تعتزم مصر الاتفاق مع المستثمرين فيما يخص برنامج بيع الأصول على أساس كل حالة على حدة فيما إذا كانت ستقيم بالدولار الأمريكي أو بالجنيه، بحسب ما قالته وزيرة التخطيط هالة السعيد لبلومبرج.
يعتبر اختيار العملة في تقييم الحصص التي ستباع عقبة في محاولة مصر تأمين العملات الأجنبية لدعم الاقتصاد الذي تضرر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ذكرت بلومبرج الأسبوع الماضي أن المحادثات مع السعودية بشأن شراء البنك المتحد في القاهرة تعثرت بسبب خلاف على التقييم.
قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط ورئيسة صندوق الثروة السيادي المصري، إنه سيكون هناك اتفاق “أولاً بيننا كحكومة والمستثمر” على العملة لكل صفقة.
وكانت السعيد ضمن وفد يزور قطر كجزء من حملة للحصول على بعض الأموال من الاستثمارات التي تعهدت بها قطر وجيرانها الغنيون بالطاقة العام الماضي.
وقال السعيد أيضا إن مصر وقطر تخططان لتأسيس صندوق استثمار مشترك وتجريان محادثات بشأن حجمه والقطاعات الاقتصادية التي سيركز عليها، كما وقع البلدان اتفاقية لإزالة الازدواج الضريبي على الدخل ومذكرات تفاهم في قطاعي الصحة والإسكان.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
