قال رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، شريف الصياد، إن القطاع الهندسي في مصر يحتاج إلى استراتيجية قوية لجذب الاستثمارات في مجال مكونات الإنتاج وخاماته، وذلك لتعميق التصنيع المحلي.
أوضح الصياد أن القطاع يعتمد على استيراد نحو 50% من خامات الإنتاج، مما يبرز الحاجة إلى تدابير فعالة لتقليل الاعتماد على الواردات.
خلال المنتدى السنوي الأول تحت شعار “تطوير المفاهيم لإطلاق إمكانات التصدير”، الذي نظمته الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، طالب الصياد بتسهيل إجراءات حصول الشركات على شهادات المطابقة.
أكد أن المواصفات القياسية الجديدة في الأسواق التصديرية تستدعي تحديثاً في الإجراءات لتيسير العملية على الشركات المصدرة، وخاصة الصغيرة منها.
أشار الصياد إلى أن الحصول على شهادات المطابقة يتطلب تأهيل المنتج في مصر، ثم اختباره، وأخيراً الحصول على الشهادة، وهي عملية مكلفة ترفع من تكلفة الإنتاج.
في هذا السياق، يعمل المجلس التصديري على تقديم الدعم والمساندة للشركات الصغيرة لتقليل تكاليف الحصول على الشهادات وزيادة حجم الصادرات الهندسية.
أوضح الصياد أيضاً أن جهود المجلس تتضمن تطوير معامل الاعتماد الوطنية لإصدار شهادات المطابقة للصناعات الهندسية وفقاً للمواصفة القياسية الدولية ISO 17025.
اعتبر أن وجود معمل اعتماد مصري سيسهم في تسهيل إجراءات التصدير للقطاع الهندسي.
على صعيد آخر، جذب قطاع الأجهزة المنزلية 5 شركات عالمية، منها 3 شركات صينية، وشركة تركية، وأخرى أوروبية، مما يسهم في تعزيز نمو الصادرات المصرية.
شدد الصياد على ضرورة تنفيذ برامج لجذب المستثمرين في جميع القطاعات الإنتاجية لدعم النمو الاقتصادي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
