أبدت وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية في دولة الكاميرون، سيليستين كيتشا، إعجابها بتجربة مصر في القضاء على العشوائيات، وفق بيان صادر عن وزارة الإسكان المصرية.
الوزيرة، قالت إن مصر استطاعت تطوير المناطق غير الآمنة، وتحويلها إلى مناطق حضارية عصرية تحقق جودة الحياة للمواطنين.
بناءً على ذلك، طلبت الوزيرة الاستفادة من الدعم الفني من الجانب المصري لتطوير المناطق غير الآمنة بدولة الكاميرون.
جاء ذلك خلال زيارة الوزيرة الكاميرونية، لمشروعات تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ومنطقة سور مجرى العيون، وبحيرة عين الصيرة، بمحافظة القاهرة، وبصحبة السفير الكاميروني في “القاهرة” محمدو لابارنج، والوفد المرافق لهما.
الوفد الكاميروني، يزور مصر حاليًا للاطلاع على التجربة العمرانية وكيفية الاستفادة منها، خاصة فى مجال تطوير المناطق غير الآمنة، ورافقهم المهندس محمد الغمراوي، رئيس جهاز مناطق ماسبيرو وعين الصيرة ومجرى العيون، ومسئولو شركة المقاولون العرب.
اقتحمت مصر ملف منطقة مثلث ماسبيرو، وبدأت فى تطويرها، بعد أن كان ذلك حلماً يراود الدولة منذ عقود، قال رئيس جهاز مناطق ماسبيرو وعين الصيرة ومجرى العيون، محمد الغمراوي.
وبدأ سكان تلك المنطقة فى العودة إلى وحداتهم الجديدة، والتى تم تنفيذها على أعلى مستوى، فى أبراج سكنية تطل على النيل مباشرة، حيث تم وجار تنفيذ عدد من الأبراج بارتفاعات متنوعة وباستخدامات متعددة، أوضح الغمراوي.
مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، يأتي فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، حيث يشمل المشروع تنفيذ عدد من العمارات السكنية، وفندق، ومول تجارى إدارى ترفيهى، به مطاعم وسينمات ومسرح مكشوف، أضاف الغمراوي.
كما أن مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، حوَّلَ البحيرة من مَكَبٍ للنفايات والحيوانات النافقة، إلى بحيرة تنبض بالحياة، على ضفافها المتنزهات الخضراء، التى تُعد مُتنفساً ومُتنزهاً لسكان القاهرة، كما أنها تقع فى مواجهة المتحف المصري الكبير، الذى يعرض جانباً هاما من آثار الحضارة المصرية القديمة، وتم نقل المومياوات الملكية إليه فى حفل مهيب شاهده العالم أجمع، تابع الغمراوي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
