تخطط شركة طيران الإمارات نحو توظيف 3500 شخص في مطار دبي خلال الستة أشهر المقبلة.
تسعى الشركة لتشغيل 3000 موظف جديد، و500 شخص آخرين، خاصة وأنها تعمل على استعادة العمليات التي تأثرت بجائحة كورونا، مدفوعة بسياسات تخفيف القيود النسبية، وزيادة إنتاج اللقاحات ومعدل التطعيمات في العالم.
تعمل الشركة حاليًا في 120 مدينة تمثل 90% من شبكة وجهاتها قبل تفشي الفيروس.
أثرت تداعيات كورونا على الشركة بشكل واضح خلال العامين الماضيين، وسرحت آلاف الموظفين، نتيجة لهذا الشأن.
“طيران الإمارات” عرضت على بعض الطيارين إجازة غير مدفوعة لمدة 12 شهرا مع إمكانية الاستدعاء المبكر للعمل وفق سرعة تعافي الطلب والاحتياجات التشغيلية.
وسرحت طيران الإمارات آلاف العاملين في العام الجاري من بينهم طيارون وأطقم ضيافة كما خفضت الأجور وطلبت من البعض الحصول على إجازات غير مدفوعة.
من المقرر أن تصل الشركة إلى 70% من طاقتها قبل الجائحة بحلول نهاية العام، وفق ما تربو إليه في خطتها الجارية.
وأعادت طيران الإمارات لعملائها ما يزيد عن 5 مليارات درهم ، تعادل 1.36 مليار دولار، في منتصف العام العام الماضي عبارة عن قيمة طلبات استرجاع متعلقة بجائحة “كوفيد-19”.
يذكر أن طيران الإمارات أطلقت سلسلة من المبادرات الرائدة في الصناعة لبث الطمأنينة والثقة في نفوس العملاء عند سفرهم بدءا من تدابير السلامة الحيوية في كل خطوة من رحلتهم وتوفير التغطية الطبية مجانا لمن تظهر عليه أعراض “كوفيد-19” أثناء رحلته بعيدا عن وطنه وحتى سياسات الحجز المرنة.
يذكر أن حكومة دبي ضخت نحو 7.3 مليار درهم (2 مليار دولار) في مجموعة طيران الإمارات، منذ بدء جائحة كورونا التي منعت طائرات العالم من التحليق في السماء منذ مارس الماضي، كما تستعد حكومة دبي لتقديم المزيد من المساعدات إلى شركتها.
تشهد حركة السفر المحلية والعالمية تسحنًا نسبيًا مقارنة بالأشهر الماضية، لكنها لاتزال بعيدة عن مستوياتها في فترة ما قبل أزمة كوفيد.
سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط انخفاضاً في الطلب بنسبة 81.3% في مايو بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019، وبتقدم طفيف عن الانخفاض بنسبة 82.9% في أبريل مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.
ووفق إحصائيات اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” زادت أيضًا السعة بنسبة 63.7%، بينما انخفض عامل الحمولة بمعدل 35.3 نقطة مئوية ليصل إلى 37.7%.
وشهدت شركات الطيران الأفريقية تراجعاً في حركة السفر بنسبة 71.4% في مايو بالمقارنة مع الشهر ذاته قبل عامين، ما يشكل زيادة إيجابية بالمقارنة مع الانخفاض بنسبة 75.6% المسجل في أبريل مقارنة بالشهر ذاته من عام 2019.
وانخفضت سعتها بنسبة 61.8% عما كانت عليه في مايو 2019، وتراجع عامل الحمولة بمعدل 16.9 نقطة مئوية إلى 50.2%.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
