تخطط شركة فيستاس الدنماركية لإجراء مباحثات مع محمد شاكر وزير الكهرباء لتنفيذ محطة طاقة رياح إضافية بخلاف التي تنفذها في جبل الزيت في شرق مصر حالياً، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة لـ”إيكونومي بلس”.
تصل الاستثمارات المتوقعة للمحطة المقرر التشاور بشأنها مع وزير الكهرباء لنحو 300 مليون يورو، ومن المقرر مناقشة الأمر عقب إجازة عيد الفطر، حسبما قالت المصادر.
كانت شركة فيستاس وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء في وقت سابق لإنشاء مشروعات طاقة رياح بقدرة ألفي ميجاوات، وتم ربط تفعيل مذكرات التفاهم بمدى احتياج وزارة الكهرباء لهذا المشروعات، وبما يتلاءم مع استراتيجية مصر 2030.
ابدت الشركة الدنماركية رغبتها في وقت سابق بتنفيذ مشروعات لإنتاج الكهرباء من محطات الرياح باستثمارات تصل إلى 2 مليار يورو من خلال الآليات المختلفة التي أعلنت عنها الحكومة لإنشاء محطات طاقة جديدة ومتجددة.
تعاقدت فيستاس مع وزارة الكهرباء لتنفيذ محطة طاقة رياح في خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات وهي قيد الإنشاء حالياً، فيما يتولى بنك التعمير الألماني ترتيب قرض لتمويل المشروع بقيمة 260 مليون يورو بمشاركة عدد من الجهات الأوروبية.
انتهت شركة “سامكريت” التي تعاقدت معها فيستاس لتنفيذ الأعمال الإنشائية من تنفيذ 30 قاعدة خرسانية بموقع محطة طاقة الرياح في خليج السويس، ومن المقرر الانتهاء من جميع القواعد الخرسانية العام الجاري، وفقاً لما قالته المصادر.
شركة فيستاس تعمل بالتوازي على حسم الأمور الأخرى مع الشركات التي اتفقت معها على تنفيذ أعمال الكهرباء والإلكتروميكانيكس، في إطار حرصها على إتمام المشروع وفقاً للجدول الزمني المتفق علية مع الكهرباء.
تأتى مشروعات الشركة ضمن خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة للوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر بحلول 2022، وأكثر من 42% بحلول 2035، بما يساهم في زيادة المصادر المتجددة إلى 6 آلاف ميجاوات، متضمنة الطاقة المائية، ومشروعات أخرى يجرى تطويرها بقدرات إجمالية تتجاوز 2000 ميجاوات.
يدرس أيضا مسئولي فيستاس الاستثمار في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر بمصر، ولكن مازال الأمر في بدايته خاصة وأن الحكومة مازالت تجهز الضوابط والقواعد المنظمة للاستثمار في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا