“HSBC” يحصل على ترخيص لتأسيس مقر إقليمي في الرياض
السعودية تدشن مصنعًا لشواحن المركبات الكهربائية
4 شركات سعودية تطور حقول النفط والغاز السورية
ترامب: خفض الفائدة سيكون المعيار الحاسم لاختيار رئيس الفيدرالي الجديد
الفضة تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق
بـ12 مليار دولار.. السعودية تهيمن على ثلثي التمويل الأخضر بالشرق الأوسط
تستحوذ المملكة العربية السعودية على نحو ثلثي سوق التمويل الأخضر بمنطقة الشرق الأوسط، حيث بلغت قيمة إصدارات الاستثمارات الخضراء والتمويل المستدام في المملكة هذا العام حوالي 12 مليار دولار، في ظل طلب عالمي متزايد على الاستثمارات الخضراء في السعودية.
قال وزير الاستثمار خالد الفالح خلال “مؤتمر التمويل التنموي” بالرياض، إن “المملكة لديها حصة سوقية مهيمنة بفارق كبير من حيث التمويل الأخضر والمتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، نحن نمثل نحو ثلثي السوق في الشرق الأوسط وليس مجلس التعاون الخليجي فحسب”.
وأصدرت وزارة المالية السعودية في مارس من العام الماضي إطار تمويل أخضر يحدد 8 أنواع من المشاريع المؤهلة للحصول على تمويل من مبيعات “الديون الخضراء”، بدءا من دعم وسائل النقل النظيفة والطاقة المتجددة إلى المشاريع التي قد تساعد المملكة ذات المناخ الصحراوي على التكيف مع التغير المناخي.
وأشار الفالح إلى أن المملكة وضعت مستهدفات قوية جدًا يمكن تحقيقها بالذكاء الاصطناعي خلال الأعوام المقبلة باستثمارات تقدر بحوالي 30 مليار دولار تهدف لجعل المملكة مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي.
من جهتها أصدرت هيئة السوق المالية، هذا العام دليلا لقواعد إصدارات الديون الخضراء والمستدامة إلى جانب إنشاء منصة للتداول الرقمي لأرصدة الكربون في السوق المالية “تداول”.
وقال وزير الاستثمار إن منصة للتداول الرقمي لأرصدة الكربون نفذت بالفعل أكبر مزاد على مستوى العالم لتداول أرصدة الكربون.
وفي أكتوبر 2022، طرح صندوق الاستثمارات العامة، أول سندات خضراء له على ثلاث شرائح إحداها لأجل 100 عام واستقطب من خلالها طلبات بقيمة 18 مليار دولار.
وأكد خالد الفالح خلال المؤتمر أن المملكة تمضي في خفض انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع من المستهدف، وأنها في طريقها لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول 2060 من خلال استثمار نحو تريليون دولار في البنية التحتية حتى 2030 أو بعدها بقليل مع اضطلاع القطاع الخاص بما يقترب من نصف هذه التمويلات.
وقال وزير الاستثمار “بحسب تقديراتنا سيجري تمويل نسبة من هذه المشروعات من خلال القطاع الخاص، نتحدث عن 400 إلى 500 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة”.
وبلغت مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الاستثمارات بالمملكة 76% خلال 2024، في وقت قلصت فيه الحكومة الإنفاق الرأسمالي المباشر لصالح تمكين الشركات المحلية والأجنبية من قيادة المشاريع الكبرى في قطاعات الكهرباء، والتحلية، والموانئ، والمطارات، والخدمات اللوجستية.
أوضح وزير الاستثمار أن مشروعات البنية التحتية الجديدة في المملكة تعتمد على استخدام الطاقة المتجددة مثل مشروع وجهة البحر الأحمر الدولية، مضيفا أنه ستتم مراعاة معايير الاستدامة والتمويل الأخضر في جميع المشروعات.
وأضاف “انظر إلى وجهة البحر الأحمر الدولية، كيف فعلناها؟ أكوا باور كانت جزءًا من ذلك. فعلناها بمبان خضراء معتمدة بنظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي. المطار لديه انبعاثات صفرية. النظام ككل بما في ذلك تحلية المياه تتم بالطاقة المتجددة”.
وخلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر “مؤتمر التمويل التنموي”، كشف نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني السعودي محمد التويجري، أن منظومة الصندوق قدمت أكثر من 52 مليار ريال تمويلات خلال عام واحد، وأسهمت بإضافة 47 مليار ريال في الناتج المحلي غير النفطي، كما دعمت أكثر من مليون مستفيد.
ويعمل صندوق التنمية الوطني يعمل منذ تأسيسه على تحفيز التمويل التنموي وتمكين القطاعات الحيوية عبر 12 صندوقا وبنكا تنمويا.
ذكر التويجري أن الصندوق مول مشروعات هيدروجين أخضر بطاقة 3.8 جيجاوات وطاقة شمسية بطاقة 2.6 جيجاوات وذلك عبر 25 جهة إقراض، حيث تم تخصيص 20% من محفظة الصندوق الصناعي لمشاريع الطاقة المستدامة مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر.
أوضح أن صندوق التنمية السياحي دعم أكثر من 2000 مشروع سياحي، فيما مول صندوق التنمية الثقافي نحو 1500 مشروع ثقافي، فيما أسهم الصندوق الصناعي بتمويل 4000 مشروع.
“HSBC” يحصل على ترخيص لتأسيس مقر إقليمي في الرياض
لمزاولة أعماله في مجال أسواق رأس المال والاستشارات المالية .
وأوضح البنك في بيان، أن من شأن هذا المقر الإقليمي، الذي يحمل اسم المقر الإقليمي لـ”إتش إس بي سي” المالية، أن يتيح للبنك إمكانية تقديم الدعم للعملاء الدوليين وتحقيق مزيد من النمو على المستوى المحلي.
ذكر أن هذا التطور يأتي في أعقاب اختتام مراجعة بنك إتش إس بي سي لأعماله في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في مايو 2025، حيث أعلنت المجموعة عن زيادة استثمارها في أنشطتها الخاصة بأسواق رأس المال وعمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط، بهدف دعم وتعزيز التسهيلات التمويلية وحلول تمويل الشركات والمؤسسات التي تقدمها حاليًا.
السعودية تدشن مصنعًا لشواحن المركبات الكهربائية
دشنّت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، مصنع “سمارت موبيلتي” المتخصص في تصنيع شواحن المركبات الكهربائية، وأول محطة شحن للمركبات الكهربائية في سبارك.
ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة في تعزيز إستراتيجية توطين الصناعة في المملكة، بما يعزز برنامج “صُنع في السعودية” ضمن سياسات المحتوى المحلي.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ”سمارت موبيلتي” الأمير فهد بن نواف، أن إنشاء المصنع في “سبارك” كان مدروسا ومخططا له إستراتيجيا، وأن شحن المركبات الكهربائية يجب أن يُعامَل كبنية تحتية وطنية، وأن يُطَور بالتوازي مع منظومة الطاقة الكبرى في المملكة.
صرف أولى دفعات مبادرة “استرداد” لدعم المنشآت السعودية الناشئة
لأكثر من 1700 منشأة، بحسب بيان.
وأعلنت الهيئة الاستمرار في صرف أكثر من دفعة للعام الجاري، إضافة لاستمرار التسجيل والصرف للمنشآت المؤهلة خلال فترة المبادرة.
وتشمل المبادرة استرداد المقابل المالي لعشرة من الرسوم والتكاليف المالية، إذ تتضمن إعادة 80% من المقابل المالي للعامل الأجنبي، ونشر عقد التأسيس، والسجل التجاري، والرخص البلدية، واشتراكات البريد السعودي والغرف التجارية، وتسجيل العلامة التجارية.
وتهدف مبادرة “استرداد”، إلى تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تجاوز التحديات التشغيلية في مراحلها التأسيسية؛ وقد استفاد من المبادرة في نسختها الأولى أكثر من 27 ألف منشأة، أسهمت في توفير أكثر من 89 ألف وظيفة، وبلغت نسبة استمراريتها 75%؛ ما يبرز الأثر المباشر للمبادرة في توفير فرص العمل ودعم النمو والتنويع الاقتصادي.
قطار سريع من الدوحة للرياض
تاسي يرتفع 0.7% ليغلق عند 10700 نقطة
وجاء إغلاق 16 قطاعا باللون الأخضر ، بصدارة قطاع الإعلام والترفيه المرتفع بنسبة 2.68%، وزاد قطاع البنوك بنسبة 1.43%، وأغلق قطاع الاتصالات مرتفعا 0.47%، كما حقق قطاع الطاقة مكاسب بنسبة بلغت 0.15%.
وفي المقابل تراجع أداء 5 قطاعات على رأسهم قطاع تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية بنسبة 0.37%، وتراجع أيضا قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.21%.
وعلى مستوى أداء الأسهم ارتفع أداء 161 سهما، على رأسهم “الوطنية للتعليم” بنسبة 8.09%، كما زاد سهم الإعادة السعودية بنسبة 4.89%، وحقق سهم أسمنت اليمامة ارتفاعا بنسبة 4.40%.
وفي المقابل شملت الخسائر 87 سهما، بصدارة “الجزيرة ريت” بنسبة 2.44%، كما تراجع سهم”دراية ريت” بنسبة 1.84%، وانخفض أداء سهم”أسمنت القصيم” بنسبة 1.79%.
سهم “سي جي إس” ينهي أول تداوله بالسوق السعودية قرب سعر الطرح
عند 10.08 ريال، هو ما يقارب سعر الطرح البالغ 10 ريالات، بارتفاع محدود بلغ 0.8% مقلصًا بذلك مكاسبه خلال الجلسة والتي تخطت 8%
وجرى تداول السهم لبعض الوقت خلال الجلسة دون سعر الطرح عند مستوى 9.7 ريال، لكنه سرعان ما تماسك وارتفع لأعلى مستوى خلال الجلسة عند سعر 10.79 ريال، قبل أن يقلص مكاسبه عند الإغلاق.
وطرحت الشركة 30 مليون سهم تمثل 30% من رأس المال للاكتتاب العام، فيما شهدت شريحة المؤسسات إقبالًا قويًا بتغطية بلغت 61.6 مرة خلال بناء سجل الأوامر.
وعلى خلاف السائد في اكتتابات السوق الرئيسية، بلغت تغطية شريحة الأفراد 70.9% فقط، في ثاني حالة من نوعها منذ 2019 بعد اكتتاب “المراكز العربية”.
في سياق متصل، فازت شركة “سي جي إس”، بعقدين قيمتهما الإجمالية 195.5 مليون ريال، من شركتي أرامكو نابروس للحفر السعودية، والمراعي.
قالت الشركة إن عقدها مع أرامكو نابروس للحفر السعودية، ويتمثل في مشروع الحلول المخصصة وتبلغ قيمته 166 مليون ريال.
وأوضحت أن عقد شركة المراعي، يتضمن حلول تبريد ثابتة لمرافق تجهيز الأغذية في، وتبلغ قيمته 29.5 مليون ريال، متوقعة أن يبدأ الأثر المالي لهذا العقد بدءًا من الربع الأول 2026.
“أرامكو” السعودية تعتزم تصدير أول شحنة مكثفات من الجافورة في فبراير
بحسب مصادر مطلعة لرويترز.
وأوضحت المصادر أن الشركة قد تُصدر ما بين 4 و6 شحنات من مكثفات الجافورة، كل شحنة بسعة 500 ألف برميل شهريًا، دون تحديد جدول زمني.
وأوضح أحد المصدر أن المكثفات تُباع من خلال مفاوضات خاصة، مشيرًا إلى أن أرامكو السعودية قد تقدم عينات للمشترين بحلول نهاية الشهر.
“أماك” و”معادن” توقعان اتفاقية لتبادل عدد من رخص الاستكشاف
وقالت “أماك” في بيان، إن الاتفاقية تأتي في إطار شراكة استراتيجية تستهدف تعظيم القيمة المضافة للقطاع وتعزيز مواءمة مواقع الاستكشاف مع خطط التطوير والتنمية لدى كل من الشركتين.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم “أماك” و”معادن” بتبادل عدد من رخص الاستكشاف، بما يتواءم مع الكفاءة التشغيلية والأهداف الاستثمارية التي تتناسب مع حجم ومراحل التطوير التي تستهدفها الشركتان.
وأشارت إلى أن الرخص التي ستؤول إلى “أماك” هي رخص لاستكشاف المعادن النفيسة ومعادن الأساس.
“شري” السعودية توقع عقد قيمته 81 مليون ريال
مع شركة عمليات الخفجي المشتركة بين السعودية والكويت، التي ستقوم بموجب الاتفاقية بتأجير طويلة الأجل لعدد 350 مركبة لمدة 48 شهرًا مع عمليات الخفجي المشتركة.
5 شركات تستحوذ على 31% من سوق محطات الوقود بالسعودية
من بينها شركتان مدرجتان في سوق الأسهم السعودية، هما الدريس للخدمات البترولية والنقليات (الدريس) والشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات (ساسكو).
تتصدر “الدريس” قائمة الشركات المشغلة بحصة سوقية تبلغ 16.2% من إجمالي عدد المحطات في المملكة البالغ نحو 7600 محطة، تليها “ساسكو” بنسبة 8.3%، ثم “جي أويل” بنسبة 2.3%، و”مزايا” 2.17%، فيما تأتي “أرامكو” بحصة تقارب 2% من السوق.
يذكر أن أرامكو السعودية كانت قد استحوذت على شركة سهل لخدمات الوقود بهدف تعزيز حضورها في قطاع التجزئة والتوزيع، فيما استحوذت شركة ساسكو على شركة نفط لتوسيع شبكتها وزيادة عدد محطاتها.
الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) تحصل على تسهيلات بنكية بقيمة 91 مليون ريال
لإحدى شركتها التابعة من بنك المشرق في الأمارات.
وتستهدف الشركة، تمويل رأس المال العامل وإصدار ضمانات بنكية وتمويل النفقات الرأسمالية للمصنع والآلات.
لوسيد: تطوير مركباتنا بالذكاء الاصطناعي سيتم بمركز البحث في الرياض
يُوفر مركز البحث والتطوير، الذي افتتحته شركة “لوسيد” في العاصمة السعودية الرياض، الكثير من القيم المضافة للشركة، على رأسها تطوير قدرات تقنيات الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية في مركباتها، والتصنيع المحلي لسياراتها الكهربائية، بحسب الرئيس التنفيذي المؤقت مارك وينترهوف.
ونوّه في مقابلة مع “الشرق”، على هامش حفل افتتاح المركز الجديد في الرياض، أن الاستثمارات التي تضخها السعودية في مجالات الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية، هي مجالات تتعاون فيها الشركة معها، وستسعى لتحقيق مستهدفاتها عبر مركزها الجديد للبحث والتطوير وبما يخدم مصالح “لوسيد”.
من جانبه، قال فيصل سلطان، رئيس الشركة في الشرق الأوسط، إن المركز سيقوم بتحديد جذور مشكلات المركبات وحلها دون الحاجة إلى إرسالها إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أن هندسة المركبات وإجراء التحسينات عليها ستتم في هذه المنشأة.
سلطان أكد أن مركز البحث والتطوير سيتيح إشراك المواهب السعودية وإدماجها في عمليات تحديد المشكلات المحلية للمركبات وتحليلها وحلها، لترفع معدل القوة العاملة للسعوديين والبالغة حاليًا 70% بمقار الشركة في المملكة.
بخصوص مصنع “لوسيد” في السعودية، قال فيصل إن المنشآت مكتملة بالكامل، ويتم حاليًا إدخال المعدات ومن ثم ستتم تجربتها، لافتًا إلى أن تصنيع أول منتج في المصنع سيتم قبل نهاية العام المقبل، وهو عبارة عن منصة متوسطة الحجم.
أضاف فيصل أن الطاقة الإنتاجية للمصنع ستبلغ 150 ألف سيارة سنويًا، معظمها سيُنتج للتصدير، ليس فقط إلى الأسواق الخليجية، بل إلى أسواق العالم. وقال إن إنتاج المنصة متوسط الحجم بالسعودية سيرفع نسبة المحتوى المحلي للشركة.
صندوق “التنمية السياحية” السعودي يمول 10 آلاف منشأة في 3 سنوات
حسبما أفاد وزير السياحة أحمد الخطيب، موضحًا أن هذه الشركات تمثل جزءًا أساسيًا من هيكل القطاع، وأن 80% من أنشطة السياحة عالميًا تُدار عبر منشآت صغيرة ومتوسطة.
وأشار الخطيب، خلال مؤتمر التمويل التنموي في نسخته الاولى بالرياض، إلى أن القطاع يوظف 10% من القوى العاملة حول العالم، أي نحو 350 مليون شخص، مع توقعات بارتفاع العدد إلى نحو 500 مليون بحلول عام 2034.
وقال إن دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة يوفر فرص عمل مناسبة للشباب والنساء، ما يجعله مساهمًا مباشرًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تطرق الوزير لدور القطاع السياحي في تنويع الاقتصاد، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى لزيادة مساهمة السياحة إلى ما بين 13% و15% من الناتج المحلي لتصبح ثاني أكبر قطاع اقتصادي بعد النفط.
وأوضح أن تعزيز مساهمة القطاع يتطلب رفع قيمة إنفاق الزائر، إلى جانب التوسع في تطوير مواقع جديدة، وتوفير البنية التحتية التي تسمح للقطاع الخاص بزيادة استثماراته.
بلومبرغ: إنتاج روسيا من النفط في نوفمبر دون هدف “أوبك+”
إذ واجهت البلاد صعوبةً في العثور على مشترين لنفطها الخاضع للعقوبات، فيما أعاقت الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة عمل المصافي.
ضخّت روسيا في نوفمبر متوسط 9.43 مليون برميل يوميًا، وفقًا لأشخاص على دراية بالبيانات طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات. ورغم أن هذا المستوى يزيد 19 ألف برميل يوميًا عن مستوى أكتوبر، إلا أنه يقل بأكثر من 100 ألف برميل يوميًا عن هدف البلاد لشهر نوفمبر، بحسب حسابات بلومبرغ.
ويمثل ذلك أيضًا أكبر فجوة بين الإنتاج الفعلي لروسيا وحصتها الشهرية ضمن “أوبك+”، بما في ذلك التخفيضات التعويضية، منذ أكثر من عامين. ويعكس ذلك علامة جديدة على التحدي الذي تواجهه موسكو في تصريف نفطها، وهو مصدر رئيسي للإيرادات التي يستخدمها الكرملين لتمويل حربه في أوكرانيا.
روسيا تُعد من أكثر الدول إخفاقًا في الالتزام بحصتها ضمن اتفاقات “أوبك+”، إذ كانت تضخ فوق المستهدف، بل واضطرت لتنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض الإنتاج الزائد. ونُفذت أحدث تخفيضاتها في أكتوبر، بحسب منظمة الدول المصدّرة للنفط.
“أكوا باور” و”بابكو” البحرينية تطوران محطة شمسية كهروضوئية في السعودية
مدعومة بتقنية تخزين الطاقة في المنطقة الشرقية من المملكة، بقدرة إنتاجية تصل إلى 2.8 غيغاواط على عدة مراحل، بحسب بيان صادر عن الشركة السعودية أمس.
جاء توقيع الاتفاقية خلال اجتماع مجلس التنسيق السعودي-البحريني الذي عُقد أمس. وتعزز الاتفاقية شراكات الطاقة عبر مجلس التعاون
بموجب الاتفاقية، سيتم تصدير كامل الطاقة المنتجة من المحطة إلى مركز الأحمال لشركة “بابكو إنرجيز” في البحرين لدعم احتياجات الطاقة الوطنية البحرينية وتسريع تحول اعتمادها على مصادر طاقة متجددة.
يعزز المشروع عند تنفيذه وتشغيله دور السعودية في الطاقة بأن تكون مركزًا لإنتاج وتصدير الطاقة المتجددة، ومساعدة الدول في تحقيق مستهدفاتها في خفض الانبعاثات، بحسب البيان.
4 شركات سعودية تطور حقول النفط والغاز السورية
وستعمل شركات “أديس” القابضة، و”طاقة”، و”أركاس”، و”الحفر العربية” السعودية، بشكل متكامل لتطوير شامل لقطاع الطاقة في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، يوم الثلاثاء.
منذ الإطاحة بنظام الأسد، سارعت سوريا لتأهيل البنية التحتية الخاصة بمصافي وخطوط النفط، مستهدفةً زيادة إنتاج الوقود. تمتلك البلاد مصفاتين كبيرتين للنفط، وهما “بانياس” التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 120 ألف برميل يوميًا، ومصفاة “حمص” التي تبلغ طاقتها 100 ألف برميل يوميًا. وتعمل الحكومة الجديدة على إنشاء مصفاة نفط جديدة بطاقة 150 ألف برميل يوميًا.
ستمكن الشراكة مع “أديس” من رفع إنتاج الغاز من الحقول الحالية بنسبة 25% خلال الأشهر الستة المقبلة، وصولًا إلى زيادة تصل إلى 50% بنهاية 2026، بحسب يوسف قبلاوي، الرئيس التنفيذي للشركة السورية للبترول، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع ستُسهم في خلق 2000 فرصة عمل جديدة للكوادر السورية.
وستقوم شركة “طاقة” بعمليات الحفر المتكاملة والحلول التطويرية للآبار وصيانتها في سوريا، بحسب رائد الإسكندراني، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط بالشركة، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقيات أخرى سيتم توقيعها بين الشركات السورية والشركات العاملة داخل سوريا.
بموجب الاتفاقيات، ستقوم شركة “أركاس” (ARGAS) بتقديم الخدمات والاستشارات الجيوفيزيائية والجيولوجية لدعم عمليات البحث عن النفط والغاز لتعزيز جهود الاستكشاف. كما ستقدم شركة الحفر العربية منصات حفر برية لعمليات حفر وصيانة الآبار، إضافة إلى برامج تدريب وتطوير للكوادر العاملة في هذا المجال.
المغرب يقترب من إنشاء مركز لاستيراد الغاز المسال بقيمة مليار دولار
في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، حيث يُخطط لزيادة الواردات للحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تتطلع إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المُسال، حيث تُخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستُساعد المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، في حين يُعد الغاز جسرًا مهمًا للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
قدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط “المغاربي الأوروبي”، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تتضمن خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال لاستبدال اللقيم الأكثر تلويثًا للبيئة مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، واستثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز من شأنها مضاعفة كمية الطاقة المولدة منه ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050 -مع التخلص التدريجي من الفحم في هذه العملية- بما في ذلك من خلال التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى مرافق تخزين البطاريات.
المكسيك تخطط لفرض رسوم على الصين
في إطار خطة أوسع لحماية المنتجين المحليين وتخفيف التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
تعزز هذه الخطوة التوقعات بأن يتم إفساح المجال قريبًا أمام إعفاءات جمركية أمريكية على واردات الصلب والألمنيوم المكسيكية.
ووافقت لجنة الاقتصاد في مجلس النواب، في وقت متأخر من يوم الإثنين، على المشروع الذي يفرض رسومًا تصل إلى 50% على الواردات القادمة من آسيا، ولا سيما الصين، كما حدّدت الأول من يناير موعدًا لبدء تطبيق الرسوم الجديدة.
وينتقل المقترح الآن إلى تصويت في الجلسة العامة لمجلس النواب، قبل أن يتجه إلى مجلس الشيوخ الذي يُتوقع أن يقرّه بحلول الخميس.
سباق الذكاء الاصطناعي يقفز بواردات تايوان إلى مستوى قياسي
وقالت وزارة المالية في تايبيه يوم الثلاثاء، إن قيمة الواردات الشهرية بلغت 47.97 مليار دولار، بزيادة 45% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزةً بكثير توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى ارتفاع نسبته 16.7% فقط، حسب استطلاع أجرته “بلومبرغ”.
عزت وزارة المالية الارتفاع في الواردات إلى سلسلة التوريد المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى “زيادة الطلب الناتج عن أنشطة التصدير وزيادة مشتريات المعدات”.
ويشهد اقتصاد تايوان انتعاشًا هذا العام، مدفوعًا بالطلب المتزايد على أشباه الموصلات والخوادم اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وكانت الحكومة توقعت في نوفمبر أن ينمو الاقتصاد بنسبة 7.37% خلال 2025، في أسرع وتيرة توسّع منذ عام 2010.
ترامب: خفض الفائدة سيكون المعيار الحاسم لاختيار رئيس الفيدرالي الجديد
ردّ ترامب بـ”نعم” عندما سُئل في مقابلة مع “بوليتيكو” عمّا إذا كان التخفيض السريع لتكاليف الاقتراض سيكون معيارًا أساسيًا لاختياره لرئيس البنك المركزي الأمريكي.
في إشارة إلى رئيس الفيدرالي الحالي جيروم باول، قال ترامب في مقابلة مع الصحيفة نُشرت يوم الثلاثاء: “نعم. حسنًا، هذا الشخص أيضًا.. ينبغي عليه ذلك”. وأضاف: “أعتقد أنه شخص غير ذكي ولا يحب ترامب”.
تصريحات ترامب كانت بمثابة إشارة واضحة لرؤساء الاحتياطي الفيدرالي المحتملين بشأن ما يتوقعه الرئيس منهم في حال تم ترشيحهم لقيادة البنك المركزي.
الفضة تسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق
متجاوزة مستوى 60 دولارًا للأونصة، وسط رهان المتعاملين على مزيد من التيسير النقدي من الاحتياطي الفيدرالي واستمرار شح الإمدادات.
صعد سعر الفضة الفوري 3.2% إلى 60.0031 دولار للأونصة. وقفز المعدن بأكثر من الضعف هذا العام، متفوقًا على الذهب بفارق كبير.
وجاء الارتفاع السريع في الأيام الأخيرة مدفوعًا إلى حد كبير بتوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيقر خفضًا للفائدة بواقع ربع نقطة في ختام اجتماعه يومي 9 و10 ديسمبر. ورغم حذر المتعاملين بشأن حجم التيسير النقدي الذي قد يقدمه الفيدرالي العام المقبل، فإن الفضة تستفيد من التوقعات بخفض شبه مؤكد الأربعاء.
إدارة الطيران الأمريكية تنبه مشغلي “إيرباص A320” لإجراء فحص إضافي
سيحتاج مشغلو ما يقرب من 2000 طائرة من طراز “إيرباص SE A320” في الولايات المتحدة إلى إجراء عمليات فحص أكثر تكرارًا لمثبتات الأبواب للتحقق من وجود أي شقوق محتملة، وفقًا لتوجيه تنظيمي أمريكي.
حدّثت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية توجيهًا بشأن صلاحية الطيران يشترط فحص تجهيزات سدادة الباب، بالإضافة إلى بعض الفحوصات الإلزامية سابقًا لأجزاء هيكل الطائرة، بعد اكتشاف شقوق إضافية حول المكونات.
وُضعت عمليات الفحص الإضافية، المطلوبة في جميع طائرات “A320” اعتبارًا من 13 يناير، بهدف “معالجة الحالة غير الآمنة لهذه المنتجات”، وفقًا للتوجيه، الذي يغطي 1924 طائرة مسجلة في الولايات المتحدة.
أصبحت أبواب الطائرات ومساميرها وألواحها نقطة اشتعال للسلامة بعد انفجار سدادة بحجم باب في هيكل طائرة “بوينغ 737 ماكس” في الجو أوائل العام الماضي. وبينما لم يُسفر الحادث عن وفيات، إلا أنه أدى إلى تحقيقات واكتشاف وجود تقصير في الضوابط في مصانع “بوينغ“.
أوروبا تتهم “جوجل” باستخدام الذكاء الاصطناعي لاحتكار السوق
قالت المفوضية الأوروبية، ومقرها في بروكسل، يوم الثلاثاء إنها ستدرس ما إذا كانت الوحدة التابعة لـ”ألفابت” قد قوضت المنافسة عبر فرض شروط مجحفة على صناع المحتوى، ومنح نموذجها للذكاء الاصطناعي الأفضلية على المنافسين.
كما تحقق الجهة التنظيمية التابعة للاتحاد الأوروبي في مدى اعتماد “جوجل” في توليد “النظرة العامة بالذكاء الاصطناعي” (AI Overviews) و”وضع الذكاء الاصطناعي” (AI Mode) على المحتوى الذي يقدمه الناشرون على الإنترنت، وما إذا كانوا تلقوا مقابلًا مناسبًا لذلك.
قالت تريزا ريبيرا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار في كلمة ألقتها في بروكسل الثلاثاء، “يبعث هذا التحقيق مجددًا برسالة قوية عن التزامنا بحماية الصحافة الإلكترونية وصناع المحتوى الآخرين، وضمان المنافسة العادلة في أسواق الذكاء الاصطناعي الناشئة”.
يأتي التحقيق الجديد بعد فرض غرامة على “جوجل” بنحو 3 مليارات يورو (3.5 مليار دولار) في سبتمبر، بزعم تفضيلها خدمات تقنيات الإعلانات التابعة لها على حساب المنافسين. وأثار ذلك غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انتقد الغرامة ووصفها بأنها “تمييزية”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
