فقدت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، مكاسبها منذ بداية العام، وجرت تداولاتها لأدنى مستوى الذي كانت عليه عندما انضمت لمؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 في ديسمبر الماضي.

انخفض السهم بنسبة 13 ٪ إلى 619 دولارًا في نيويورك، وهو أكبر انخفاض خلال التداولات اليومية له منذ 8 سبتمبر، قبل أن يقلص معظم خسائره ويتراجع 1 ٪ في الساعة 10:55 صباحا بتوقيت نيويورك.

جاء انخفاض سهم تسلا في بداية الأسبوع وسط عمليات بيع واسعة في السوق مدفوعاً جزئياً بتعليقات الرئيس التنفيذي إيلون ماسك خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن أسعار البيتكوين ومنافستها الأصغر إيثر “تبدو مرتفعة”.

كتب دانيال آيفز، المحلل في Wedbush ، في ملاحظة للعملاء: “تسلا تدخل العصر الذهبي للسيارات الكهربائية، وهناك قلق مستمر من أن تعرضها الجانبي للبيتكوين يمكن أن يطغى على قصة نمو السيارات الكهربائية التي تمثلها تسلا في عام 2021 وما بعده”.

ساعدت المخاوف بشأن قيمة العملة المشفرة في محو بعض مكاسب بيتكوين، التي قفزت إلى مستوى قياسي جديد بعد أن أعلنت تسلا قبل أسبوعين أنها استثمرت 1.5 مليار دولار فيها، وانخفضت العملة المشفرة بنسبة 18٪ لتصل إلى 45,000 دولار يوم الثلاثاء.

مع ذلك، هناك عوامل أخرى قد تؤثر أيضًا على تقييم شركة تسلا، وقال آيفز إن قرار الشركة بالتوقف عن تلقي طلبات للحصول على النسخة الأقل سعرًا من سيراتها الكهربائية SUV من طراز Y، كما ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد يقلل أيضًا من حماس المستثمرين.

وأضاف آيفز: “أوقفت تسلا مبيعاتها لأدنى سعر من طراز Y إلى جانب التخفيضات المستمرة في الأسعار، مما أدى إلى مخاوف بشأن الطلب مع بدء عمليات البيع”.

بالإضافة إلى ذلك، أكد التدفق المستمر لأخبار تطوير السيارات الكهربائية من صانعي السيارات التقليديين مثل جنرال موتورز وفورد موتور، الذين أبدو استعدادهم للدخول في سباق سيارات الكهرباء، أن تسلا ليست الطريق الوحيد للتحول القادم في قطاع السيارات.

انخفضت أيضا أسهم شركات السيارات الكهربائية الأصغر من تسلا، والتي عادة ما تتأثر بالتحركات اليومية لسهم تسلا، بشكل حاد يوم الثلاثاء.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا