اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية 480 ألف طن من القمح الروسي في صفقة خاصة، ونجحت في التفاوض على أسعار أقل من المعروضة في المناقصات الأكثر تقليدية، وفقا لرويترز.
تمت الصفقة مع شركة “سولاريس” التجارية، بسعر 270 دولارا للطن على أساس التكلفة والشحن، ليبلغ سعر الصفقة 129.6 مليون دولار.
وفرت الهيئة بشكل خاص شحنة واحدة من القمح البلغاري بسعر 270 دولارًا للطن شاملاً تكاليف الشحن يوم الجمعة.
قال تجار لرويترز، إن السعر ربما يكون أقل من الحد الأدنى غير الرسمي الذي حددته الحكومة الروسية للسيطرة على أسعار القمح المحلية، إذ أن الحد الأدنى للسعر ليس ملزما قانونا، لكن من المتوقع أن يتبع الموردون تعليمات وزارة الزراعة الروسية.
قدم موردو القمح الروس الآخرون، عروضًا يوم الجمعة بسعر التسليم على متن السفينة قدره 265 دولارًا للطن، معتقدين أنه الحد الأدنى للسعر المحدد، وبإضافة الشحن يتجاوز السعر 270 دولارًا للطن.
العام الماضي، قال وزير التموين والتجارة الداخلية، علي المصيلحي، إن الشراء مباشرة من الموردين مكّن من التفاوض على أسعار أفضل في أوقات عدم اليقين.
أثر ذلك على القدرة التنافسية للقمح الروسي، إذ اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية بدلا من ذلك قمحا رومانيا وفرنسيا أرخص، وفقا للتجار.
بدأت مصر – وهي أحد أكبر مستوردي القمح في العالم – العام الماضي، التحول نحو الشراء المباشر بدلا من المناقصات، بعد أن عطلت الحرب في أوكرانيا مشترياتها.
وبعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى تعطيل صادرات البلاد من القمح، كانت مصر تعتمد بشكل أساسي على الحبوب الروسية الرخيصة نسبياً.
مؤخرا وقت مصر اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار مع مكتب أبوظبي للصادرات (ADEX) لشراء القمح المستورد من شركة الظاهرة الزراعية ومقرها الإمارات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
