كشف وزير قطاع الأعمال هشام توفيق عن خطة عمل وزارة قطاع الأعمال بشأن إنتاج السيارات الكهربائية ومحطات الشحن الكهربائي، والحوافز المقترحة لإنتاج السيارات الكهربائية في مصر، في ظل سعي البلاد للتحول التدريجي للسير في الاتجاه العالمي للاعتماد على هذه النوعية من السيارات وتخفيض استخدام الوقود الأحفوري والحفاظ على البيئة.
وبحسب تصريحات الوزير، خلال اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، تتضمن الحوافز التي تقترحها الوزارة، إلزام الجهات الحكومية والهيئات الاقتصادية وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام بإحلال 5% سنويا، من أسطول السيارات الخاص بها، أي نحو 7 آلاف سيارة.
أضاف الوزير أن الحوافز، ، تتضمن أيضا منح دعم للمستثمرين لأول 100 ألف سيارة كهربائية مصنعة محليا لمرة واحدة بقيمة 50 ألف جنيه للسيارة، على أن يتخطى مدى سير السيارة 400 كم في الشحنة الكاملة الواحدة.
ومن بين الحوافز أيضا إنشاء وزارة الكهرباء 1000 محطة شحن سريع بقدرة 50 كيلووات خلال فترة 3 سنوات على الأقل، وتشغيلها بشكل تجاري.
وفي الوقت نفسه، ستتيح الوزارة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في بناء المزيد من المحطات حسب الطلب وفق خريطة محددة.
وقال توفيق إن عام 2020 سيشهد توقيع الاتفافيات الخاصة بإطلاق السيارات الكهربائية في مصر مع الجانب الصيني، حيث تبادلت الوزارة الزيارات مع الجانب الصيني، من أجل بحث سبل التعاون في إنتاج السيارة الكهربائية وسيتم إعداد دراسة جيدة لموضوع الشحن الكهربائي قبل إطلاق السيارات الكهربائية.
وأكد الوزير أن محطات الشحن الكهربائي ستكون متوافرة في أماكن متنوعة كما سيتم مراعاة حاجة سيارات التاكسي إلى محطات للشحن البطيء.
وتدرس الوزارة التجربة الصينية في إحلال السيارات الكهربائية، ومن بينها إطلاق برنامج على غرار مشروع إحلال التاكسي الأبيض محل الأسود في 2006 ، بحيث يستهدف 3% سنويا من الأسطول بواقع 11 ألف سيارة.
هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، جلسة مباحثات موسعة مع وفد شركة دونج فينج الصينية لصناعة السيارات، لاستكمال المفاوضات الجارية بشأن التعاون المشترك لإنتاج سيارات ركوب كهربائية على خطوط شركة النصر للسيارات.
كان مسؤولون بشركة دونج فينج الصينية قد زاروا مصر مؤخرا وتفقدوا مصانع شركتي النصر والهندسية للسيارات، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أهم المحاور التي سيتم تضمينها في مذكرة التفاهم بين الجانبين والتي من المقرر توقيعها بين الجانبين في يناير 2020، على أن يعقب ذلك إعداد دراسة جدوى مبدئية من قبل القابضة للصناعات المعدنية في ضوء المعلومات والبيانات التي تعهد الجانب الصيني بتوفيرها بشأن القيام بإنتاج سيارة ركوب صينية على خطوط شركة النصر للسيارات، وما يتطلب ذلك من ضخ للاستثمارات للإحلال والتجديد بما يتناسب مع التكنولوجيا المستخدمة في شركة دونج فينج.
واعتبر الوزير هذا المشروع بمثابة إعادة إحياء لشركة النصر للسيارات والمتوقفة منذ عام 2009 بموجب قرار التصفية، والتي تعد إحدى الشركات العريقة في محفظة الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مشيرًا إلى أنه من المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية للشركة خلال سنوات إلى نحو 25 ألف سيارة كهربائية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
