كشف مؤشر ماستركارد السنوي للحب، عن تغير عادات المصريين في عيد الحب، واختلاف أنماط إنفاقهم على الهدايا والتجارب الرومانسية، في ظل تفشي فيروس كورونا والقيود المفروضة على الحركة.

وتوقع المؤشر، في بيان، بأن تكون تجارب مثل باقات تحضير وجبات المطاعم في المنزل والنزهات في الحدائق والوجبات المطبوخة في المنزل وماراثونات الأفلام هي الأكثر رواجًا بين الأحبة المصريين في عيد الحب لعيش تجارب رومانسية محلية هذا العام.

وبحسب المؤشر، يبدو بأن الكثيرين سيتسوقون عبر الإنترنت لشراء الهدايا هذا العام، بينما سيعبّر البعض عن حبهم للمنتجات المحلية عبر شراء باقات الزهور والهدايا من الشركات المجاورة.

أشار المؤشر إلى زيادة إنفاق المتسوقين في مصر بنسبة 836% خلال العقد الماضي، إلا أن هذا العام يختلف قليلًا، حيث يبدو بأن الوجهة ستبقى كما هي بينما يخطط الأحباء لقضاء يومهم وإنفاق أموالهم بطريقة مختلفة.

كما كشف عن زيادة إنفاق المستهلكين في مصر بنسبة 718% على الهدايا والتجارب مقارنة بعشر سنوات مضت.

كما زاد الإنفاق على الهدايا التقليدية والنزهات الخارجية خلال العقد الماضي، فعلى سبيل المثال زاد الإنفاق على الزهور بنسبة 3409% وعلى المجوهرات بنسبة 1418% والمطاعم 294%.

وسجل التسوق عبر الإنترنت نموًا مطردًا على مدار العقد الماضي ليصل أعلى مستوياته على الإطلاق – مع زيادة بنسبة 1134% في معاملات الشراء عبر الإنترنت في فترة عيد الحب على مدار السنوات العشر الماضية.

يقدم مؤشر ماستركارد السنوي للحب لمحة عن عادات الإنفاق والاتجاهات الرائجة في فترة عيد الحب من كل عام من خلال تحليل مبيعات البطاقات حول العالم.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا