اتفقت وزارة الكهرباء مع شركة أكواباور السعودية على تنفيذ محطات طاقة رياح بقدرة 1100 ميجاوات بدلا من مشروع محطة توليد الكهرباء الدورة المركبة البالغ قدرته 2250 ميجاوات، ومن المقرر توقيع العقود قبل نهاية العام.
قالت صباح مشالي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء في تصريحات لـ”ايكونومي بلس” إنه جار التفاوض والتشاور مع مسئولي الشركة السعودية حول الجدول الزمنى لتنفيذ المشروعات، وتكلفة بيع الكيلووات ساعة المنتج من المحطات وأيضاً الضمانة الحكومية للمشروع بعد استبداله طبقا لموافقة رئيس الجمهورية الصادرة في هذا الشأن.
ووافق مجلس الوزراء على تنفيذ المشروع البديل لشركة أكواباور، ويتبقي بعض الأمور الفنية والمالية التي سوف تحسم قريبا، حسبما قالت مشالي.
ووافقت هيئة الطاقة المتجددة على توقيع عقد الانتفاع بالأرض لمشروعات طاقة الرياح، ومن المقرر أن تقوم وزارة المالية بإصدار الضمانة الحكومية للمشروع، خاصة وأنها أصدرت الضمانة الحكومية لمحطة كهرباء الأقصر في وقت سابق بعد توقيع العقود.
من المقرر حسم البند الخاص بالتحكيم حال نشوب أى نزاع فيما يخص شراء الطاقة من محطات طاقة الرياح، والضمانة الحكومية والانتفاع بالأرض في الاجتماع المقبل بين مسئولى الكهرباء والشركة السعودية.
وعلمت”ايكونومي بلس” أن الشركة السعودية تنوي تنفيذ محطات طاقة الرياح على مراحل، الأولي منها في 2023 تليها المراحل الأخري، واتفقت مع جهات بنكية لتمويل جزء من تكلفة المشروعات.
لا تزال أكواباور السعودية تدرس سبل استغلال المشروعات المزمع تنفيذها في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وإن كان هذا المقترح قيد المناقشة والتشاور مع مسئولي الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
جدير بالذكر أن شركة «أكواباور» انتهت من تشغيل 3 محطات طاقة شمسية ضمن برنامج تعريفة تغذية الطاقة الشمسية في بنبان بمحافظة أسوان، وتتنافس على عدد من المناقصات لإنشاء محطات طاقة شمسية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
