تشهد منطقة “توشكى” تجربة جديدة في زراعة القطن المصري قصير التيلة، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها زراعة هذا النوع من القطن بالمنطقة، منذ تاريخ زراعة المحصول في مصر.
تستهدف الحكومة من زراعة القطن قصير التيلة، توفيره لصالح مصانع القطاع الخاص بدلا من استيرادها.
تبلغ المساحة المنزرعة للموسم الحالي من القطن قصير التيلة بمنطقة توشكى نحو 250 فدانًا، بينما تبلغ المساحة المنزرعة في منطقة شرق العوينات نحو 1250 فدانا، وهي السنة الرابعة على التوالي التي يتم فيها زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات.
“التقارير متابعة المحصول مع اقتراب موسم الجني الذي يبدأ الشهر المقبل تشير إلى أن النتائج مبشرة خاصة في ضوء ما تحقق من نتائج إيجابية الموسم الماضي بإنتاجية نحو 10 قناطير للفدان”.. قال وزير قطاع الأعمال العام محمود عصمت.
أضاف: “من المتوقع بدء الجني الآلي للمحصول في نهاية سبتمبر وهذا يحقق وفرًا يقدر بنحو 8 آلاف جنيه في الفدان الواحد مقارنة بالحصاد اليدوي”.
“تجربة زرعة القطن قصير التيلة، تهدف إلى المساهمة في تلبية احتياجات شركات الغزل والنسيج من الأقطان، والتي يتم استيرادها من الخارج، لتخفيف الضغط على العملة الصعبة”.. قال الوزير.
“بلغ الوفر المحقق العام الماضي في تكلفة القنطار الواحد مقارنة بالمستورد ما نسبته 20%”.. أضاف وزير قطاع الأعمال العام.
أكد عصمت أهمية التوسع في هذه الزراعة لتوفير واردات مصر منها.
أشار إلى أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
