أعلن المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف العبدلله الصباح، اليوم الأحد، أن هناك خططا لإنشاء مدن لوجستية على الأراضي التي تم استردادها لمصلحة المؤسسة بأحكام قضائية بهدف دعم التجارة المحلية وجذب الاستثمارات العالمية.
وأوضح الصباح في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) – أنه سيتم تحديد اختصاصات وتخطيط كل مدينة على حدة وأن هذه المدن ستعمل على إيجاد حلول لوجستية بأسعار منافسة لجميع الشركات في الخارج التي ترغب في وضع بضائعها إقليميا بالكويت مما سيجذب الأستثمار الأجنبي وسيحقق نمو اقتصادي.
وأشار إلى وجود خطط أخرى لتطوير أداء المؤسسة عبر مشروعين حيويين؛ الأول مشروع النافذة الواحدة (بوابة الموانئ) ويقوم بربط موانئها الثلاثة ببعضها لتسريع عملية الإنجاز، والثاني مشروع (الميناء الذكي) الذي يشمل إقامة منظومة اتصال واحدة بكل الجهات ذات العلاقة بالإفراج عن البضائع مثل الجمارك وغيرها من الجهات المرتبطة بأعمال الميناء، مؤكدا أن جميع المعاملات ستكون إلكترونية مما يسرع عمليات تحريك البضائع وتسهيل الإجراءات.
وأكد الصباح سعي المؤسسة لإنشاء أول ميناء بري في الكويت ليخدم مرور السلع والبضائع التي تمر عبر الحدود البرية للبلاد مما يخفف من تكدس الشاحنات على الحدود بالتنسيق مع الجمارك ووزارة الداخلية للتفتيش وإنجاز كل إجراءات التخليص الجمركي في موقع واحد.
ولفت المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية إلى أن الأرباح المالية للموانئ ارتفعت خلال السنوات الست الماضية بنحو 400% نتيجة خطط التطوير التي وضعتها المؤسسة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا