انخفض النفط، خلال تعاملات اليوم الاثنين، بأكثر من 3% نتيجة الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون”، وعودة البلدان للإغلاق مرة أخرى، ما أدى إلى إثارة القلق بشأن توقعات الطلب، بحسب بلومبرج.

تراجعت العقود الآجلة بالقرب من 71 دولارًا للبرميل بعد انخفاضها بنسبة 2.2٪ الأسبوع الماضي، وخسر خام برنت في التسوية لشهر فبراير 3.3٪ إلى 71.07 دولارًا للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة بعد انخفاضه بنسبة 2٪ يوم الجمعة.

هبط خام غرب تكساس للتسليم في يناير، الذي ينتهي يوم الاثنين، بنسبة 3.7٪ إلى 68.25 دولارًا في بورصة نيويورك التجارية.

كيف يبدو الوضع الآن؟

بينما تتزايد العدوى من الولايات المتحدة إلى أوروبا، تكافح الحكومات لترويض انتشار “أوميكرون”، وقد أدى ذلك إلى فرض قيود على السفر الجوي وقيود أكثر صرامة على الحركة، مما خلق مخاوف من شأنها أن تتدفق إلى ضعف الطلب على الطاقة.

تتصاعد الرياح المعاكسة الهبوطية في فترة العطلة، إذ يمكن أن تؤدي أحجام التداول الأقل حجمًا إلى تفاقم تقلبات الأسعار.

يتراجع الطلب في آسيا، وتتجه البنوك المركزية نحو سياسة نقدية أكثر صرامة لمحاولة كبح جماح التضخم المتسارع.

إضافة إلى أن أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاقتصادية شهدت انتكاسة بعد أن رفض السناتور الديمقراطي “جو مانشين” حزمة الإنفاق.

هل تنخفض أسعار النفط؟

“يمكننا أن نتطلع إلى أسبوع مليء بالتقلبات؛ لكن من الخطر أن نفترض أن النفط سوف ينخفض أكثر من هنا لأن “أوبك بلس” تراقب الوضع جيداً”، قال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا. “

ينتشر “أوميكرون” سريعاً، واتجهت العديد من الدول إلى الإغلاق على رأسهم هولندا، وحطمت ولاية نيويورك رقماً قياسياً في الإصابات الجديدة، في حين حذر وزير الصحة الألماني من موجة فيروسية أخرى ناجمة عن المتحور الجديد.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا