أخبار

أسعار السجائر تواصل الارتفاع وسط استمرار شُح المعروض

تواصل أسعار التبغ والسجائر، تسجيل معدلات نمو قياسية خلال الأيام الأخيرة، تحديدا الأصناف الأجنبية، التي ارتفعت بقيم تتراوح بين 20 و40 جنيها في العلبة الواحدة، على خلفية شح واضح لدى المحال التجارية، وسلاسل السوبر ماركت.

 

“ايكونومي بلس” أجرى جولة على عدد من المحال التجارية والأكشاك، وسلاسل السوبر والهايبر ماركت الكبيرة مثل “مترو ماركت” و”أون ذا رن”، لكنه لم يجد أي صنف من أصناف من السجائر الأجنبية، في حين لا تزال تباع الأصناف المحلية بأسعار تصل إلى 55 جنيهًا للعبوة.

 

وفي بعض الأماكن التي وجدنا فيها السجائر الأجنبية، كانت أسعارها مرتفعة إلى حد بعيد، مقارنة بالأسعار الرسمية للبيع، المعلنة من قبل شركات التصنيع، إذ تتراوح أسعار “إل آند إم” بين 85 و95 جنيهًا، مقارنة بـ65 جنيهًا قبل أسبوعين في السوق، في حين أن سعرها الرسمي لا يتجاوز 50 جنيها.

 

أيضًا، قفزت أسعار “مارلبورو” و”ميريت” لتتراوح بين 100 و120 جنيها في العلبة الواحدة بحسب المنطقة، مقابل 85 جنيهًا لكليهما قبل أسبوعين، في حين لا تتجاوز أسعارهما الرسمية 69 و74 جنيهًا للعلبة على الترتيب.

 

خلال الأيام العشرة الأخيرة، قفزت أسعار السجائر في السوق إلى مستويات قياسية جديدة، على خلفية استمرار شح المعروض، والإعلان عن زيادة تعريفة الضرائب، وتعديل الشرائح التي أعلنها مجلس النواب نهاية أكتوبر الماضي.

 

إقرأ أيضًا: لتدبير 8 مليارات جنيه.. “النواب” يُقر رفع ضريبة السجائر والتبغ المسخن

وأعلنت شركات السجائر المصنعة للأصناف الأجنبية، عن زيادة أسعارها هي الأخرى بعد “الشرقية للدخان”، ووفقًا لخريطة الضرائب الجديدة.

 

إقرأ أيضًا: بعد زيادة الأسعار.. شركات السجائر الأجنبية تعود لضخ منتجاتها غدا

أصحاب الأكشاك والسوبر ماركت، أكدوا توقف سيارات الوكلاء عن التوزيع منذ الإعلان الأخير عن زيادات الأسعار، ما عرض السوق لمزيد من الشح وارتفاع الأسعار.

 

وزير قطاع الأعمال، محمود عصمت، قال في مداخلة هاتفيه له مع برنامج “كل يوم” المذاع على شاشة “ON”، إنه نتيجة نقص الإمدادات العالمية من التبغ، كنا نتتج 5 ملايين علبة سجائر يوميًا، هذه الكمية اقتربت حاليا من 10 ملايين علبة بما يتراوح بين 190 إلى 200 مليون سيجارة يوميا.

 

يأتي ذلك في حين أكد رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية، إبراهيم امبابي، أن الشركات لا تزال تضخ إنتاجها بشكل يومي، لكن التجار هم السبب الرئيسي في هذه الأزمة قائلًا: “حتى وإن كان الإنتاج ضعيف، فإن الإنتاج الضعيف يتعرض لتخزين من قبل التجار”.

 

يرى امبابي، أن حل الأزمة يكمن في قلب الهرم التسويقي، بحيث توزع الشركة الشرقية للدخان المنتجات مباشرة على المحال التجارية وأكشاك السجائر، بدلا من الاعتماد على التوزيع على التجار والموزعين الذين يقومون بتعطيش السوق وضخ نصف الكميات التي يحصلون عليها من الشركة.

 

هاني أمان، العضو المنتدب لشركة الشرقية للدخان، رفض أكثر من مرة الإفصاح عن حجم الإنتاج الفعلي للسجائر، خلال أكثر من مناسبه جمعته مع “ايكونومي بلس”: قائلًا” ننتج وفق خطة تتناسب مع المخزون”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية