ناقش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، اليوم الخميس، مشروعات للوقود الأخضر مع شركتي سيمنز وميرسك العالميتين.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم ممثلي الشركتين ووزارة الكهرباء والصندوق السيادي لمناقشة تفاصيل المشروعات في إطار ما تقوم به الشركتان من دراسات جدوي تمهيدا لتوقيع العقود النهائية الملزمة والبدء الفعلي للتنفيذ.
“تقدم المنطقة الاقتصادية الدعم الكامل للشركات الموقعة على مذكرات التفاهم من أجل توطين صناعة الوقود الأخضر، خاصة فيما يتعلق بالدعم الفني في مرحلة دراسات الجدوى”، قال رئيس المنطقة الاقتصادية وليد جمال الدين.
تستهدف المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس توطين صناعة الوقود الأخضر ضمن 15 من القطاعات تعتمد مصر فيها عادة على الاستيراد.
تعكف مصر على خفض فاتورة وارداتها في وقت تعاني فيه شحا في النقد الأجنبي مع السعي في نفس الوقت لزيادة الصادرات لتعزيز مواردها من العملة الصعبة.
“إن القطاعات التي تستهدفها الهيئة تشمل أيضا صناعة الألواح الشمسية والخدمات اللوجستية، حيث يتم تنفيذ مشروعات تساهم في تعزيز قدرات الهيئة كمنطقة اقتصادية عالمية”، أضاف رئيس الهيئة.
تتضمن المشروعات إقامة منصات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ومشروعات البنية التحتية ومشروعات أخرى يجري إنشاؤها واستكمالها بالموانئ والمناطق الصناعية.
وقعت مصر مؤخرا سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر، وهو مصطلح يشير إلى إنتاج الهيدروجين باستخدام مصادر طاقة متجددة دون أي انبعاثات كربونية.
يذكر أن مصر تستضيف قمة المناخ cop 27 الشهر المقبل في مدينة شرم الشيخ.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
