وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية تجارة حرة مع الجانب الإسرائيلي بهدف تعزيز التبادل التجاري.

جاءت الاتفاقية بعد مفاوضات امتدت لعدة أشهر، وتعد أول اتفاقية تجارة كبيرة بين دولة عربية وإسرائيل.

وتسعى الإمارات جاهدة لإبرام مثل هذه الاتفاقات في محاولة لتعزيز اقتصادها بعد تضرره من جائحة فيروس كورونا.

أقامت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل العلاقات رسميا في عام 2020 ضمن اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي شملت أيضا البحرين والمغرب.

كتب سفير اسرائيل لدى الإمارات في وقت سابق تغريدة على موقع تويتر، قال فيها إن الإمارات وبلاده ستوقعان اتفاقية التجارة الحرة في الساعة المقبلة..
ليعود بعدها ليكتب: “تم”.

من جانبه قال رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، إن اتفاقية التجارة حددت التعريفات الجمركية والواردات وحقوق الملكية الفكرية مما يشجع المزيد من الشركات الإسرائيلية على فتح مكاتب في الإمارات وخاصة في دبي.

يتوقع رئيس المجلس، أن تكون هناك ألف شركة إسرائيلية تعمل في الإمارات أو عبرها بحلول نهاية العام، وتمارس أنشطة مع جنوب آسيا والشرق الأقصى والشرق الأوسط.

أضاف باراك في اتصال هاتفي مع رويترز: “السوق المحلية لا تمثل الحجم الكامل لهذه الفرصة، الفرصة الحقيقة هي تأسيس نشاط في دبي، كما فعلت عدة شركات، من أجل استهداف المنطقة الأوسع”.

قبل التوقيع، قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، إن الاتفاقية ستلغي التعريفات الجمركية على المواد الغذائية والزراعية ومستحضرات التجميل والمعدات الطبية والأدوية.

وقالت أورنا باربيفاي، وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية أمس الإثنين: “معا سنزيل العوائق ونعزز التجارة الشاملة والتكنولوجيات الحديثة، وهو ما سيشكل أساسا متينا لمسارنا المشترك ويسهم في رفاة المواطنين ويسهل ممارسة الأعمال”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا