أطلقت مصر أول منتدى من نوعه للاستثمار في المناخ والبيئة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.
جاء تنظيم المنتدى الذي عقد يوم 12 سبتمبر الماضي، لتعزيز الرؤية الاستثمارية في مصر، وتشجيع فرص الاستثمار وتسهيل التواصل بين المؤسسات المالية التقليدية وغير التقليدية، والمستثمرين، والشركات.
يُعد المنتدى جزءا لا يتجزأ من الرؤية الاستراتيجية لوزارة البيئة لمساعدة مصر على التحول لاقتصاد مستدام مع انبعاثات كربونية منخفضة ومرونة في مواجهة التغير المناخي.
تم خلال المنتدى عرض 6 فرص للاستثمار في قطاعات مختلفة مثل السياحة البيئية، والزراعة المستدامة، والاقتصاد الحيوي، والطاقة النظيفة وإدارة المخلفات.
عقد المنتدى 6 حلقات نقاش تناولت العديد من الموضوعات بالإضافة إلى توقيع 3 مذكرات تفاهم بين الكيانات، كبداية لعصر جديد من الاستثمارات الخضراء.
تمثلت أهداف المنتدى في إلقاء الضوء على جهود مصر المستمرة في ترجمة نتائج 27COP في تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية؛ والاستعداد في الفترة التي تسبق 28 COP وخلاله.
أكد المنتدى على أهمية الاستثمارات البيئية والمناخية لتقليل تكلفة التدهور البيئي في مصر، والتي تبلغ حوالي 1.35% من الناتج المحلي الاجمالي.
استعرض المنتدى جهود الحكومة المصرية في تعزيز الاستثمارات البيئية والمناخيــة، سواء من خلال التشريعــــات، أو اللوائح، أو الحوافز لتشجيع زيادة الاستثمارات الخضراء، وتقديم تصور شامل للفرص الاستثمارية المتاحة لتعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الاخضر وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع الاهداف القومية للدولة.
كان من بين أهداف المنتدى إطلاق منصة مصر للاستثمار البيئي والمناخي التي تستعرض فرص أعمال في الاقتصاد الأخضر، وقصص النجاح، وتحديد اليات المبتكرة لزيادة الوصول إلى التمويل الاخضر.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
