تتفاوض شركة «سيمنس جاميسا» مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة للحصول على أرض لتنفيذ محطات رياح بقدرة 500 ميجاوات.

وقالت مصادر لجريدة «البورصة» إن شركة «سيمنس جاميسا» حصلت على أرض فى رأس غارب تكفى لإنتاج قدرات تصل إلى 180 ميجاوات، ولكن القياسات والدراسات التى أجريت طوال الفترة الماضية أكدت أن سرعات الرياح فى الموقع قليلة، وهو ما دفع الشركة للمطالبة بأرض أخرى لتحقيق أعلى مستوى فى الإنتاجية.

وأضافت المصادر، أن المفاوضات والمشاورات الحالية أسفرت عن إتاحة أرض تكفى لإنشاء محطات بقدرة 500 ميجاوات فى موقع مقابل للأرض المخصصة لإحدى الشركات فى رأس غارب، ولكن مازالت «سيمنس جاميسا» فى مرحلة المفاضلة والاختيار وقياس سرعات الرياح.

وأوضحت المصادر، أن مسئولى الهيئة، أبلغوا ممثلى شركة «سيمنس جاميسا» أنهم حال الحصول على الأرض التى يجرى التشاور بشأنها حالياً، سيتم استرجاع الأرض التى حصلوا عليها من قبل ووقعوا بشأنها اتفاقية للانتفاع.

وقال الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن المفاوضات مع شركة «سيمنس جاميسا» مازالت جارية، والأراضى متاحة أمام جميع المستثمرين لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة، وحال الاتفاق بشأن الأرض سيتم توقيع اتفاقية لتخصيص الشركة بنظام حق الانتفاع.

وأشارت المصادر، إلى أن «سيمنس جاميسا» تجرى أيضاً مباحثات مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لمعرفة إمكانية تواجد محطة محولات لنقل القدرات المنتجة من المشروعات، وكذلك تحديد الرؤية، بشأن المحطات وعددها، هل تكون محطة واحدة أم أكثر من محطة.

ووافق مجلس الوزراء فى العام الماضى على التعاقد مع «سيمنس جاميسا» لتنفيذ مشروعات لتوليد الكهرباء من طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات بنظام BOO، عبر التعاقد مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وبأقل سعر تم التوصل إليه، وبذات الشروط التعاقدية لآخر مناقصة مثيلة.

وكانت شركتا سيمنس وجاميسا وقعتا اتفاقية عام 2016 لدمج أعمال شركة سيمنس فى طاقة الرياح، بما فى ذلك الخدمات، مع شركة جاميسا لخلق كيان دولى فى قطاع طاقة الرياح، ويبلغ إجمالى القدرات المنتجة من محطات الرياح التى نفذتها سيمنس وجاميسا فى مصر 1000 ميجاوات.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا