخميس، تمويل خطة الاتحاد المالية متعددة السنوات، في ما قد يكون مسرحًا لخلافات جديدة بين الدول الأعضاء.

وقد تعكس الصورة العامة كيف أن الخلافات السياسية ترهق الاقتصادات الكبرى التي تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب تراكم الديون الحكومية الضخمة. وقال صندوق النقد الدولي الشهر الماضي إن الدين العام العالمي وصل الآن إلى 99 تريليون دولار.

من المرجح أن تستقطب المواجهة داخل الكونجرس الأمريكي أكبر قدر من الاهتمام، مع احتمال تصعيدها إذا مضى الرئيس دونالد ترامب قدمًا في تهديده بفصل الموظفين الفيدراليين بدلًا من منحهم إجازة إجبارية مؤقتة. وفي الوقت نفسه، تواجه فرنسا مهلة نهائية وشيكة لتقديم ميزانيتها، وتحتاج إلى تشكيل حكومة للقيام بذلك.. المزيد

معارض الرياض

معارض

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

القطاع الخاص السعودي غير النفطي ينمو في سبتمبر بأسرع وتيرة منذ 6 أشهر

"فاو" تنفذ مشروعًا في السعودية بـ100 مليون دولار 3.2 مليار...

منطقة إعلانية