قال مسؤول تنفيذي كبير إن الدار العقارية الإماراتية ستوقف أي استثمارات جديدة في مصر حتى تستقر الأوضاع في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان، بحسب ما نقلته رويترز.
استحوذت الدار، جنبًا إلى جنب مع شركة أبوظبي القابضة ADQ، على حوالي 85.5٪ من أسهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) في ديسمبر 2021 مقابل 6.1 مليار جنيه مصري والتي كانت تساوي حوالي 387 مليون دولار في ذلك الوقت، بينما تعادل 197 مليون دولار حاليا بعد التراجعات التي تعرض لها الجنيه المصري في الأشهر الأخيرة.
اعتبرت الدار الإماراتية وقتها الاستثمار في سوديك بمثابة بوابة لتوسيع محفظتها العقارية في مصر.
وقال فيصل فلكناز، كبير مسؤولي المالية والاستدامة بالإنابة في الدار: “نحن نتخذ نهجًا حذرًا للغاية في إطلاق المشاريع”.
وتابع “لن نضع المزيد من الأموال في الأعمال حتى تستقر الأمور أكثر”، مضيفًا أن الشركة ظلت إيجابية بشأن مصر على المدى الطويل.
تتطلع الشركات الخليجية إلى فرص التوسع في مصر التي توفر سوقًا كبيرًا لمنتجاتها وخدماتها، وفي أبريل الماضي، اشترت شركة أبوظبي القابضة ADQ حصصًا تبلغ قيمتها نحو 1.85 مليار دولار في شركات مصرية.
ومع ذلك، فإن الضغوط الاقتصادية والمالية المستمرة تدفع بعض المستثمرين إلى التوقف مؤقتًا عن خططهم في مصر.
اقرأ أيضا: “إكسترا” السعودية تقرر وقف خططتها التوسعية في مصر
وقال فلكناز إن الدار، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لمشاريعها وأصولها، تسعى أيضاً إلى التوسع في المملكة العربية السعودية، بالنظر إلى الفرص المحتملة في الرياض وجدة وعبر جميع فئات الأصول.
وقال إن الشركة لن تستغل أسواق الديون إلا في حال وجود فرص تنتهزها، كما أن الشركة في وضع سيولة مريح، مع 6.1 مليار درهم إماراتي نقدًا و 4.4 مليار درهم متاح في تسهيلات ائتمانية غير مسحوبة.
وأعلنت الدار عن أرباح صافية قدرها 836 مليون درهم (228 مليون دولار) في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة 22% على أساس سنوي، كما ارتفعت الإيرادات 14% إلى 3.1 مليار درهم..
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا