تستعد دول العالم خلال العام الجاري لاستثمارات تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار في قطاع الطاقة، تتضمن إنفاقا قياسيا على مصادر الطاقة المتجددة، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

“لاتزال هذه الاستثمارات غير كافية لسد الفجوة بين العرض والطلب ومواجهة ظاهرة تغير المناخ”.. قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها السنوي.

بحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية ارتفع حجم الاستثمارات 8% عن العام السابق عندما كانت جائحة فيروس كورونا في أشدها وشمل زيادات كبيرة في قطاع الكهرباء وجهودا لتعزيز كفاءة الاستخدام.

“إن ضخ زيادة هائلة في الاستثمارات الرامية إلى تسريع وتيرة التحول إلى الطاقة النظيفة هو الحل المستدام الوحيد”.. قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية”.

أضاف:”هذا النوع من الاستثمار آخذ في الارتفاع لكننا بحاجة إلى زيادة أسرع بكثير لتخفيف الضغط على المستهلكين جراء ارتفاع
أسعار الوقود الأحفوري وتعزيز أمن أنظمة الطاقة لدينا ووضع العالم على المسار الصحيح لتحقيق أهدافنا المناخية”.
تركزت معظم الزيادات في استثمارات الطاقة في الدول المتقدمة في حين لا تزال الدول الأكثر فقرا باستثناء الصين عاجزة عن ضخ
استثمارات في مصادر الطاقة المتجددة أكثر مما خصصته في عام 2015، وفقا لـ”رويترز”.

حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن الاستثمار في الفحم، وهو أحد أكثر أنواع الوقود الأحفوري تسببا في تلوث البيئة، ارتفع بنسبة 10% العام الماضي مع استمرار الصين في إنشاء محطات كهرباء جديدة
تعمل بالفحم.
في المقابل، ارتفع حجم الاستثمار في الطاقة النظيفة حول العالم 12% منذ عام 2020 بعد زيادة قدرها 2% فقط سنويا في السنوات الخمس الأخيرة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا