تباطأ التضخم السنوي في تركيا في يوليو الماضي إلى 61.78% مقابل 71.6% في يونيو السابق له، وفقا لمعهد الإحصاء التركي.
تعد هذه المرة الثانية الذي يتراجع فيها التضخم منذ حملة التشديد النقدي التي اتبعتها تركيا منذ العام الماضي، وأكبر انخفاض له منذ ما يقرب من عامين.
كانت قطاعات التعليم والإسكان، أكبر القطاعات التي تسارعت فيها معدلات التضخم، حيث سجلت تضخما سنويا 104.5% و98.48% على التوالي.
في المقابل سجل قطاع الملابس والأحذية أقل زيادة سنوية بنسبة 39.57%.
وعلى أساس شهري، ارتفع التضخم 3.23% في شهر يوليو الماضي.
انخفضت مجموعة الأحذية والملابس على أساس شهري مسجلة تراجعا 2.58%، وهي المجموعة الوحيدة التي سجلت انخفاضا في يوليو.
من جهة أخرى، سجل التضخم الشهري لقطاع الإسكان المعدل الأعلى بنسبة 8.08%.
أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة دون تغيير عند 50% للشهر الرابع على التوالي في يوليو الماضي.
قالت سيلفا ديميرالب، وهي اقتصادية سابقة في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: “سيكون من غير المناسب تماماً أن يفكر البنك المركزي في خفض سعر الفائدة، مما سيؤدي إلى مزيد من تدهور توقعات التضخم”.. بحسب بلومبرج.
أضافت: “لا أحد يعرف ما إذا كان محافظو البنك المركزي حاليا قادرين على الوفاء بوعودهم، أو ما إذا كانوا سيتم إقالتهم فجأة في مرحلة ما، وستبقي التوقعات غير مستقرة بناءً على التجربة الماضية، عندما اسُتبدل خمسة محافظين للبنك المركزي في خمس سنوات”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
