على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع – ضعف مساحة متحف اللوفر – يقف المتحف المصري الكبير كأضخم صرح أثري في العالم، بتكلفة بلغت 1.2 مليار دولار وكنوز تفوق 57 ألف قطعة أثرية تجسد تاريخ الحضارة المصرية القديمة في أبهى صوره.
يضم المتحف المدخل الرئيسي بمساحة 7 آلاف متر مربع يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثاني، والدرج العظيم بارتفاع يعادل 6 طوابق ويحتضن 87 قطعة أثرية ضخمة، إلى جانب قاعة الملك توت عنخ آمون التي تمتد على 7.5 آلاف متر مربع وتضم 5 آلاف قطعة من كنوز الفرعون الذهبي.
أما قاعات العرض الدائم فتغطي 18 ألف متر مربع مخصصة لعرض مقتنيات الحضارة المصرية القديمة، لتجعل من المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم، ووجهة ثقافية وسياحية عالمية تستقبل أكثر من 5 ملايين زائر سنوياً.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا