قال صندوق الاستثمار الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من الشركات وقعت اتفاقَا لإنشاء مطحنة (مصنع) أسمنت فلسطينية بتكلفة تقديرية تبلغ 85 مليون دولار، ويمكن أن تغطي نحو نصف الطلب المحلي، وفقًا لرويترز.
وقال بيان لشركة سند للموارد الإنشائية المملوكة بحصة أغلبية لصندوق الاستثمار الفلسطيني، إن المشروع سيكون قادرًا على إنتاج نحو 1.13 مليون طن من الأسمنت سنويا، تمثل نحو 50% من حجم الطلب المحلي على السلعة الاستراتيجية.
ويستورد الفلسطينيون الأسمنت من الأردن وإسرائيل ودول أخرى، بحسب رويترز.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، إن مصنع الأسمنت سيشكل عند اكتمال أعماله الإنشائية خلال العام 2022، والدخول في مرحلة الإنتاج التجاري، إحدى أهم الخطوات نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.
تأسست سند للموارد الإنشائية في 2016، وأدرجت في بورصة فلسطين مطلع 2017، ولها بحسب موقعها على الإنترنت أنشطة تجارية وصناعية واستثمارية أبرزها تجارة الأسمنت.
ومؤخرًا وقع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، ود. محمد مصطفى مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة وخاصة الغاز الطبيعي.
تضمنت المذكرة الموقعة بين الأطراف الشريكة في حقل غاز غزة، والمتمثلة بصندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة اتحاد المقاولين CCC، من جانب مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “ايجاس”، التعاون لتطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، لتوفير احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي وتعزيز التعاون بين البلدين بالإضافة لإمكانية تصدير جزء من الغاز لمصر.
وأكد الملّا خلال الاجتماع على موقف مصر الثابت والداعم للحقوق الوطنية الفلسطينية، بما فيها حقه في استغلال موارده الطبيعية وسيادته على هذه الموارد، وفي مقدمتها حقل غاز غزة.
كما أكد الجانبان على أهمية تثبيت الموقفين المصري والفلسطيني الموحد تجاه ضرورة التسريع في تطوير حقل غاز غزة، وشددا على أهمية منتدى غاز شرق المتوسط في تسهيل استغلال الدول الأعضاء لمواردها الطبيعية خاصة الغاز.
وكانت دولة فلسطين أول دولة تصادق على الميثاق بصفتها دولة مؤسسة في المنتدى الذي أصبح منظمة إقليمية وقعت عليه حتى الان ست دول من بينها مصر واسرائيل.
وسيكون لتطوير حقل غاز غزة أثر كبير على قطاع الطاقة في فلسطين وخاصة في إيجاد حل جذري لأزمة الطاقة التي يعاني منها قطاع غزة، وتزويد محطة جنين لتوليد الطاقة بالغاز مما سيساهم في تعزيز الاستقلال الوطني الفلسطيني والاعتماد على الموارد الوطنية في قطاع الطاقة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
