قالت قطر للبترول يوم الأحد إن جميع وحدات مشروع مصفاة الشركة المصرية للتكرير تعمل الآن بنجاح ومن المتوقع أن تصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة بنهاية الربع الأول من 2020.

تملك قطر للبترول 38.1 بالمئة في شركة التكرير العربية التي تحوز بدورها ثلثي المصرية للتكرير. وقالت قطر للبترول إن المشروع هو أكبر استثمار لها في دولة عربية أو أفريقية.

يهدف المشروع لإنتاج مشتقات بترولية ذات مواصفات عالمية تراعي المعايير الأوروبية للانبعاثات وتشمل الديزل ووقود الطائرات للاستهلاك المصري عن طريق معالجة 4.7 مليون طن سنويا من الرواسب النفطية الثقيلة لمصفاة نفط القاهرة.

وقبل أيام قال أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إنه من المقرر انطلاق التشغيل التجاري لمشروع الشركة المصرية للتكرير في الربع الأخير من العام الجاري.

وأضاف أحمد هيكل في بيان اليوم الخميس، أن سبتمبر 2019 شهد تشغيل جميع وحدات مشروع الشركة المصرية للتكرير بعد تشغيل وحدة التكسير الهيدروجيني المتبقية.

وأشار إلى أن الشركة تعمل حالياً على تنمية الطاقة التشغيلية تمهيدًا لبدء التشغيل التجاري خلال الربع الأخير من العام الجاري، علماً بأن المشروع قام بالفعل بتوريد أكثر من 700 ألف طن من المنتجات البترولية إلى الهيئة المصرية العامة للبترول.

وفي وقت سابق، ذكرت الشركة أن نسبة الملكية الفعلية للقلعة في المصرية للتكرير هي 13.14 بالمائة بصورة غير مباشرة.

وفي مايو الماضي، أعلنت شركة القلعة عن الحصة التمويلية الأخيرة بمبلغ 120 مليون دولار لمشروع المصرية للتكرير، والتي تتكون من زيادة رأسمال بقيمة 70 مليون دولار وقروض مساهمين بقيمة 50 مليون دولار تمت تغطيتها بالكامل.

ومن المقرر أن يلعب المشروع دوراً هاماً في تعزيز الأداء البيئي عبر منع انبعاث 96 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت أو ما يعادل 29 بالمائة من حجم الانبعاثات الكلية في مصر حالياً، وذلك عن طريق استخدام أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا تكرير النفط والالتزام بأفضل المعايير البيئة العالمية.

وستحصل المصرية للتكرير على كافة مدخلات الإنتاج من شركة القاهرة لتكرير البترول المجاورة لها، ثم إعادة تكريره لإنتاج المنتجات البترولية عالية الجودة مثل وقود السولار المطابق للمواصفات الأوروبية Euro-V وبيعها في السوق المحلي.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا